إدريس إلبا يستنكر إثارة الجدل بعد رفض وصفه بـ “الممثل الأسود”!

أعرب الفنان العالمي إدريس إلبا عن استياءه من حالة الجدل التي أثيرت مؤخرًا بسبب رفض وصفه بـ "الممثل الأسود"، مشيرًا إلى أنه يعتز بأصوله وعائلته ويستنكر كل أشكال التنمر والعنصرية والقولبة الفنية.

في حواره الصحفي الجديد مع The Guardian، أوضح "إلبا" أن أراءه تؤول بصيغة خاطئة ببعض من وسائل الإعلام والصحافة والسوشيال ميديا مضيفاً أن الجدل الذي أثير حول تعليقه عن "الممثل الأسود" يعد دليلاً على أن وسائل التواصل الاجتماعي هي موطن للصراعات، لافتًا إلى أنه يرى أنه ليس هناك داعٍ لأن يتم تهميش أو تحديد الفنانين بسبب لونهم الجلدي.

ويضيف: "أنا أقول أنني لا أحب تسمية نفسي "ممثل أسود" وهذا هو حقي. هذا أنا، وليس أنت. لذلك، إذا قلت لي أنا أنكر عرقي"، فعلى أي أساس؟ هل سمعت هذا؟ ولماذا؟ هذا فقط أمر غبي. أياً كان".

وكانت تصريحات الممثل البالغ من العمر 50 عامًا، أثارت جدلاً واسعًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول تنكره لأصله الإفريقي إذ اتُهِمَ بالتخلي عن عرقه، إلا أن العديد من المشاهير من بينهم جون بويغا، دافعوا عن "إدريس" الذي أوضح في تصريحاته أنه يريد فقط تجاوز حدود اللقب المفروض عليه بوصفه "ممثل أسود"، وعلى المنتقدين الانتباه من رسالته حول الصورة النمطية التي تصوّر هوليوود.

وقد طالب "بويغا" في التغريدة ذاتها على حسابه الرسمي بموقع التغريدات القصيرة "تويتر" بعدم التركيز على هذا الجانب من الأمر، والابتعاد عن التنميط الذي يعتمد على التصنيفات وتحديدها للممثلين بسبب لون بشرتهم.

على صعيد اَخر، إدريس إلبا يشارك حالياً في الترويج لفيلمه الجديد "Luther: The Fallen Sun"، والذي سيتم عرضه على نتفليكس في العاشر من مارس، وهو العمل المستوحى من المسلسل التلفزيوني الشهير الذى يحمل نفس الاسم.

يتناول الفيلم قصة قاتل متسلسل مثير ينشر الرعب بين سكان لندن، فيما يقبع المحقق اللامع جون لوثر الذي يجسده "إدريس إلبا" خلف القضبان، إلا أنه يقرر الهروب من السجن للقبض على المختل الذي يبتزه إلكترونيًا بأية وسيلة كانت، بعد فشله في القبض عليه في المرة الأولى.

الفيلم المقرر عرضه على المنصة الرقمية الأمريكية الشهيرة يأتي من إخراج جيمي باين ومن بطولة النجم إدريس ألبا وسينثيا إريفو وآندي سركيس ودرموت كرولي، الذي يعود بدور مارتن شينك، ومن تأليف نيل كروس، وطاقم الإنتاج كلاً من بيتر شرنين وجينو توبينغ وديفيد ريدي ونيل كروس وإدريس ألبا، والإنتاج التنفيذي بالتعاون مع كلاً من دان فينلي وبرندن فيغرسون وميكي إمريش وكرس ثيكير وبريسيلا باريش.