“فعاليات سينمائية مستمرة”.. مهرجان روتردام للفيلم العربي يعقد ندوة حول منصة “سي مينا”
لا يزال مهرجان روتردام للفيلم العربي يحجز مقعدًا متفردًا وسط التظاهرات السينمائية الحالية حول العالم؛ إذ تمتد فعالياته وأنشطته الفنية السينمائية رغم ختام دورته.
يشهد المهرجان الدولي إقامة ندوة غدًا الجمعة الموافق 22 من شهر سبتمبر حول منصة "سي مينا"، وذلك رغم اختتام فعاليات دورته الـ 23 لهذا العام.
منصة سي مينا
تعتبر منصة "سي مينا" واحدة من أبرز المنصات التي ظهرت للمساعدة في مواجهة تحديات جائحة كورونا، حيث تقوم المنصة على عقد جلسة نقاشات مشتركة بين الخبراء في مجالات السينما والأدب، ويكون الهدف منها عرض رؤى لمستقبل المنصة، بالإضافة إلى تشجيع التعاون في الساحات السينمائية والأدبية.
ومن جانبها، تركز إدارة مهرجان روتردام للفيلم العربي على إثراء المحتوى المقدم عَبر المنصة، إلى جانب تركيز الاهتمام بشكل خاص على الأفلام القصيرة، والمخرجين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى المخرجين في أوروبا من أصول متنوعة.
وفي هذا الصدد، حرص مدير المهرجان روش عبد الفتاح على دعوة صناع الأفلام القصيرة للتواصل مع المنصة وتقديم أعمالهم، والتجاوب مع المبادرات الجديدة التي تُسهم في تطوير المنصة.
فعاليات وتكريمات
ويشير في البيان الصحفي الذي حصلت "أراجيك فن" على نسخة منه، أنه الندوة ستقام في متحف "العين السينمائي" الوطني للأفلام بامستردام، والذي يشتهر بمجموعته التي تضم أكثر من 54,000 فيلم، وهو ما يعكس تاريخ السينما الغني من خلال أفلامه التي تتراوح بين الكلاسيكيات والأعمال المعاصرة.
كذلك يعرب مدير مهرجان روتردام للفيلم العربي عن سعادته البالغة بإقامة فعاليات المهرجان في أحد أهم معالم هولندا السينمائية، مؤكداً أنه في المستقبل القريب سيمتد ليشمل مدنًا أخرى في هولندا، حيث سيتم الإعلان عن التفاصيل خلال الأشهر القليلة المقبلة.
يجدر الإشارة بأن برنامج مهرجان روتردام للفيلم العربي شمل 39 فيلمًا، منها 21 فيلم طويل و18 فيلم قصير، من إنتاج 11 دولة عربية، بالإضافة إلى شراكات إنتاجية مع 8 دول غربية.
وكما شهدت الدورة الـ 23 من المهرجان تكريم الفنانة ليلي علوي، والفنان جمال سليمان، تقديرًا لما قدماه طوال مسيرتهما الفنية المثمرة، بالإضافة إلى الاحتفال بذكرى مرور 100 عام علي وفاة الملحّن المصري سيد درويش من خلال حفل موسيقي خاص.
إضافة إلى تكريم الفنان الهولندي مارتن فوندس، والذي أبهر الحضور بتقديم مقطوعة موسيقية جديدة مستوحاة من أعمال سيد درويش، وعلى صعيد أخر قدم الفنان زكرياء غفولي أداءً مميزًا يجمع بين الموسيقى التقليدية وعناصر البوب الحديثة.
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.
