تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

تجارب طبية جديدة في مرض ألزهايمر أظهرت دواءً جديدًا يبطئ تقدم المرض

مريم مونس
مريم مونس

2 د

أظهرت نتائج تجربة استمرت لمدة 18 شهراً أجرتها شركة الأدوية الأمريكية العملاقة إيلي ليلي أن الدواء الجديد لمرض ألزهايمر يؤخر تقدم المرض بنسبة 35,1%.

يعتبر دونانيماب من الأجسام المونوكلونية المضادة للأميلويد، ويستهدف بروتينات الأميلويد-بيتا في الدماغ التي يرتبط تراكمها بتقدم مرض ألزهايمر.

أظهر أعراضًا جانبية في التجربة، لكن النتائج الأولية تُعتبر خطوة كبيرة إلى الأمام في معالجة هذا المرض المدمر.

أعلنت شركة إيلي ليلي الأمريكية العملاقة في صناعة الأدوية عن نتائج مشجعة من تجربة دواء جديد لمرض ألزهايمر استمرت 18 شهرًا. وتشير النتائج إلى أن الدواء الجديد المعروف باسم دونانيماب يمكن أن يؤخر تقدم المرض المدمر بنسبة تصل إلى 35.1 في المائة، مما يمنح المرضى من 4.4 إلى 7.5 شهور إضافية من التدهور البطيء.

ينتظر دونانيماب الموافقة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، فإذا تمت الموافقة عليه، سيصبح العلاج الثالث المتاح لمرض ألزهايمر. لكن التجربة أظهرت أعراضًا جانبية خطيرة، بما في ذلك أعراض مرتبطة بنزف الدماغ والتورم. وتم تسجيل هذه الأعراض الجانبية في أكثر من 6% من الـ860 مريضًا الذين تلقوا جرعات من دونانيماب، ورُبطت ثلاث حالات وفاة بالعلاج.

من الجدير بالذكر أن الدواء أظهر أفضل فعالية في المراحل المبكرة من مرض ألزهايمر. ويعتبر دونانيماب من الأجسام المونوكلونية المضادة للأميلويد، وهو مصمم لاستهداف بروتينات الأميلويد-بيتا في الدماغ. وترتبط تراكم هذه البروتينات بشكل وثيق بتقدم مرض ألزهايمر، ويعمل الدواء بطريقة مشابهة للعلاجين المعتمدين الآخرين لمرض ألزهايمر، أدوكانوماب وليكانوماب.

ذو صلة

اختبرت التجربة الطور الثالث من دونانيماب على 1,736 مريضًا تم تقسيمهم إلى مجموعتين، تلقت إحداهما الدواء والأخرى مكمل غذائي. وكانت التجربة فريدة في تصنيف المرضى إلى مجموعات ذات باثولوجيا تاو منخفضة/متوسطة أو عالية، حيث يرتبط بشكل عام باثولوجيا تاو العالية بمرض ألزهايمر المتقدم. وقد أظهر العلاج تباطؤًا في تقدم المرض بأكثر من 20% بشكل عام، مع تأخير مدهش بنسبة 35.1 في المائة في تلك التي تعاني من باثولوجيا تاو منخفضة/متوسطة.

 تشير  النتائج الأولية من تجربة دونانيماب إلى خطوة كبيرة إلى الأمام في علاج مرض ألزهايمر. ةعلى الرغم من أن ليس الدواء خاليًا من آثاره الجانبية، فإن إمكانية تأخير تقدم هذا المرض المدمر تحمل ضوء الأمل للمرضى وأسرهم. ومع استمرار المجتمع العلمي في استكشاف علاجات ألزهايمر، تقدم نتائج هذه التجربة رؤى ثمينة وخيارًا محتملاً واعدًا للعلاج.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة