تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

كيف تقيس “بشريّة” الآلة الذكية؟.. جوجل تكشف عن طريقة لقياس شخصية الذكاء الاصطناعي

مريم مونس
مريم مونس

2 د

طور الباحثون في جوجل DeepMind طريقة لقياس وتعديل شخصيات الذكاء الصناعي باستخدام اختبارات الذكاء النفسي للتحكم في شخصية الآلة الذكية.

يمكن لأنظمة جوجل مثل Flan-PaLM 540B تقليد الشخصيات بشكل ملحوظ مع إمكانية تعديل شخصيتها للتأكيد على صفات معينة.

يثير الاختراق قضايا أخلاقية حول كيفية السيطرة على هذه الشخصيات الاصطناعية، حيث يمكن أن يصعب التمييز بين الردود البشرية والآلية.

قام باحثون في جوجل DeepMind بتطوير طريقة جديدة لقياس وتعديل شخصيات الذكاء الصناعي. يسمح هذا الاختراق بإدارة شخصيات الذكاء الصناعي، مما يثير الأسئلة الأخلاقية حول استخدام والسيطرة على هذه الكيانات الاصطناعية.

في عالم الذكاء الصناعي الذي يتزايد فيه محاكاة المحادثات البشرية، أصبح فهم الصفات الشخصية لهذه الأنظمة الذكية أمرًا بالغ الأهمية. لذا قام فريق بقيادة مصطفى صفدري، ألكسندرا فاوست، ومايا ماتاريك في جوجل DeepMind بتطوير ما يعادل اختبارات الذكاء النفسي لقياس الصفات الشخصية في النماذج اللغوية الكبيرة.

يتم عادة تقييم الشخصية البشرية بناءً على خمسة أبعاد: الفرح والود والواجب والعصبية والانفتاح على التجربة. ولترجمة ذلك في الذكاء الصناعي، طور الباحثون تقييمًا يوفر سياقًا لتلك الأنظمة ومن ثمّ بيان للتقييم باستخدام مقياس ليكرت لجمع أسئلة المستخدمين.

وجد الباحثون أن أنظمة الذكاء الصناعي مثل نظام جوجل Flan-PaLM 540B، الذي يتمتع بـ 540 مليار معلم، يمكنها تقليد الشخصيات بشكل أكثر فعالية لأنها تظهر المزيد من الثبات والصفات القابلة للقياس. وأظهر الباحثون أن شخصية هذه الأنظمة يمكن تعديلها لتؤكد على صفات معينة، مما يتيح لها تقليد ملفات شخصية معينة.

ذو صلة

ومع ذلك، يجدّد هذا الابتكار مجموعة من القضايا الأخلاقية. حيث يمكن أن تصبح شخصيات الذكاء الصناعي مشابهة للردود البشرية بشكل قريب جدًا، وبالتلي سيصعب تمييز المحتوى الذي أُنشئ بواسطة الذكاء الصناعي عن المحتوى الذي أنشئ بواسطة البشر. مما يثير مخاوف حول الاستخدام الخاطئ لأنظمة الذكاء الصناعي، خاصة في توليد محتوى مضلل أو سام.

تفتح أعمال فريق جوجل DeepMind آفاقًا جديدة في بحوث الذكاء الصناعي، وخاصة في المجال الناشئ لـ "إدارة الشخصيات الاصطناعية". حيث تصبح الشخصيات الذكية أكثر شبها بالبشر، وتصبح الحاجة إلى الشفافية، والإرشادات الأخلاقية، والإدارة الحذرة لهذه الشخصيات الذكية أمرًا ضروريًا. ربما يكون قد حان وقت "مديري الشخصية الاصطناعية".

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة