تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

تصميمات أبل مملة؟؟.. إنها تتعمّد ذلك وإليك السبب!

مريم مونس
مريم مونس

2 د

في عالم الهواتف الذكية حيث أصبح التنافس على الابتكار والتجديد قاعدة أساسية، تسير شركة أبل في مسار مختلف. فبينما يسعى البعض لتقديم تصميم جديد وفريد في كل سنة، تحتفظ أبل بتصميماتها الراسخة والمتميزة. لكن ما السبب؟


الهوية المميزة

 أبل هي الشركة الوحيدة التي تمتلك هوية ثابتة في منتجاتها. وسواء كان الحديث عن الساعة أو الآيفون، فجميعها في النهاية هي "منتجات أبل". بينما سامسونج وغيرها من الشركات تستمر في إجراء تغييرات في التصميم، إلى درجة أصبح التمييز بين منتجات تلك الشركات أمر صعب ومحيّر.

عندما نتحدث عن التصميم، فإن أبل تتمتع برونق خاص ومعايير تصميم فريدة من نوعها. مثلاً، مع تقديم الآيفون 4 في 2010، أدخلت أبل فكرة الإطار المعدني والظهر الزجاجي، وهو ما استمر وأثر في الأجيال اللاحقة. بينما نجد في منافسيها مثل سامسونج، تغييرات متكررة من هواتف بظهر من بلاستيك كجالكسي S3 إلى الظهر الزجاجي في الإصدارات الحديثة مثل الجالكسي S20.


استقرار التطبيقات

 بتقديم نماذج محددة وثابتة من الهواتف، تسهّل أبل على مطوري التطبيقات مهمتهم. فبدلاً من التكيف مع عشرات التصميمات والأحجام المختلفة، يستطيع المطورون التركيز على توفير تجربة استخدام مثلى للمستخدمين.

على سبيل المثال، عندما أدخلت أبل شاشة بحجم 5.5 إنش في آيفون 6 Plus، كان المطورون قادرين على تحسين تطبيقاتهم لهذا الحجم والتأكد من استقرارها، بدلاً من الاضطرار إلى التكيف مع مجموعة واسعة من الأحجام كما في نظام أندرويد.

الأداء والاستقرار

 مع اقتصار أبل على تقديم عدد محدود من أحجام الأجهزة كل سنة، مثل آيفون 15 بحجم وآيفون 15 برو ماكس بحجم آخر، يصبح من الأسهل تحسين الأداء والتأكد من أن كل جهاز يعمل بأفضل ما يمكن. مما يجعل عملية اختبار الأجهزة وضمان جودتها أمرًا أسهل بكثير.

وبما أن أبل تقدم عددًا محدودًا من تصميمات الأجهزة كل عام، فإنها تستطيع التركيز على تحسين أداء كل جهاز بشكل فردي. لنأخذ على سبيل المثال آيفون 12 وآيفون 12 برو؛ على الرغم من وجود بعض الاختلافات في المواصفات بينهما، إلا أن النظام يعمل بكفاءة عالية على الجهازين، وذلك بفضل التركيز الشديد من قبل فرق التطوير في أبل. لذا فإن التكيز على تقديم أفضل أداء ينصبّ في النسخ الجديدة.

ذو صلة

في النهاية، قد يظن البعض أن استمرارية تصميمات أبل وثباتها هي نتيجة للكسل أو العجز، لكن الواقع يقول غير ذلك. فأبل تقدم في الأساس تجربة سوفتوير وأداء فريدة، والتصميم الثابت يعكس هذه الفلسفة. إذ لا يتعلق الأمر بمجرد مظهر خارجي، ولكن بكيفية تقديم أفضل تجربة للمستخدم. وفي هذا السياق، يمكن القول إن أبل نجحت بامتياز. 

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة