Infinix تطلق تقنية لشحن بطارية هاتفك بالكامل خلال 8 دقائق فقط!
أعلنت شركة "إنفينكس" Infinix المتخصصة في الهواتف الذكية، والتابعة لشركة Transsion Holdings، عن إطلاق نظامها الجديد All-Round FastCharge الذي يضم نظام شحن سلكي بقوة 260 واط ونظام شحن لاسلكي بقوة 110 واط. وتقول الشركة إن هذه التقنية الجديدة يمكنها شحن الهاتف من 0٪ إلى 25٪ في دقيقة واحدة فقط، وشحنه بالكامل في 8 دقائق فقط.
أطلقت شركة إنفينكس نظام شحن سريع جديد يتميز بقدرة شحن سلكية 260 واط ولاسلكية 110 واط.
وفقًا للشركة، يمكن لنظام الشحن الجديد القيام بشحن الهاتف من 0% إلى 25% في دقيقة واحدة، وشحنه بالكامل في 8 دقائق فقط.
تتنافس تقنية الشحن الجديدة مع التقنيات الحالية في السوق وتثير اهتمامًا كبيرًا بين المستهلكين، ومن المهم معرفة مدى سلامة وفعالية هذه التقنيات في الاستخدام اليومي.
عرضت شركات Xiaomi و Realme أحدث تقنيات الشحن الخاصة بهما في مؤتمر العالم للجوال (MWC) الشهر الماضي. وكانت هاتف Realme الأحدث يتميز بأسرع نظام شحن سلكي متاح في السوق بقوة 240 واط، ولكن شركة Infinix تجاوزت ذلك بنظامها الجديد All-Round FastCharge الذي يقدم نظام شحن سلكي بقوة 260 واط.
وتقول شركة إنفينكس أيضًا إن تقنية الشحن الجديدة لديها كفاءة تصل إلى 98.5%، وأن البطارية التي استخدمت في الاختبار تمكنت من الاحتفاظ بنسبة 90% من سعتها الأصلية بعد 1000 دورة. وهذا يعني أن البطارية ستحتفظ بنسبة 90% من شحنها حتى بعد 3 سنوات من الاستخدام اليومي للشحن من 0 إلى 100%.
وبالإضافة إلى الشحن السلكي، يضم نظام All-Round FastCharge الخاص بشركة إنفينكس أيضًا نظام شحن لاسلكي بقوة 110 واط، مما يجعله النظام الأسرع في الشحن اللاسلكي في السوق. وسبق وأن حقق هاتف Honor Magic 4 Pro رقمًا قياسيًا بقوة شحن لاسلكي تصل إلى 100 واط.
ومن الجدير بالذكر أنه لا يوجد أي دليل على أن إنفينكس قدمت أي تفاصيل حول كيفية ضمان السلامة أثناء استخدام هذه التقنيات الجديدة والقوية للشحن. ويُذكر أيضًا انه من المتوقع أن تنافس هذه التقنية التقنيات الحالية للشحن في السوق، وتثير اهتمامًا كبيرًا بين المستهلكين. يتبقى لنا أن نرى كيف سيتفاعل السوق مع هذه التقنيات وكيف ستتبناها شركات الهواتف المحمولة في المستقبل.
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّة واحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.
كشف أسرار الهياكل الحجريّة الغامضة الّتي عُثِر عليها في المملكة العربية السعودية!

2 د
العثور على حاويات مستطيلة قديمة منتشرة في جميع أنحاء صحراء شمال غرب المملكة العربية السعودية، ممّا أثار حيرة علماء الآثار منذ السبعينيات.
كشفت عمليات التنقيب في مستطيل من الحجر الرملي يبلغ طوله 140 متر بالقرب من العلا في عام 2019 عن بقايا حيوانات، متجمعة حول لوح قائم من الحجر يُفسر على أنه مقدّس.
يُظهر التأريخ بالكربون المشعّ مجموعة من التواريخ، مما يشير إلى أن الموقع كان قيد الاستخدام لفترة طويلة من الزمن، من حوالي 5307-5002 قبل الميلاد، إلى 5056-4755 قبل الميلاد.
كشف تحليل حديث أنّ الهياكل الحجريّة الغامضة الّتي عُثِر عليها عبر الصّحاري الشّماليّة الغربيّة للمملكة العربيّة السّعوديّة كانت تُستخدَم لطقوس غير معروفة، بما في ذلك إيداع قرابين حيوانيّة، يُحتَمل أن تكون نُذراً لآلهة غير معروفة.
يعود تاريخ العبوات المستطيلة، المُسمّاة mustatils، إلى حوالي 7000 عام، وقد حيّرت علماء الآثار منذ السّبعينيّات. تم التعرف على أكثر من 1600 مستطيلات من خلال المسوحات الجوّية، ووجدوا أنّها تتكون من منصتين قصيرتين وسميكتين متّصلتين بجدران منخفضة يصل طولها إلى 600 متر، ولكن لا يزيد ارتفاعها عن نصف متر. عدم وجود الأسقف والجدران المنخفضة يجعلها غير مناسبة لمرافق التخزين أو حظائر الماشية.

كشفت التّنقيبات الّتي أجريت في مستطيل واحد عن ألواح حجرية قائمة ومزخرفة، بالإضافة إلى تناثر عظام الحيوانات، وتحديداً جماجم الحيوانات، المأخوذة من الماعز والغزلان والمجترّات الصّغيرة والماشية الدّاجنة.
تظهَر على العِظام علامات القطع والحرق، والّتي يعتقد الباحثون أنّها تشير إلى أنّ اللّوح الحجريّ كان "بيتيل"، وهو حجر مقدس يمثل إله أو آلهة الناس الذين عاشوا في المنطقة منذ آلاف السنين. يفترض الباحثون أن الأحجار الدائمة، أو البيتيل، كانت بمثابة وسيط بين الجنس البشري والإلهي، حيث كانت تعمل كوكيل أو مظهر من مظاهر إله / آلهة العصر الحجري الحديث أو فكرة دينية غير معروفة، والتي أودعت فيها العناصر الحيوانية كعروض نذرية.

يُظهر التأريخ بالكربون المشع للموقع مجموعة من التواريخ، مما يشير إلى أنه كان قيد الاستخدام لفترة طويلة من الزمن، من حوالي 5307-5002 قبل الميلاد، إلى 5056-4755 قبل الميلاد. علاوة على ذلك ، اكتشف الباحثون غرفة حجرية صغيرة مستطيلة بجوار رأس المستطيل حيث توجد غرفة بيتيل، تحتوي على رفات بشرية. هذه حجرة دفن قديمة، مبنية من ألواح من الحجر الرملي غير المشغول. كان المتوفى ذكراً بالغاً ربما كان يعاني من هشاشة العظام، لكن من كان ولماذا دُفن في المستطيل لا يزال مجهولاً.
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّة واحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.