فيلم Ant-Man and the Wasp: Quantumania.. ضربة موفقة جديدة لـ ستوديهات مارفل

يعتبر فيلم الرجل النملة والدبور Ant-Man and the Wasp، أحد أشهر أفلام مارفل، السلسلة السينمائية الأطول في تاريخ السينما، والتي تمتلك عشرات الأفلام الشهيرة، مثل ثور، والرجل الحديدي، وهالك وغيرها.

تحول فيلم الرجل النملة والدبور، إلى أهم أفلام مارفل مؤخراً، للعديد من الأسباب، فهو لغز جامح وتسبب بضغط كبير على المخرج بيتون ريد، حيث لم يتم تكليفه بتقديم شيء مختلف النغمة تماماً، إنما تزامن مع إطلاق المرحلة الثانية من فيلم ملحمة الأكوان المتعددة، ما شكل عبئاً كبيراً عليه.

كان من المفاجئ لكل الذين لا يتعقبون تحركات مارفل عن كثب، أن يضع رئيس الاستوديو، كيفن فيجي كل ثقله في فيلم الرجل النملة والدبور، وكيف حوّل سكوت لانغ الذي يؤدي دوره بول رود، إلى شخص أكثر جدية قليلاً.

حيث تغير مسار الشخصية، وتحولت من شخصية كوميدية إلى بطل خارق، وهنا يقول المخرج إنه راهن على القيام بعمل واحد مختلف، ورأى أنه كان من الممتع القيام بضربة كبيرة، عن طريق التغيير والاختلاف.

يقول المخرج إن أشرار مارفل كانوا عبارة عن مجرد مزحة، ولا يوجد أي توقعات عنهم، إلا أنهم كانوا دائمو التأثير على الجماهير، وهنا برز كانغ الفاتح الخصم الشرير لسكوت لانج وهوب فان داين، لدرجة أن المشاهد يسأل نفسه، هل سيموت الرجل النملة في نهاية المطاف؟.

عموماً شعر المخرج بالارتياح بعد أن سمع التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، بينما وصف العديد من المؤثرين المخرج، بأنه يمتلك الكثير من الشعوذة لإنتاج فيلم جيد متماسك. ويستمر القائمون على الفيلم في إكمال سلسلة فيلم الرجل النملة والدبور، ما يعني أن المشاهد بانتظار معرفة النهاية، وهذا ما يحمل المخرج مسؤولية كبيرة في الاستمرار كما قال.

ويأتي الفيلم في وقت يرى فيه الكثير من النقاد، أن مارفل خسرت الكثير من مشاهديها، وبينما رأى البعض أن فيلم الرجل النملة والدبور الجديد Ant-Man and the Wasp: Quantumania ضربة جديدة لمارفل، قال آخرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إنه مقنع جداً ورائع كثيراً، بينما يبقى تباين الآراء أمر ضروري وشباك التذاكر هو الحكم الأول والأخير.

وتدور قصة الفيلم الأولى، حول الدكتور هانك بيم، الذي أدى دوره مايكل دوغلاس، والذي يترك شركته الخاصة، مع تلميذه دارين كروس، الذي يحاول ابتكار تقنية جديدة تساعد في تقليص الحجم، وهنا يتم تجنيد سكوت لانغ الذي يؤدي دوره بول رود، اللص الذي خرج مؤخراً من السجن، وسرعان ما يصبح الرجل النملة الذي يمتلك القدرة على التقلص، ويمتلك قوى خارقة للتحكم بجيش كامل من النمل. ويتجاوز عدد أفلام سلسلة مارفل السينمائية، الـ26 فيلماً سينمائياً، جميعها حظيت بشعبية وجماهيرية كبيرة من حول العالم، وترجمت إلى العديد من اللغات.