أفلام ستُخلصك من اكتئاب الخريف!

مع تساقط أوراق الخريف تتساقط عليك نوبات اكتئاب واختناق، جميعنا بلا استثناء يحاوطنا هذا الشعور، بمجرد أن تغفو مساء الصيف تصحو صباح الخريف تبحث عن سبب لخلق مشكلة ما، لا تستعجب قولي هذا هو فصل الخريف!

ولأن لكل شئ سبب، لكل مشكلة واختناق واضطراب حل.. لذلك تخلص من تفكيرك، وحضّر بطانيتك، التحف بها وأنت تمسك بفنجان من مشروبك الساخن المفضل وخرف وقتك بمشاهدة أحد الأفلام الخريفية التالي ذكرها في قائمتنا.

كيف أتخلص من اكتئاب الخريف هل بالنوم؟ سنستعرض في هذا المقال عدد من الأفلام ستعطيك شعورا بدفء الخريف.

“خريفٌ في نيويورك” إنه الفيلم المثالي لترتاح على أريكتك تحت البطانية مع فنجان من الكاكاو الساخن وكنزة من الصوف، فيلم غامض إلى حد ما من بطولة ”ريتشارد غير“ و”وينونا رايدر“، ويمتلك كل المقومات التي تجعل مزاجك خريفيّاً؛ تصوير في نيويورك، والعديد من الإشارات إلى الخريف.. في أحد المشاهد وهما يمشيان بين أوراق الشجر الخريفية، يقوم بإلقاء الشعر عليها.

إنه جميل كالأوراق المتساقطة، ولطالما جعلني أحلم بالعيش في كونيكتيكت خلال فصل الخريف، بالنسبة لي هو أحد أفلامي المفضلة وأكثر مشهد حتمًا سيعجبك هو عندما رقص الطفل الصغير على أغنية “Ain’t No Mountain High Enough”.

وتدور أحداثه حول زوجين انفصلا ولديهما طفلين ، وتصاب الأم بمرض خطير وتبدأ حالتها الصحية تتدهور، وفى الوقت نفسه تدخل حياة زوجها السابق المصور الناجح امرأة جديدة، وتبدأ تلك المرأة فى مساعدة أولاد زوجها محاولة إسعادهم.

السيناريو كتبه توم شولمان، بناءً على حياته في أكاديمية بيل مونتغمري في ناشفيل تينيسي، وَصُور الفيلم في مدرسة سانت أندرو في ميدلتاون بولاية ديلاوير، والتي تقع أحداثه في أكاديمية ويلتون المحافظة والأرستقراطية في شمال شرق الولايات المتحدة سنة 1959، ويروي قصة مدرس للغة الإنجليزية يلهم طلابه من خلال تعليمهم الشعر الفيلم حقق نجاح على الصعيد النقدي والتجاري ورشح للعديد من الجوائز، أبرزها 4 جوائز أوسكار.

أري نفسي من خلال هذا الفيلم لأنه يذكرني بنفسي بشعور عودتي للمدراس، كما أنه يمنحني جو خريفي هادئ.

تدور أحداث الفيلم في بوستون ، ماساتشوستس حول شاب أيرلندي كاثوليكي مضطرب من جنوب بوسطن و على الرغم من عبقريته وألمعيته بالرياضيات وقدرته على التعلم الذاتي فهو يعمل كحارس لمعهد ماساتشوستس للتقنية في الفيلم ينبغي لويل أن يتعلم كيف يتغلب على خوفه العميق من الانتفاء والعزلة كي يصبح قادرًا على مبادلة الثقة والحب لمن يهتمون لأمره.

إذا غامرت وشاهدت هذا الفيلم بالتأكيد ستختاره كل خريف، إنه ليس فيلماً خريفيّاً في حد ذاته، لكن قم بمشاهدة روبن ويليامز ومات دايمون على كرسي الحديقة المحاط بالألوان الخريفيّة ثم قل لي إن كنت لا تشعر بـ12 نوعاً مختلفاً من القشعريرة والرغبة بتناول مشروب دافئ.

هذا الفيلم من أجمل حيل الخروج من اكتئاب الخريف، حيث أن فيلم دان في الحياة الحقيقية هو فيلم أمريكي درامي كوميدي، أخرجه بيتر هدجس، وبطولة ستيف كارل وجولييت بينوش.

يقول عنه الناقد “جين سيمور” في صحيفة “نيوزداي” : “الفيلم يستعرض مكائده ومواقفه بصورة واثقة في انه سينال انتباهك واحترامك وفي النهاية سيتملك قلبك”.

ويقول عنه “ريتشارد كورليس” في “تايم ماجازين” : “الآن وفي هذا الفيلم سيعلم الجميع أن روح وشخصية الممثل ستيف كاريل هي شخصية محبوبة ومستلطفة دائما”

ويقول عنه “ستيفاني ساكريك”: «لا يوجد شيء جديد في الفيلم، فقد كان من الممكن أن يصنع قبل 10 أو 20 سنة، ومع ذلك فالفيلم بسيط وسهل وله طبيعة جذابة ولطيفة وهذا بالضبط ما جعل منه عمًلا ممتعًا.

فيلم يحتاج الثانية عشر من الليل يحتاجك هادئ من نور طفيف وتركيز عميق؛ فهو إلى حد ما رعب تشويق أمريكي، لم يأخذ حقه ولكنه من أجمل الأفلام بالنسبة لي على الاطلاق، فبطلة الفيلم عمياء، تسابق الزمن وتواجه مخلوقات غريبة لتنقذ الرجل الذي تحبه، بخلفية تصويرية مليئة بأوراق الشجر الخريفية.

بالإضافة إلى الموسيقي الرائعة التي تغذي الأذن أيضًا.

يمكنك مشاهدة سلسلة هاري بوتر العشرات من الساعات ولا تمل منها، بالإضافة إلى إنها تناسب الخريف تمامًا إلا أنك يمكنك مشاهدتها طوال العام في أي فصل ولم تمل حتمًا لن تمل.

أعتقد أن ليس هناك شئ أفضل لفعله في ليلة ماطرة وعاصفة من أن أضيء بضعة شموع، أحضر شراباً ساخناً، وألفّ نفسي ببطانية وأنا أشاهد هاري، ورون، وهيرمايُني.

أقرأ أيضًا: أفلام أوربية حديثة تستحق المشاهدة – الجزء الأول

خريفي لا يخلو من مشاهدة أفلام الكرتون؛ فأنا دائمًا أحن لطفولتي وأحن لمشاهدة لمثل هذه الأفلام، وحدها أفلام الكرتون قادرة على أن تأخذني معها لعالم آخر، كأنني معي عصاة ساحرة وقادرة على فعل أي شيء، وهذا الفيلم بالتحديد يستعيد ذكريات طفولتي بكل أريحية.

لا أعلم ماذا أقول، لكن هذا الفيلم هو من الأفلام التي تستوجب بطانية زغبيّة ودافئة لتمتص كل الدموع.

على طريقة علاء الدين كان يطلب الأمنيات من الجني وهو يحققها له، ولكن كان علاء الدين يحقق أمنيات آخرين أيضًا، نعم يحقق لنا أمنية المشاهدة الممتعة، والإنسجام الكامل في الفيلم، أمنية عدم الملل، والأمنية الأخيرة والأهم التخلص من اكتئاب الخريف.

فيلم رومانسي خيالي موسيقي أمريكي تم إنتاجه في سنة 2019، صوّر في الأردن وهو من إخراج غاي ريتشي وبطولة مينا مسعود ونعومي سكوت وويل سميث ومروان كنزاري ونافد نقبهان ونسيم بيدراد وبيلي ماغنوسن ونعمان عكار.

قصة الفيلم مبنية على نفس أحداث فيلم علاء الدين في سنة 1992 ومن إنتاج ديزني.

الآن دورك، أخبرنا ما هو فيلمك الخريفي المفضل وما الذي يخرجك من اكتئابك على أي حال ؟