أراجيك فن تقترح عليكم أفضل إنتاجات نتفليكس لشهر نوفمبر – الجزء الأول
3 د
أعلنت شبكة نتفليكس Netflix جدول أعمالها لشهر نوفمبر 2017، ونقدم لكم نشرة فنية بالأعمال الأصلية الخاصة بالشبكة التي سيتم إذاعتها خلال النصف الأول من الشهر.
جديد شبكة نتفليكس
Alias Grace – Miniseries
التصنيف: جريمة – دراما
تصنيف الفئة العمرية: +16
تاريخ العرض: 03/11/2017
مسلسل كندي مُقتبس من أحداث حقيقية، وتدور الأحداث في كندا في منتصف القرن التاسع عشر، حول “Grace Marks” المهاجرة الأيرلندية التي تعمل كخادمة، ويتم اتهامها بقتل مخدومها “Thomas Kinnear”، وبرغم أنّ كل الأدلة تُشير إليها إلّا أنّها تظل تؤكد أنّها لا تذكر أي شيء عن واقعة القتل، وبعد مرور عشر سنوات تقريبًا يتعاطف مع قضيتها الطبيب “Simon Jordan”، ويحاول أن يساعدها لاسترجاع ذكرياتها الخاصة بيوم الجريمة.
المسلسل من بطولة “Sarah Gadon” التي تقوم بدور “Grace”، و “Edward Holcroft” ويقوم بدور الطبيب “Simon”، وهو من إخراج “Mary Harron” و قام بكتابته كل من “Margaret Atwood” وهي صاحبة الكتاب المأخوذ عنه المسلسل، و “Sarah Polley” التي قامت بكتابة السيناريو.
المسلسل قصير مُكون من موسم واحد 6 حلقات، مُدة كل حلقة ساعة تقريبًا.
Blazing Transfer Students – Season 1
التصنيف: مغامرات
تصنيف الفئة العمرية: +13
تاريخ العرض: 10/11/2017
مسلسل 8 حلقات أحداثه مستوحاة من الأنمي الذي يحمل نفس الاسم، وكانت أحداث الأنمي تدور حول “Noboru Takizawa” الذي ينتقل لمدرسة جديدة ليجد أنّه ليُثبت نفسه في المدرسة فعليه أن يقاتل أحد أهم طلبة المدرسة والمعروف عنه الشراسة.
أمّا أحداث المسلسل فتستكمل أحداث الأنمي فنقابل “Noboru Takizawa” ولكن بعد مرور سنوات عديدة، حيث أصبح مديرًا للمدرسة وكيف سيتعامل مع مجموعة من الطلاب المنقولين للمدرسة حديثًا خلفهم سر لا يعرفه أحد.
The Killer
التصنيف: أكشن
تصنيف الفئة العمرية: +16
تاريخ العرض: 10/11/2017
فيلم برازيلي عنوانه الأصلي “O Matador” وهو من أفلام الغرب المتوحش، حيث تدور أحداثه في الأربعينيات حول “Cabeleira” القاتل الذي يهاب اسمه الجميع، والذي قام بتربيته قاتل آخر يُدعى “Sete Orelhas” بعدما وجده وهو طفل وأخذه معه ليُربيه في مكان موحش وبدائي وبعيد تمامًا عن المدنية والحضارة، وبعدما كبر “Cabeleira” وأصبح شابًا يذهب للمدينة للمرة الأولى للبحث عن “Sete Orelhas” الذي انقطعت أخباره.
الفيلم من تأليف وإخراج “Marcelo Galvão”، وقام ببطولته كل من “Diogo Morgado” في دور “Cabeleira”، و “Deto Montenegro” في دور”Sete Orelhas”.
DeRay Davis: How To Act Black
التصنيف: كوميدي
تصنيف الفئة العمرية: +16
تاريخ العرض: 14/11/2017
تبدأ شبكة نتفليكس عروض الستاند أب كوميدي لهذا الشهر مع فنان الستاند أب كوميدي الأمريكي “DeRay Davis” عرض مُدته ساعة تقريبًا يتحدث فيه عن حياته الشخصية، وما يواجهه في العلاقات العاطفية كرجل أسود.
جديد شبكة Netflix للإصدارات السابقة
Project Mc² – Part 6
التصنيف: مسلسل أطفال
تصنيف الفئة العمرية: +7
تاريخ العرض: 07/11/2017
مسلسل تدور أحداثه حول الجاسوسة المراهقة “ماكيلا”، والتي تعمل مع ثلاث فتيات فائقات الذكاء وتدربهن ليصبحن وكلاءً سريين، ويستخدمن مهاراتهم العلمية والتقنية لإنقاذ العالم.
عدد حلقات الجزء الجديد من المسلسل هو خمس حلقات.
Glitter Force Doki Doki – Season 2
التصنيف: أنمي أطفال
تصنيف الفئة العمرية: +7
تاريخ العرض: 10/11/2017
مسلسل أطفال تدور أحداثه حول أربع فتيات يملكن قوى خارقة، ويقع على عاتقهن مهمة حماية الأرض ومملكتهم السحرية “سبلندوريس” من الملك “ميرسينار” وأتباعه الأشرار.
يقوم بالأداء الصوتي للشخصيات كل من “Stephanie Sheh”، و ”Melissa Fahn”، و ”Debi Derryberry”، وهو من إخراج “Go Koga”.
Lady Dynamite – Season 2
التصنيف: كوميدي
تصنيف الفئة العمرية: +16
تاريخ العرض: 14/11/2017
مسلسل سيت كوم مستوحى من حياة الممثلة “Maria Bamford” الواقعية ومن بطولتها، حيث تنتقل إلى لوس أنجلوس بعد أن قضت ستة أشهر في محاولة العلاج من مرض اضطراب ثنائي القطب، ونعيش محاولاتها لإعادة بناء حياتها من الصفر بمساعدة وكيلها “Bruce Ben”، كذلك علاقاتها مع عائلتها وأصدقائها.
لاقى الموسم الأول استحسان كلًا من الجمهور والنقاد، حيث كان تقييم الجمهور للموسم على “قاعدة بيانات الأفلام” هو 7.6/10، بينما كان تقييم النقاد على موقع “الطماطم الفاسدة” هو 94%.
يشارك في بطولة المسلسل “Fred Melamed” و يقوم بدور “Bruce Ben”.
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّة واحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.
الكشف عن أسرار مصدر نهر النيل الذي كان لغزاً لآلاف السنين!
2 د
ظلّ مصدر نهر النيل لغزاً لآلاف السنين.
لنهر النيل مصدران رئيسيان: النيل الأزرق من إثيوبيا والنيل الأبيض من البحيرات الأفريقية الكبرى وما وراءها.
حاولت العديد من الحضارات البحث عن مصدر النيل، لكن نظام النهر المعقّد يجعل من الصعب تحديد أصل واحد.
يعتبر نهر النّيل من أطول الأنهار في العالم وأحد أهم الأنهار في مصر والمنطقة العربية. ومنذ القدم، كان مصدر المياه الذي ينبعث منه النّيل يثير اهتمام المصريّين القدماء، وحتى الآن لا يزال هذا السؤال غامضاً ولا يحمل إجابة واضحة. على الرّغم من التقدّم التكنولوجي والمعرفة الجيوفيزيائية، لا يزال أصل النّيل لغزاً حتّى يومنا هذا.
في حين أنّ الإجابة البسيطة هي أنّ للنيل مصدرين رئيسيّين -النّيل الأزرق من إثيوبيا والنّيل الأبيض من البحيرات الأفريقيّة الكُبرى وما وراءها- فإنّ منشأ النّيل أكثر تعقيداً ممّا يبدو.
حاول الرّومان القدماء العثور على منبع النّيل، وبمساعدة المرشدين الإثيوبيين، توجّهوا عبر إفريقيا على طول نهر النيل إلى المجهول. على الرغم من أنّهم وصلوا إلى كتلة كبيرة من المياه كانوا يعتقدون أنّها المصدر، إلا أنّهم فشلوا في النّهاية في حلّ اللغز.
قبل الرّومان، حرص المصريّون القدماء معرفة أصل النّيل لأسباب ليس أقلّها أنّ حضارتهم كانت تعتمد على مياهه لتغذية ترابهم وتكون بمثابة طريق مواصلات. فتتبّعوا النهر حتّى الخرطوم في السّودان، واعتقدوا أنّ النّيل الأزرق من بحيرة تانا، إثيوبيا، هو المصدر. وقد كانت رؤية النيل الأزرق على المسار الصحيح، ولكن لا يوجد دليل على أنّ المصريين القدماء اكتشفوا القطعة الرئيسية الأخرى في هذا اللغز؛ النيل الأبيض.
واليوم، تمّ الاتّفاق على أنّ للنيل مصدرين: النّيل الأزرق والنّيل الأبيض، يلتقيان في العاصمة السّودانية الخرطوم قبل أن يتّجه شمالاً إلى مصر. يظهر النّيل الأزرق من الشّرق في بحيرة تانا الإثيوبيّة، بينما يظهر النّيل الأبيض من حول بحيرة فيكتوريا يخرج من جينجا، أوغندا. ومع ذلك، حتى هذه المصادر هي أكثر تعقيداً ممّا تبدو عليه لأول مرة.
يوضّح المغامر الشهير السير كريستوفر أونداتجي أنّ بحيرة فيكتوريا نفسها عبارة عن خزّان تغذّيها أنهار أخرى، وأنّ النّيل الأبيض لا يتدفّق مباشرة من بحيرة ألبرت ولكن من نهر كاجيرا ونهر سيمليكي، اللّذان ينبعان من جبال روينزوري في الجمهورية الكونغو الديمقراطية. في نهاية المطاف، كما يجادل، يمكن تتبّع النّيل الأبيض مباشرة إلى نهر كاجيرا ونهر سيمليكي.
في الختام، ليس لنهر النّيل مصدر واحد، بل يتغذّى من خلال نظام معقّد من الأنهار والمسطّحات المائية الأخرى. في حين أنّ الفكرة اللّطيفة القائلة بإمكانيّة تحديد المصدر بدقّة على الخريطة هي فكرة جذابة، إلّا أنّ الحقيقة نادراً ما تكون بهذه البساطة.
حتى اليوم، لا يزال مصدر النيل لغزاً يثير إعجاب النّاس في جميع أنحاء العالم.
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّة واحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.
