طالبة مدرسة، تربح 110 ألف جنيه إسترليني شهرياً من بيع الألعاب وتتقاعد عن عمر 11 سنة 😅
2 د
تقاعدت بيكسي كورتيس، وهي فتاة من أستراليا تبلغ من العمر 11 عاماً، من عملها في مجال الألعاب بعد أن زعمت أنها كانت تجني 110 آلاف جنيه إسترليني شهرياً من بيع الألعاب.
كانت روح المبادرة لدى بيكسي مصدر فخر لوالدتها، اّلتي تمتلك العديد من شركات الاتّصالات الناجحة وقصراً بقيمة 3.6 مليون جنيه إسترليني في سيدني.
يعدّ قرار بيكسي بالتّقاعد من مشاريعها التّجارية والتّركيز على تعليمها خطوة إيجابية تعكس التزامها بمستقبلها.
تقاعدت بيكسي كورتيس البالغة من العمر 11 عاماً من عملها التّجاري، بعد زعمها بأنّها كانت تجني 110 آلاف جنيه إسترليني شهرياً من بيع الألعاب!
أصبحت الفتاة الأستراليّة بيكسي، ابنة معلّمة العلاقات العامّة روكسي جاسينكو ، رائدة أعمال ناجحة قبل أن تصبح مراهقة حتّى! فقد أطلقت علامتها التّجارية الخاصّة بالإكسسوارات "Pixie's Bows"، وبدأت مؤخراً نشاطاً تجاريّاً في لعبة "السبينر". ومع ذلك، قررت بيكسي التّركيز على تعليمها والتّقاعد من مشاريعها التّجارية.
أثار نجاح بيكسي إعجاب والدتها، الّتي تمتلك العديد من شركات الاتّصالات النّاجحة وقصراً بقيمة 3.6 مليون جنيه إسترليني في سيدني. كانت العقليّة التّجارية لدى بيكسي مصدر فخر لوالدتها، لكنّ بعض الآباء أعربوا عن مخاوفهم بشأن أسلوب الحياة الفخم الذي تعيشه بيكسي في مثل هذه السّن المبكرة.
إنّ قرار بيكسي بالتّقاعد من مشاريعها التّجارية في مثل هذه السّن المبكّرة أمرٌ غير عاديّ، وقد أشاد بها البعض لإعطائها الأولويّة لتعليمها. فبينما انتقد البعض روكسي لشرائها هدايا فخمة لابنتها وتشجيعها على متابعة مشاريع تجاريّة في مثل هذه السّن المبكرة، احتفل آخرون بنجاح بيكسي وعقلها التجاري.
تثير قصة بيكسي أسئلة مهمّة حول تأثير وسائل التّواصل الاجتماعيّ وثقافة المشاهير على حياة الأطفال. في حين أنّ بعض الأطفال قد يكون لديهم الدّافع لمتابعة المشاريع التّجارية من خلال الأمثلة التي وضعها رواد الأعمال الناجحون، قد يشعر البعض الآخر بالضّغط للارتقاء إلى المعايير التي وضعها آباؤهم أو المؤثّرون على وسائل التواصل الاجتماعي. من المهمّ للآباء والمعلمين تزويد الأطفال بالتوجيه والدّعم أثناء تنقّلهم في عالم الأعمال ووسائل التواصل الاجتماعي، ممّا يضمن بقاء تعليمهم على رأس الأولويّات.
بشكل عام، يعدّ قرار بيكسي بالتّقاعد من مشاريعها التّجارية والتّركيز على تعليمها خطوة إيجابيّة تعكس التزامها بمستقبلها. يجب أن تلهم قصّتها الأطفال الآخرين لمتابعة شغفهم مع إعطاء الأولوية لتعليمهم وسعادتهم. ويجب على الآباء بالمقابل دعم أحلام أطفالهم مع توفير التّوجيه ووضع الحدود المناسبة لضمان تنشئة صحية وسعيدة لأطفالهم.
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.
