تريند 🔥

🤖 AI

مظلومو الأوسكار … الممثلون والممثلات الأكثر ترشحًا للأوسكار والأقل فوزًا

الممثلين والممثلات الأكثر ترشحاً للأوسكار والأقل فوزًا
هدى اشنايبي
هدى اشنايبي

4 د

خلال الفقرة الافتتاحية لحفل الأوسكار لسنة 2014، أشارت إيلين ديجينيريس – التي كانت تقدم الحفل آنذاك – إلى ميريل ستريب ووضحت أنّها قد كانت قد ترشحت للمرة الثامنة عشرة على التوالي تلك السنة، قبل أن تخاطبها مازحةً بقولها أنّ الترشح المستمر دون فوز ليس شيئًا جيدًا بالضرورة، فحضور الأوسكار يكلف مئات آلاف الدولارات التي يتم صرفها على الفساتين والماكياج والإكسسوارات الفاخرة، وهو أمر قد أضحك الحضور في ذلك الوقت وعلى رأسهم ستريب، لكن ما تفوهت به إيلين لم يكن خاطئًا تمامًا.

فيديو يوتيوب

صحيح أنّ الأمر لا يتعلق بالأسطورة ميريل ستريب التي ترشحت للمرة الحادية والعشرين هذه السنة مكسرةً بذلك جميع الأرقام القياسية لترشيحات الأوسكار، والتي فازت بثلاث جوائز فقط خلال حياتها من ضمن كل هذه الترشيحات، لكنه يتعلق بأسماء أخرى وجدت نفسها قد عاشت “شرف الترشح للأوسكار” لمرات أكثر من اللازم لتعيش مع كل مرة إحساس التوتر والترقب وألم الخسارة، ودون أن تحظى ولو لمرة واحدة بفرحة الفوز، وهي أسماء سنتعرف عليها في هذا المقال الذي سنتطرق فيه لأكثر الممثلين والممثلات ترشحًا لجائزة الأوسكار.


الأسماء التي فازت بجائزتين فقط:

بيتي دافيس

بيتي دافيس:

 ثاني أعظم ممثلة في تاريخ السينما الكلاسيكية، وذلك بعد كاثرين هيبورن، وقد تم ترشيح بيتي عشر مرات خلال حياتها، جميعها عن فئة أفضل ممثلة في دور رئيسي، وقد حازت على جائزتي أوسكار خلال السنوات العشر الأولى في مسيرتها، وذلك عن فيلمي: Dangerous سنة 1935، و Jezebel سنة 1938.


سبنسر ترايسي:

تاسع أعظم ممثل في تاريخ هوليوود الكلاسيكية، وصديق المخرج الراحل ستانلي كرامر الذي عمل معه طيلة حياته، والذي شارك في فيلمه Guess Who’s Coming To Dinner الذي تم الانتهاء منه قبل سبعة عشر يومًا فقط من وفاة ترايسي، وقد حاز سبنسر طيلة مسيرته على تسعة ترشيحات للأوسكار، كلها عن فئة أفضل ممثل في دور رئيسي، وقد تمكن من الفوز بجائزين منها، وذلك عن فيلم Captain Courageous سنة 1937، وفيلم Boys Town سنة 1938.

نجد أيضًا كلًا من جاك ليمون، مارلون براندو، ودانزيل وشنطن الذين حاز كل منهم على ثمانية ترشيحات للأوسكار، وقد تمكنوا جميعًا من الفوز بأوسكارين.


الأسماء التي فازت مرة واحدة فقط:

ال باتشينو

بول نيومان:

على الرغم من ترشحه للأوسكار تسع مرات طيلة مسيرته، مرةً منها عن فئة أفضل ممثل ثانوي، فإنّه لم يتمكن سوى من الفوز مرة واحدة فقط، وذلك عن فيلم The Color Of Money  سنة 1986.


آل باتشينو:

شخصيًا، في كل مرة أشاهد فيها عملًا سينمائيًا لآل باتشينو. لا أستطيع تصديق أو تقبل فكرة أنّ هذا الممثل العظيم لم يتمكن من الفوز سوى بأوسكار واحد طيلة حياته! وذلك عن فيلم Scent Of A Woman سنة 1992 الذي يعد فيلمًا جميلًا بأي شكل، لكنه في رأيي على الأقل، ليس أفضل أفلام آل باتشينو ولا أفضل أدواره، وهو أمر قد تعودنا عليه من الأكاديمية للأسف، وتجدر الإشارة إلى أنّه قد ترشح ثماني مرات للأوسكار خلال مسيرته، ثلاث مرات منها عن فئة أفضل ممثل مساعد.


جيرالدين بيدج:

مرة أخرى، لم تتمكن جيرالدين بيدج الذي لمع نجمها منذ الخمسينات، من أن تحظى بفرحة الحصول على جائزة الأوسكار بعد أن ترشحت لها ثماني مرات، إلّا قبل وفاتها بسنتين، وذلك عن فيلم The Trip To Bountiful سنة 1985، وذلك عن فئة أفضل ممثلة في دور رئيسي، علمًا أنّها قد ترشحت أربع مرات عن فئة أفضل ممثلة في دور ثانوي.


الأسماء التي لم تفز بأية جائزة:

بيتر أوتول

وصلنا إلى لائحة الأسماء الغير المحظوظة التي ترشحت للأوسكار لأكبر عدد من المرات، لكن دون أن تتمكن من الفوز بأية جائزة، ويعود الرقم القياسي في هذه الفئة لبيتر أوتول الذي فارق الحياة سنة 2013، وقد ترشح بيتر لجائزة الأوسكار طيلة مسيرته ثماني مرات، آخرها سنة 2007، وجميعها عن فئة أفضل ممثل في دور رئيسي، لكن دون أي فوز يذكر، وقد قامت الأكاديمية بتكريمه سنة 2002 بجائزة أوسكار شرفية عن مجمل أعماله.

ذو صلة

من ناحية أخرى، نجد أنّ ديبورا كير تعد أكثر الممثلات الإناث ترشيحًا دون فوز للأوسكار، حيث تم ترشيحها ست مرات خلال مسيرتها، جميعها عن فئة أفضل ممثلة في دور رئيسي، لكن الحظ لم يوافها في أية مرة، وتمامًا كبيتر أوتول، فقد حازت كير بدورها على أوسكار شرفي سنة 1994، وذلك بعد أن تم تكريمها بالفعل من طرف هيئات سينمائية من المستوى الرفيع في العالم، كمهرجان كان الدولي والأكاديمية البريطانية للسينما.

نجد أيضًا كلًا من ريتشارد بورتون الذي ترشح سبع مرات، غلين كلوز التي ترشحت ست مرات (ثلاث مرات منها عن فئة أفضل ممثلة في دور ثانوي)، وتيلما ريتر الحاملة للرقم القياسي لأكبر عدد ترشيحات عن فئة أفضل ممثلة في دور ثانوي، حيث ترشحت للجائزة ست مرات، لكن دون أي فوز يذكر.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة