تتصدر الشركات الناشئة في السعودية ومصر والإمارات نشاط هذا الأسبوع.. استثمارات كبيرة وتوسع مذهل

تتصدر الشركات الناشئة في الشرق الأوسط -وخاصة في السعودية ومصر والإمارات- مجال الابتكار التكنولوجي والنمو، حيث حققت عدة شركات استثمارات كبيرة هذا الأسبوع. وتشير جولات التمويل إلى التطور المستمر في البيئة الريادية في المنطقة والقدرة على النمو في قطاعات التكنولوجيا والغذاء والرعاية الصحية الرقمية والتكنولوجيا المالية.

تمكنت "كاسو" الشركة الناشئة في مجال تكنولوجيا الأغذية بالمملكة العربية السعودية من جمع 10.5 مليون دولار في جولة تمويل جديدة. وتعمل كاسو التي تأسست في عام 2021 بواسطة منار الكسار وأحمد سليمان كسوق للأغذية والمشروبات بين الشركات لخدمة المطاعم. كما تخطط الشركة لاستخدام هذا التمويل لتوسيع منصتها وتحسين تجربة المستخدم وتوسيع شبكتها من المطاعم الشريكة.

في قطاع التكنولوجيا الصحية، حصلت الشركة الناشئة في الإمارات "ألما هيلث" على 10 ملايين دولار في جولة تمويل السلسلة A. وتقدم الشركة التي تأسست على يدي خلدون بوشناق حلول الرعاية الصحية الرقمية المباشرة للمرضى، كما تخدم الأفراد الذين يعانون من الحالات المزمنة. حيث تخطط ألما هيلث لاستخدام التمويل لتسريع اختراق السوق والتوسع جغرافيًا وتوظيف المواهب لدعم خطط التوسع الطموحة.

أطلقت مجموعة أغذية Agthia الشركة الرائدة في قطاع الأغذية والمشروبات في الإمارات صندوق رأس مال استثماري بقيمة 54 مليون دولار يدعى أغذية فينتشرز. يهدف الصندوق إلى تعزيز قدرات الابتكار في مجموعة أغذية وإقامة شراكات متبادلة المنفعة مع الشركات الناشئة.

في جولة تمويل أخرى حصلت شركة الرعاية الصحية الأمريكية المبتكرة ماسكوت هيلث على 1.2 مليون دولار بقيادة شركة الاستثمار الرأسمالي الإماراتية نوا كابيتال. وتخطط ماسكوت هيلث، التي تقدم حلول البنية التحتية المدعومة بالتكنولوجيا للعيادات البيطرية، لاستخدام التمويل لتوسيع عروضها.

حصلت شركة EXITS MENA المصرية، وهي شركة استشارية ومنصة استثمار، على تمويل بقيمة غير معلنة من شركة الاستثمار الرأسمالي الأمريكية براكتيكل فنتشرز. وقد ساهمت الشركة في إنجاز صفقات بقيمة تزيد على 10 ملايين دولار منذ تأسيسها في عام 2022.

وأخيراً، حصلت شركة التكنولوجيا المالية المصرية مينثام على تمويل كبير من أكاسيا فينتشرز وغيرها. إذ تخطط الشركة التي تقدم منصة للتوفير الرقمي لاستخدام التمويل لتوسيع الفريق، بالإضافة إلى جذب العملاء وبناء العلامة التجارية وتطوير البنية التحتية التكنولوجية.

تشير الأنشطة الاستثمارية الأخيرة إلى النظام الريادي الحيوي في الشرق الأوسط، وخاصة في السعودية ومصر والإمارات. ويوضح التمويل الكبير الذي حققته هذه الشركات الناشئة ثقة المستثمرين في القدرة على الابتكار والنمو التكنولوجي في المنطقة عبر مختلف القطاعات. فمع استمرار نمو وابتكار هذه الشركات الناشئة، من المتوقع أن يكون لها تأثير تحويلي على الصناعات المعنية.