تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

“لغز السم”.. مارتن سكورسيزي يكشف سر خديعة الحب والغفران في فيلم Killers Of The Flower Moon!

"لغز السم".. مارتن سكورسيزي يكشف سر خديعة الحب والغفران في فيلم Killers Of The Flower Moon - أراجيك فن
نرمين حلمي
نرمين حلمي

4 د

وسط حالة الجدل والنجاح الكبير الذي يحققه فيلم Killers Of The Flower Moon، يكشف المخرج مارتن سكورسيزي، عن سر اللحظة التي يشرب بها إرنست بورخارت (ليوناردو دي كابريو) بعض سم مولي بورخارت (ليلي جلادستون).

يقدم الفيلم دراما جريمة حقيقية تحكي قصة مجتمع الأوساج في العقد العشرين من القرن الماضي، إذ واجه سلسلة من الجرائم الغامضة بعد جني ثروتهم بفعل اكتشاف النفط على أراضيهم.

خلال الأحداث نتتبع مؤامرة رجال بيض لقتل أمة الأوساج وسرقة عائدات النفط تدريجيًا؛ يتمثل أحد المؤامرين في شخصية "إرنست"، الذي يقتل عائلة زوجته "مولي"، ويُزعم بأنه قام بتسميمها لفترة طويلة.

فيديو يوتيوب

في مقابلة مع IndieWire، يفسر مارتن سكورسيزي ما كان يجول في ذهن "إرنست" أثناء تسميمه لزوجته في فيلم " Killers Of The Flower Moon".

فعلى الرغم من تأثير عمه ويليام كينج هيل (روبرت دي نيرو) على إقناعه بتسميم مولي بالإنسولين ببطء، إلا أن "سكورسيزي" اعترف بالغموض المحيط بمدى وعي شخصية "دي كابريو" بأفعاله، معتبرًا أنه إذا كان على علم بأفعاله فهذا باللا وعي فقط، مما دفعه إلى تناول جرعة صغيرة من السم.

يقول "سكورسيزي": "شخصية "هيل" التي يجسدها "دي نيرو" تقوم بعملية تطهير شاملة، حيث يقضي على جميع رفاقه. وفي تلك اللحظة، ومع مرور الوقت وتصاعد الأمور، يظن "إرنست" بأن عمه لن يفعل ذلك معه أو مع مولي. إنه يعتقد أن عمه سيصل به إلى نقطة تجعل "مولي" في أمان؛ ومن ثمً سيكون في أمان".

يقاطعه المذيع متساءلاً: "هل لا يدرك أنه يقتل مولي؟"، يجيبه مؤكدًا بأنه في حالة غياب عقلي: "لا، لا يدرك. نعم، يدرك ذلك بشكل لا شعوري. لكنه يرفض قبوله. هذا هو السبب الذي يجعله يشرب تلك الجرعة بنفسه. إنه يرفض الاعتراف. يمكنكم رؤية ذلك على وجه "ليو" خلال لقطة اشتعال النيران. إنه يعلم. لكنه يرفض بصمت أن يكون جزءًا من الأمر. هذا يجسد ضعف شخصيته".

على الرغم من أن الفيلم يستند إلى كتاب غير الروائي بنفس الاسم للكاتب ديفيد جران، إلا أن " Killers of the Flower Moon" قد أجرى بعض التغييرات في سرد القصة، مما يثير تساؤلات حول مدى صحة أحداث الفيلم لدى الجمهور.

فعلى الرغم من صعوبة تصديق كيف يمكن لإرنست أن يخون امرأة ادعى أنه يحبها بدرجة كبيرة، إلا أن العديد من تفاصيل قصة "إرنست" في الفيلم حقيقية؛ حيث كان يخضع لعمه "هيل" الذي كان يدير جريمة القتل وحتى أقنع "إرنست" بالزواج من "مولي".

"إرنست" يشهد فيما بعد أمام المحكمة ويعترف بأنه لعب دورًا كبيرًا في جرائم قتل عائلة "مولي"، مما أدى إلى حكم بالسجن المؤبد عليه خلال الأحداث، على الرغم من ذلك، تم إطلاق سراحه لاحقًا بشروط الإفراج المشروط.

بينما يشير ديفيد جران وفيلم "Killers of the Flower Moon" إلى أن إرنست كان لديه بعض المشاعر العاطفية الحقيقية تجاه مولي، إلا أن أفعاله تجعل من الواضح أنه لم يكن يحبها فعليًا. مقابلة سكورسيزي حول وعي إرنست، حتى إذا كان ذلك بشكل جزئي، لما كان يفعله يضع المزيد من اللوم على عاتقه بدلاً من عمه.

لكن يبقى السؤال حول ما إذا ذهب إرنست فعلًا إلى حد التسميم لمولي في الحياة الواقعية. بعد بدء التحقيق في القضية، تم اكتشاف أن مولي كانت مريضة بشكل خطير وقد تم تسميمها، على الأرجح من خلال حقن الإنسولين الخاص بها.

ذو صلة

مع ذلك، أكد "جران" في كتابه أنه لم يمكن أن يثبت من قام بتسميمها، وكانت هذه جريمة لم يعترف بها "بورخارت"، تمامًا كما رفض أن يعترف بها في الفيلم. سواء كان قد فعل ذلك أم لا، لا يزال يستكشف مشهد التسمم في فيلم " Killers of the Flower Moon" منظورًا مثيرًا حول رجل كان يعرف ما كان يفعله ولكنه فضل إنكاره.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة