ينافس على 4 جوائز.. ويجز مرشحًا بالفوز في مسابقة الموسيقى الأفريقية “أفريما”

ينافس على 4 جوائز..ويجز مرشحًا بالفوز في مسابقة الموسيقى الأفريقية "أفريما"
نرمين حلمي
نرمين حلمي

2 د

في خطوة مميزة عن السائد في المشهد الموسيقي العالمي؛ أعلنت مؤسسة جوائز الموسيقى الأفريقية "أفريما" عن ترشيح نجم الراب ويجز لـ 4 جوائز لهذا العام، منافسًا بقوة بأحدث إصداراته الغنائية في عالم الغناء والتلحين والتأليف.


ويجز ينافس على 4 جوائز في "أفريما"

تتمثل ترشيحات ويجز للمنافسة في أربعة مجالات؛ أولاً مرشحًا بجائزة فنان العام، وثانيًا أغنية العام والتي ينافس بها بأغنية "البخت"، وثالثًا على جائزة أفضل موسيقى تصويرية بجديده "بعودة يا بلادي" من فيلم “كباتن الزعتري”، فضلاً عن ترشحه لجائزة أفضل مطرب ذكر في شمال إفريقيا.

"البخت" أغنية رومانسية الأكثر انتشارًا على منصات الموسيقى العالمية والتي تخطت مشاهداتها الـ 170 مليون مشاهدة على قناة "ويجز" الرسمية على "يوتيوب" منذ إصدارها بالعام الماضي وحتى الاَن، وتسجل محطة هامة في تاريخ "ويجز" الغنائي المتنوع بعيدًا عن الراب والتراب.

هذه المسابقة الفنية الثرية تضيف لرصيد "ويجز" الغنائي الموسيقي على مستوى العالم؛ إذ ينافس عددًا من الفنانين الكبار في مجال الموسيقى من مصر و إفريقيا؛ من بينهم: سو الكينج، وسنور، وبورنا بوي، والجراند توتو، وغيرهم.


ويجز تريند الموسيقى

ويجز الفنان الأكثر تصدرًا للتريند بأعماله الغنائية خلال الفترة الماضية، كان قد تصدرت أجدد أعماله "عز العرب" المنصات الموسيقية واهتمامات رواد السوشيال ميديا خلال الفترة القليلة الماضية بالتزامن مع الاحتفالات بـ مونديال كأس العالم 2022

أغنية “عز العرب” من كلمات وألحان وتوزيع ويجز، وطرحت قبل أيام من انتهاء فعاليات كأس العالم بقطر، وقبل ساعات من انطلاق مباراة المغرب وفرنسا في نصف نهائي المونديال كأغنية رسمية لهذا المحفل الرياضي الهام والتي حققت صدى واسع لدى شعوب الوطن العربي اَنذاك لما تحمله من كلمات حماسية مضيفة رونق مميز للعروبة والأجواء التنافسية القوية.

ذو صلة

وكانت أعلنت "أنغامي" في تقرير حصادها السنوي قبل نهاية عام 2022، عن تصدر أغاني "ويجز" اهتمامات رواد منصة بث الموسيقى والترفيه الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لاسيما "البخت" والتي وصفتها بالأغنية العربية الفردية الأكثر استماعًا؛ إذ احتلت المركز الأول في 11 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع 45 مليون استماع، ممثلة الرقم القياسي خلال عام واحد.

يجدر الإشارة بأن جائزة “أفريما” إتأسست عام 2014 تحت رعاية مفوضية الاتحاد الإفريقي، للمساهمة في نشر الموسيقى الإفريقية بالعالم، وتعتمد المسابقة الفنية الموسيقية على تصويت الجمهور، حيث إنه سوف يتم غلق باب التصويت يوم 11 يناير الجاري.

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّة واحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة
متعلقات

كشف أسرار الهياكل الحجريّة الغامضة الّتي عُثِر عليها في المملكة العربية السعودية!

العثور على حاويات مستطيلة قديمة منتشرة في جميع أنحاء صحراء شمال غرب المملكة العربية السعودية، ممّا أثار حيرة علماء الآثار منذ السبعينيات.

كشفت عمليات التنقيب في مستطيل من الحجر الرملي يبلغ طوله 140 متر بالقرب من العلا في عام 2019 عن بقايا حيوانات، متجمعة حول لوح قائم من الحجر يُفسر على أنه مقدّس.

يُظهر التأريخ بالكربون المشعّ مجموعة من التواريخ، مما يشير إلى أن الموقع كان قيد الاستخدام لفترة طويلة من الزمن، من حوالي 5307-5002 قبل الميلاد، إلى 5056-4755 قبل الميلاد.


كشف تحليل حديث أنّ الهياكل الحجريّة الغامضة الّتي عُثِر عليها عبر الصّحاري الشّماليّة الغربيّة للمملكة العربيّة السّعوديّة كانت تُستخدَم لطقوس غير معروفة، بما في ذلك إيداع قرابين حيوانيّة، يُحتَمل أن تكون نُذراً لآلهة غير معروفة.

يعود تاريخ العبوات المستطيلة، المُسمّاة mustatils، إلى حوالي 7000 عام، وقد حيّرت علماء الآثار منذ السّبعينيّات. تم التعرف على أكثر من 1600 مستطيلات من خلال المسوحات الجوّية، ووجدوا أنّها تتكون من منصتين قصيرتين وسميكتين متّصلتين بجدران منخفضة يصل طولها إلى 600 متر، ولكن لا يزيد ارتفاعها عن نصف متر. عدم وجود الأسقف والجدران المنخفضة يجعلها غير مناسبة لمرافق التخزين أو حظائر الماشية.


كشفت التّنقيبات الّتي أجريت في مستطيل واحد عن ألواح حجرية قائمة ومزخرفة، بالإضافة إلى تناثر عظام الحيوانات، وتحديداً جماجم الحيوانات، المأخوذة من الماعز والغزلان والمجترّات الصّغيرة والماشية الدّاجنة.

تظهَر على العِظام علامات القطع والحرق، والّتي يعتقد الباحثون أنّها تشير إلى أنّ اللّوح الحجريّ كان "بيتيل"، وهو حجر مقدس يمثل إله أو آلهة الناس الذين عاشوا في المنطقة منذ آلاف السنين. يفترض الباحثون أن الأحجار الدائمة، أو البيتيل، كانت بمثابة وسيط بين الجنس البشري والإلهي، حيث كانت تعمل كوكيل أو مظهر من مظاهر إله / آلهة العصر الحجري الحديث أو فكرة دينية غير معروفة، والتي أودعت فيها العناصر الحيوانية كعروض نذرية.


يُظهر التأريخ بالكربون المشع للموقع مجموعة من التواريخ، مما يشير إلى أنه كان قيد الاستخدام لفترة طويلة من الزمن، من حوالي 5307-5002 قبل الميلاد، إلى 5056-4755 قبل الميلاد. علاوة على ذلك ، اكتشف الباحثون غرفة حجرية صغيرة مستطيلة بجوار رأس المستطيل حيث توجد غرفة بيتيل، تحتوي على رفات بشرية. هذه حجرة دفن قديمة، مبنية من ألواح من الحجر الرملي غير المشغول. كان المتوفى ذكراً بالغاً ربما كان يعاني من هشاشة العظام، لكن من كان ولماذا دُفن في المستطيل لا يزال مجهولاً.

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّة واحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

متعلقات