أفضل أفلام مرعبة عالميًا: أهم أفلام الرعب من السينما الصامتة حتى الألفية الجديدة

الخوف هو أحد المشاعر الأساسية التي تساهم في الإبقاء على حياة الإنسان، ويندرج تحته العديد من المشاعر الأخرى مثل القلق والأمل واليأس والإحباط…، وهو شعور غريزي فطري يساعد الإنسان على الهروب من الخطر.  وفسر الأطباء استمتاع البعض بمشاهدة أفلام مرعبة باطمئنان المشاهد إلى أن كل هذه المخاطر غير حقيقية، وأيضا الشعور باندفاع الأدرينالين الذي يفرزه الجسم جراء الإحساس بالخطر، ما يضفي قدرا أكبر من الإثارة لأنه يتسبب في زيادة ضربات القلب.

ويلي ذلك إفراز المخ للإندروفينات والأنانداميد التي تسبب شعورا بالمتعة، يشبه ذلك الذي يثيره تعاطي المخدرات، وهو ما يتسبب في إدمان البعض لأفلام الرعب للحصول على هذا النوع من الإثارة.

في السطور المقبلة سأقدم لك عناوين أفضل أفلام مرعبة في التاريخ، والتي حصلت على تقييمات مرتفعة وحصل بعضها على جوائز كبرى.

الفيلم يحكي قصة سكرتيرة تسرق 40 ألف دولار من الشركة التي تعمل بها -وهو مبلغ ضخم في ذلك الوقت ويعادل الآن حوالي 349900 دولار- لحل أزمة زواجها. ثم تنزل للإقامة في موتيل غير مأهول على الطريق خلال عودتها لمنزل الأسرة، فيطعنها شخص غامض حتى الموت، لتبدأ رحلة البحث عن جثتها وعن القاتل.

اعتُبر الفيلم في البداية مثيرًا للجدل وتلقى آراء متباينة، لكن اهتمام الجمهور وعائدات شباك التذاكر المتميزة دفعت إلى إعادة تقييمه نقديا بشكل كبير. وتم ترشيح Psycho لأربع جوائز أكاديمية، بما في ذلك أفضل ممثلة مساعدة لجانيت لي وأفضل مخرج لهيتشكوك وهو من أشهر أفلام مرعبة في التاريخ، والعديد من المشاهد الخاصة به ومقاطع الموسيقى التسسجيلية في ذاكرة المشاهدين حتى اليوم.

الفيلم يروي قصة شاب إفريقي الأصل ذي بشرة سوداء، يدعى كريس واشنطن، ويعمل كمصور فوتوغرافي، تطلب منه صديقته روز أرميتاج أن يذهب معها في العطلة لزيارة والديها، وسط مخاوفه من عدم تقبلهما لعلاقة ابنتهما بشاب من أصل إفريقي. وخلال الزيارة يلاحظ كريس أمورًا تثير مخاوفه، ويشعر بالغرابة لدى مقابلته الخادمين كونهما من ذوي البشرة السوداء، كما أن ابتساماتهما المصطنعة وأسلوبهما الراقي في الكلام يجعله يشك في أمرهما، فيلجأ لصديقه الذي يحقق بالموضوع ليخبره باختفاء مجموعة من السود في ظروف غامضة حول هذه المنطقة، لتزداد الأمور تعقيدًا. 

وفي أحد الأيام يفاجأ كريس بوصول عائلة روز بأكملها لاحتفالهم السنوي، وحضور عدد من الضيوف، والذين يبدون اهتمامًا غريبًا بكريس، وعند تصويره لأحد الضيوف ومع ضوء فلاش الكاميرا يصرخ الضيف ويطرد كريس، وعند اصرار كريس على الرحيل يفاجأ بأمور لم يصدقها، إذ يخبره صديقه بأن الشخص الذي التقط صورته اختفى منذ شهر، وخلال حزمه للحقائب يجد صندوقا صغيرا فيه العديد من الصور لأشخاص عذبتهم العائلة، فيشعر كريس بالخوف أكثر، وخلال خروجه مع روز تتفاقم الأحداث ليكتشف أن روز متواطئة مع عائلتها لاختطافه.

تم تصوير الفيلم بأكمله في 23 يومًا، واختير من قبل المجلس الوطني للمراجعة والمعهد الأمريكي للأفلام ومجلة تايم كواحد من أفضل عشرة أفلام لعام ٢٠١٧. وفاز بجائزة الأوسكار لأفضل سيناريو أصلي، مع عدة ترشيحات في مهرجانات أخرى وهو من أفلام مرعبة التي حازت على كل من إعجاب النقاد والمشاهدين.

فيلم رعب ألماني صامت صدر عام 1920، يدور حول زيارة فرانسيس وصديقه آلان لعيادة الدكتور كاليجاري، لحضور عرض للطبيب الغامض خلال نوم سيزار، الذي يوقظه لبعض اللحظات من نومه الشبيه بالموت. وعندما يسأل “آلان” سيزار النائم عن مستقبله، يجيب بأنه سيموت قبل الفجر. وفي صباح اليوم التالي يُعثر على آلان ميتا. وتتلاحق الأحداث وتتعدد جرائم القتل المريبة، حتى يكتشف الجميع أن د. كاليجاري وراء هذه الجرائم كلها.

يتناول الفيلم موضوع السلطة الوحشية وغير العقلانية. وتحدث الكتاب وعلماء النفس عن أن الفيلم يعكس حاجة اللاوعي في المجتمع الألماني لطاغية، وهو مثال على طاعة ألمانيا للسلطة وعدم استعدادها للتمرد على السلطة المشوهة. وفسر بعض النقاد كاليجاري على أنه يمثل حكومة الحرب الألمانية، مع وجود سيزار رمزًا للرجل العادي -مثل الجنود- المأمور بالقتل. وتشمل الموضوعات الأخرى للفيلم التناقض المزعزع بين الجنون والعقل، والإدراك الذاتي للواقع، وازدواجية الطبيعة البشرية.

يتحدث الفيلم عن مؤامرة افتراضية من حكومة الولايات المتحدة على شعبها بإجراء تجارب استنساخ سرية للمواطنين، ولكن فشل التجربة يجعلهم يحبسون النسخ في أنفاق تحت الأرض في ظلام دامس يجعلها تحقد على نسخها الأصلية وتسعى للانتقام المرير.

وحقق الفيلم نجاحًا نقديًا وتجاريًا، إذ بلغ إجمالي أرباحه 255 مليون دولار في جميع أنحاء العالم مقابل ميزانية قدرها 20 مليون دولار، وحظي بالثناء على السيناريو والإخراج.

يبدأ الفيلم عقب وفاة الجدة المريضة عقليًا، إذ يحزن كل من آني وزوجها وابنها وابنتها على فقدانها، وتلجأ العائلة إلى وسائل مختلفة للتعامل مع حزنها، بما في ذلك آني وابنتها اللتان تلجآن لخوارق الطبيعة. فتبدأ كل منهما في المرور بتجارب مزعجة من عالم آخر مرتبطة بالأسرار الشريرة والصدمات العاطفية التي مرت بأسرتهما عبر الأجيال.

Hereditary هو فيلم رعب أمريكي خارق للطبيعة إنتاج عام 2018، وهو أول فيلم روائي طويل لآري أستر. وتلقى الفيلم إشادة من النقاد، مع الثناء على السيناريو والإخراج، واعتبره الكثيرون أحد أفضل أفلام عام 2018. وقد حقق نجاحًا تجاريًا بإيرادات وصلت إلى 80 مليون دولار مقابل ميزانية 10 ملايين دولار ليصبح فيلم A24 الأعلى ربحًا في جميع أنحاء العالم.

فيلم رعب خيال علمي أمريكي تم إصداره عام 1931 من إخراج جيمس ويل، وأنتجه كارل ليملي جونيور، وتم اقتباسه من مسرحية لبيجي ويبلينج عام 1927، والتي استندت بدورها إلى رواية فرانكشتاين الصادرة عام 1818 لماري شيلي. 

ويروي الفيلم قصة هنري فرانكشتاين وهو طبيب يحاول اكتشاف طريقة لجعل الموتى يعودون للحياة. وينجح في خلق وحش من أجزاء آدمية يجب أن يتعامل مع الحياة مرة أخرى.

الفيلم من إنتاج عام 2019، وينتمي لفئة الرعب النفسي القوطي، كان إنتاجًا دوليًّا مشتركًا بين الولايات المتحدة وكندا، ويعرض الفيلم لمحة من حياة اثنين من حراس المنارة اللذين يبدآن في الانحدار إلى الجنون عندما تجتاحهما عاصفة في الجزيرة النائية حيث يتمركزان وحدهما.

تم عرض الفيلم لأول مرة في العالم في مهرجان كان السينمائي الثاني والسبعين في 19 مايو 2019، وتم عرضه في 18 أكتوبر من قبل A24 في الولايات المتحدة. وأشاد النقاد بالفيلم لجوانبه الفنية (التصوير السينمائي وتصميم الإنتاج)، وتم ترشيحه لأفضل تصوير سينمائي في حفل توزيع جوائز الأوسكار رقم 92 وللعديد من جوائز الأكاديمية البريطانية للأفلام.

في الفيلم نجد أميليا التي فقدت زوجها في حادث سيارة وهي في طريقها لتلد طفلهما الوحيد صموئيل تكافح لمواجهة مصيرها كأم عزباء. ولكن خوف صموئيل المستمر من الوحوش ورد الفعل العنيف للتغلب على الخوف لا يساعدها. وتزداد الأمور سوءًا حين يقرآن كتابًا غريبًا في منزلهما عن وحش “البابادوك” الذي يختبئ في المناطق المظلمة من المنازل. وتحاول الأم تدمير الكتاب بلا جدوى.

البابادوك هو فيلم رعب نفسي أسترالي صدر عام 2014، وهو أول تجربة إخراج لجينيفر كينت، مقتبس عن فيلم قصير لها باسم “الوحش” 2005. تم عرض الفيلم لأول مرة في مهرجان صندانس السينمائي 2014 في 17 يناير، وبلغ إجمالي أرباحه 10.3 مليون دولار مقابل ميزانية قدرها 2 مليون دولار. 

عروس فرانكنشتاين هو فيلم رعب خيال علمي أمريكي صدر عام 1935، وهو أول تكملة لفيلم فرانكنشتاين. 

وتدور أحداثه مباشرة بعد أحداث الفيلم السابق عليه، مستندا إلى حبكة فرعية من رواية ماري شيلي، لنجد هنري فرانكشتاين وهو يحاول التخلي عن خططه لخلق الحياة، ليتم إغراؤه وإجباره أخيرًا من قبل معلمه القديم الدكتور بريتوريوس، جنبًا إلى جنب مع تهديدات من الوحش، لصنع رفيق حياة للوحش.

على الرغم من أن الفيلم واجه صعوبات مع الرقابة الحكومية والوطنية. منذ إطلاقه، لكنه يُعتبر الآن أحد أعظم أفلام الأجزاء على الإطلاق؛ ويعتبره العديد من المعجبين والنقاد أنه تحسين على النسخة الأصلية، وفي عام 1998، تم اختياره من قبل مكتبة الكونجرس لحفظه في السجل الوطني للسينما بالولايات المتحدة، حيث تم اعتباره “مهمًا ثقافيًا وتاريخيًا وجماليًا”.

فيلم رعب خيال علمي أمريكي لعام 2020، يستند إلى الرواية التي تحمل الاسم نفسه لـ H.G Wells. وتدور أحداثه حول امرأة تعتقد أنها تتعرض للمطاردة من قبل صديقها السابق المسيء والثري -حتى بعد انتحاره المزعوم، وتستنتج في النهاية أنه اكتسب القدرة على أن يصبح غير مرئي وأنه يحاول إيذائها. 

تم إصدار فيلم The Invisible Man في الولايات المتحدة في 28 فبراير 2020 بواسطة Universal Pictures. وتلقى تعليقات إيجابية من النقاد، مع إشادة بأداء موس، ووصفه موقع TheWrap بأنه مزيج من المخاوف مع “سرد ذكي لكيفية التلاعب بالناس وإساءة معاملتهم في العلاقات الضارة” وهو بالتأكيد من أفلام مرعبة نفسية.

فيلم رعب أمريكي من إنتاج عام 2018، يدور حول أب وأم يكافحان من أجل البقاء على قيد الحياة وتربية أطفالهما بعد فناء البشر واحتلال وحوش عمياء ذات حاسة سمع حادة للأرض.

حقق الفيلم أكثر من 350 مليون دولار في جميع أنحاء العالم، وحظي بإشادة من النقاد. كما وُصف بأنه “وقت ممتع ومخيف بشكل شرير” من قبل موقع Rotten Tomatoes، واختير من قبل كل من National Board of Review و American Film Institute كواحد من أفضل عشرة أفلام لعام 2018. وحصل الفيلم على العديد من الترشيحات لجوائز، بما في ذلك جائزة Golden Globe لأفضل سيناريو أصلي، وجائزة Producers Guild of America لأفضل فيلم، وجائزة Writers Guild of America لأفضل سيناريو أصلي، وجائزة نقابة ممثلي الشاشة للأداء المتميز لممثلة في دور مساعد لـ Blunt، والتي فازت بها لاحقًا. بالإضافة إلى جائزة الأوسكار لأفضل مونتاج صوتي في حفل توزيع جوائز الأوسكار الحادي والتسعين وبسبب نجاح الفيلم ضمن أفلام مرعبة مميزة بحق حصل على جزء ثاني منه هذا العام.

فيلم إثارة أمريكي صدر عام 1975، حيث يهاجم قرش أبيض ضخم مرتادي الشواطئ في منتجع صيفي، مما يدفع قائد الشرطة مارتن برودي لمطاردته بمساعدة عالم أحياء بحرية وصياد سمك قرش محترف.

يُعتبر هذا الفيلم علامة فارقة في تاريخ السينما، وفاز بالعديد من الجوائز لموسيقاه وتحريره. وكان الفيلم الأكثر ربحًا حتى إصدار Star Wars في عام 1977. وفي عام 2001، تم اختياره من قبل مكتبة الكونجرس لحفظه في السجل الوطني للسينما بالولايات المتحدة باعتباره “مهمًا ثقافيًا وتاريخيًا وجماليًا”.

فيلم رعب ألماني صامت صدر عام 1922، مأخوذ عن رواية دراكولا من تأليف برام ستوكر الصادرة عام 1897، وتم تغيير أسماء وتفاصيل من الرواية، بما في ذلك إعادة تسمية الكونت دراكولا بالكونت أورلوك. وهو يقدم قصة الكونت مصاص الدماء التقليدية بتغييرات طفيفة لتناسب المجتمع الألماني.

هو فيلم إثارة رومانسي أمريكي تم إصداره عام 1933، ويحكي قصة مخلوق ضخم يشبه القرد يُدعى كونغ يحاول امتلاك امرأة شابة جميلة. وتم عرض تكملة بعنوان Son of Kong بسرعة وإصدارها في نفس العام.

صنفه موقع Rotten Tomatoes على أنه أعظم فيلم رعب على الإطلاق، والسادس والخمسين لأعظم فيلم على الإطلاق. وفي عام 1991، اعتبرته مكتبة الكونجرس “مهمًا ثقافيًا وتاريخيًا وجماليًا” وتم اختياره للحفظ في السجل الوطني للأفلام.

فيلم رعب خيال علمي صدر عام 1979، يدور حول طاقم سفينة الفضاء التجارية نوسترومو، الذين يواجهون كائنا يدعى إليان، وهو كائن فضائي عدواني وقاتل تم إطلاقه لقتل طاقم السفينة.

قوبل الفيلم بإشادة من النقاد ونجاح في شباك التذاكر، وحصل على جائزة الأوسكار لأفضل مؤثرات بصرية، وثلاث جوائز ساتورن (أفضل فيلم خيال علمي، وأفضل إخراج لسكوت، وأفضل ممثلة مساعدة لكارترايت)، وجائزة Hugo Award لأفضل عرض درامي، إلى جانب العديد من الترشيحات الأخرى. وفي عام 2002، تم اعتبار فيلم Alien “ذا أهمية ثقافية أو تاريخية أو جمالية” من قبل مكتبة الكونجرس، وفي عام 2008، صنفه المعهد الأمريكي للسينما على أنه سابع أفضل فيلم في نوع الخيال العلمي، وفي المرتبة 33 من حيث أعظم فيلم على الإطلاق وبالتأكيد هو من أفلام مرعبة التي لا يمكن أن ينساها أي شخص شاهدها.

فيلم رعب نفسي أمريكي إنتاج عام 1991، مقتبس من رواية توماس هاريس بنفس الاسم صدرت عام 1988. عن متدربة شابة في مكتب التحقيقات الفدرالي تطارد سفاحًا متسلسلا، بافالو بيل، الذي يجلد ضحاياه من الإناث. وللقبض عليه، تسعى للحصول على مشورة الدكتور هانيبال ليكتر المسجون، وهو طبيب نفساني لامع وقاتل متسلسل آكل للحوم البشر.

تم عرضه لأول مرة في مهرجان برلين السينمائي الدولي الحادي والأربعين، حيث تنافس على جائزة الدب الذهبي، بينما حصل على جائزة الدب الفضي لأفضل مخرج. وأصبح الفيلم الثالث الذي يفوز بجوائز الأوسكار في جميع الفئات الخمس الأولى: أفضل فيلم، أفضل مخرج، أفضل ممثل، أفضل ممثلة، وأفضل سيناريو ليصبح من أكثر أفلام مرعبة حصولًا على الجوائز الكبرى في التاريخ.

ليلة الموتى الأحياء هو فيلم رعب أمريكي مستقل صدر عام 1968، كتبه وأخرجه وصوّره وحرره جورج روميرو، وشارك في كتابته جون روسو. وتتابع القصة سبعة أشخاص محاصرين في مزرعة ريفية في غرب ولاية بنسلفانيا، تتعرض للهجوم من قبل مجموعة من الغيلان الآكلة لحوم البشر.

واستند النص النهائي لروسو وروميرو إلى رواية ريتشارد ماثيسون “أنا أسطورة”. ونجح الفيلم في تحقيق 12 مليون دولار أمريكي محليًا و18 مليون دولار أمريكي دوليًّا، وربح أكثر من 250 ضعف ميزانيته ليصبح من أكثر أفلام مرعبة نجاحًا في التاريخ أو على الأقل حتى وقت عرضه.

فيلم رعب مثير إصدار عام 2020، يروي قصة زوجين من اللاجئين من جنوب السودان يكافحان للتكيف مع حياتهما الجديدة في بلدة إنجليزية بها شر كامن تحت الأرض.

عرض لأول مرة في العالم في مهرجان صندانس السينمائي في 27 يناير 2020. وصدر في 30 أكتوبر 2020 على منصة Netflix وحظي بإشادة واسعة من النقاد وهو من أفلام مرعبة حديثة في هذه القائمة، ولكن بنجاحه الكبير استطاع أن يحوز هذه المكانة بين الكلاسيكيات.

فيلم رعب أمريكي صدر عام 1932، وتدور أحداث الفيلم حول فنان ألعاب بهلوانية وخدع ينضم إلى مجموعة من فناني العرض في أحد الكرنفالات لإغواء وقتل قزم في الفرقة لسرقة ميراثه، لكن مؤامراته تثبت أن لها عواقب وخيمة.

على الرغم من أنه الفيلم تلقى رد فعل عنيفًا وكان فاشلاً في شباك التذاكر عند الإصدار الأول، إلا أن Freaks خضع لإعادة تقييم عام ونقدي في الستينيات، كأحد أفلام هوليوود الكلاسيكية المنسية منذ فترة طويلة، وتم عرضه في عام 1962 مهرجان البندقية السينمائي. 

وفي وقت لاحق، اقترح العديد من نقاد الفيلم أنه يقدم صورة متعاطفة بشكل صارخ لشخصيات عروض الشوارع بدلاً من الصورة الاستغلالية، وأعلن أندرو ساريس أن فيلم Freaks هو أحد أكثر الأفلام “تعاطفاً” على الإطلاق وهو كذلك من أكثر أفلام مرعبة على الإطلاق.

فيلم إثارة أمريكي صدر عام 1955، واستند السيناريو إلى رواية صدرت عام 1953 وتحمل نفس العنوان للكاتب ديفيس جروب. 

وتدور القصة حول وزيرة فاسدة تحولت إلى قاتل متسلسل تحاول سحر أرملة لسرقة 10000 دولار تركها لها زوجها الذي تم إعدامه. والرواية والفيلم مستوحيان من القصة الحقيقية لهاري باورز، الذي أُعدم عام 1932 بتهمة قتل أرملتين وثلاثة أطفال في كلاركسبيرغ، فيرجينيا الغربية.

تم اختياره للحفظ في السجل الوطني للسينما بالولايات المتحدة في عام 1992، ويعتبر الآن أحد أعظم الأفلام على الإطلاق ومن أشهر أفلام مرعبة تم عرضها واختارته مجلة Cahiers du cinéma السينمائية المؤثرة The Night of the Hunter في عام 2008 كثاني أفضل فيلم على الإطلاق، بعد Citizen Kane.