تطبيق Threads الجديد يواجه انتقادات كبيرة بسبب القواعد الصارمة والرقابة الشديدة على المحتوى

يواجه تطبيق Threads الجديد من إنستغرام، الذي تم إطلاقه لمنافسة تويتر، انتقادات كبيرة بسبب قواعد المجتمع الصارمة. فعلى الرغم من حصوله على 30 مليون تنزيل خلال يوم واحد من الإطلاق، تقيد سياسة رقابة المحتوى الصارمة للتطبيق نموه وقدرته على المنافسة بالفعل مع قاعدة مستخدمي تويتر المتنوعة والديناميكية.

رغم تشابهه مع تويتر في تنسيقه المعتمد على النص، يقدم Threads تكاملًا سلسًا مع Instagram، مما يتيح للمستخدمين متابعة جهات الاتصال الخاصة بهم على Instagram تلقائيًا. البرنامج لا يتطلب رموز دعوة أو قوائم انتظار، مما يجعله يبرز عن بدائل تويتر مثل Bluesky و Spill. على الرغم من هذه المزايا، يجادل النقاد أن الالتزام بالتطبيق بالقواعد المجتمعية البارزة في إنستغرام قد يحد من نوع المحتوى الذي يمكن للمستخدمين نشره.

لطالما كان إنستغرام معروفًا بسياسات المحتوى الصارمة الخاصة به، خاصةً فيما يتعلق بالعري. ذ يجادل النقاد أن هذه القواعد يتم تطبيقها بشكل غير متساوي وتستهدف مجتمعات معينة مثل النساء السود بشكل غير متناسب، والمستخدمين المختلفين المتحررين من كافة اقيود المجتمعية يجادلون أن هذه القيود ستحد من التنوع والحيوية في المحتوى على Threads، مما يمنعه من أن يحل مكان تويتر بشكل حقيقي.

بالإضافة إلى الاعتراضات، قد شكا بعض المستخدمين بالفعل من وضع علامات على المحتوى بشكل مفرط على Threads لمنشورات غير ضارة. على سبيل المثال: اشتكى مستخدم من أنه تم وضع علامة على تعبير بسيط عن حالته العاطفية. يجادل النقاد أن هذه الممارسات الرقابية القاسية، بالإضافة إلى التكامل الكلي مع Instagram، قد يردع نوع المحتوى غير المقيد الذي قد يتعرف عليه تويتر.

القواعد المجتمعية الصارمة لـ Threads وعدم السماح بجذب القاعدة المتنوعة والنشطة للمستخدمين الذين يحددون النجاح المستقبلي للتطبيق، قد تمنع استمرار تقدمه. لكن على الرغم من نجاحه الأولي في التنزيل، قد يواجه Threads طريقًا صعبًا في محاولته لاستبدال تويتر.