لصوص لكن ظرفاء.. أشهر مواقف لمجرمين كان حظهم السيئ سبب شهرتهم🤣

في السابعة والنصف صباحًا بتوقيت القاهرة يوم الثلاثاء الموافق 19 أكتوبر 2021، تعرض شرق البحر المتوسط في مصر لهزة أرضية بلغت قوتها على مقياس ريختر للزلازل نحو 6 درجات.

ليست هذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها الأراضي المصرية للزلازل، لكن اصطحبت هذه المرة بحالة كوميدية بعض الشيء، عندما ذهب صحفي من إحدى الجرائد المصرية لتغطية الزلزال، وأثناء البث المباشر من هاتفه على الفيسبوك، جاء لص وسرق هاتف الصحفي بسرعة دون دراية منه بأنّ عددًا هائلًا من المتابعين يراه عبر وسائل التواصل، وانتشرت حالة السرقة هذه في كوميديا الشعب المصري، وخلال ساعات من الحادث، قُبض على اللص، الذي وصلت سيرته للأنباء المحلية والعالمية. والحقيقة أنّ هناك العديد من المواقف الهزلية للصوص سيئي الحظ. إليك أغرب حالات السرقة..

اقرأ أيضًا: أفلام الجريمة2021 .. إليك قائمة مليئة بالقتل والسرقة وعالم العصابات المثير

هذه الحالات أثارت الضحك:

عام 2014، نجح شاب يدعى “آشيلي كيست” في سرقة بعض المنازل والمقتنيات. وفي إحدى المرات، بينما كان يقضي ساعات عمله في سرقة أحد المنازل، لم يتمالك نفسه وقرر التقاط صورة تذكارية، لكن الهاتف الذي استخدمه كان بداخله بطاقة حصل عليها في إحدى عمليات السرقة، ودون علم منه أرسل الصورة إلى عدد من الناس على واتساب وماسنجر، هؤلاء هم أصدقاء وزملاء صاحب البطاقة الأصلي، واستطاعت الشرطة الوصول إليه بسهولة، ووجدوا الكثير من الأشياء المسروقة في حوزته. حُكم عليه بالسجن عامين و8 أشهر.

في عام 2012، قرر شاب إنجليزي في الـ 29 من عمره، يدعى “جيمس آلان” سرقة متجر. يبدو أنه تعثر قليلًا فسقط على الأرض، والتقطت الكاميرا صورة له، ومن ثمّ توتر وحاول الهرب، لكنه دفع الباب بدلًا عن سحبه، قُبض عليه وسُجن لمدة 3 سنوات. الغريب أنّ جيمس حاول سرقة نفس المتجر قبل 10 أيام، ولكنه فشل.

عام 2014، في مقاطعة لانكشاير الإنجليزية، عاد زوجان من العطلة، وعندما دخلا المنزل، لاحظا شيئًا غريبًا، لقد كان مرتبًا للغاية والأطباق مغسولة وبعض أشياء البقالة في المنزل، لكن كان هناك شخص في غرفة النوم، ينال نصيبه من القيلولة، إنه “لوكاس تشوجنوفسكي”، اللص الذي سكن البيت لعدة أيام.

في الولايات المتحدة الأمريكية، اتُهم رجل بأعمال التخريب والتسبب في حريق. التُقطت صورة له، ونشرتها الشرطة حتى يستطيع من يراه الإبلاغ عنه، الطريف في الأمر أنّ الصورة لم تعجب ذلك المجرم، وأرسل صورة واضحة له للشرطة في رسالة وأبدى استياءه من الصورة، وأنها لا تروق له، حيث يظهر مثل “جيمس براون” (مغني وموسيقي أمريكي). ردت عليه الشرطة بالشكر لأنه ساعدهم في مهمتهم وطلبوا منه التواصل معهم. وقُبض عليه وسُجن في فلوريدا لفترة.

في شهر فبراير عام 2015، أُطلق سراح “لوجان جيمس”، شاب إنجليزي في الـ 19 من عمره، بعد قضاء عقوبته في السجن لمدة 8 أشهر بسبب تهمة العنف وحيازة سكين. ونشرت الشرطة منشور على الفيسبوك لتعقب الشاب المجرم. رأى لوجان المنشور ووضع تعليقًا يسخر فيه من الشرطة، فأحضروه مجددًا إلى السجن وشكروه على مساعدته لهم في الإمساك به من جديد.

قرر شاب يُدعى “كريستوفر بادمان”، سرقة أحد الفنادق، ربما نسي القناع وذهب للسطو على الفندق بحقيبة، وأتم عملية السرقة بنجاح، ولكن عندما قرر الخروج، نسي ارتداء القناع والتقطت الكاميرا صورة لوجهه، وذهب تعبه هباءً، ووصلت إليه الشرطة.

عام 2014، كان هناك شاب في سن الـ 27، يُدعى “دين سميث”، قرر السطو على بنك. نجح سميث في التنكر، حتى لم يعرفه أحد وتمت عملية السرقة بنجاح، لكنه صادق، حتى لم يكذب في عنوان منزله الذي تركه في بياناته التي تركها في البنك قبل السرقة. استخدمت الشرطة بيانات سميث وذهبت إلى منزله، وبالفعل عثروا على الأموال التي سرقها. كان حظه سيئًا لدرجة لم يهنأ بما حصل عليه من النقود وسُجن لمدة عامين. وأثناء التحقيق اعترف أنه كان غبيًا جدًا.

أرادت فتاة الحصول على أموال التأمين، وافتعلت عملية سرقة، فأخفت الأجهزة الإلكترونية وادعت اختفاء مجوهراتها وحطمت إحدى النوافذ ثم اتصلت بالشرطة. جاء مجموعة من رجال الشرطة من بينهم ضابط متعدد اللغات، يتحدث 6 لغات من ضمنها الفرنسية. اتصل والد الفتاة للاطمئنان عليها، وتحدث مع ابنته بالفرنسية، والتي بدورها أخبرته أنه لا يوجد شيء، وما يحدث هذا ما هو إلا عملية احتيال للحصول على أموال التأمين.

عام 2014، قرر رجل سرقة مكتب في غلاسكو (مدينة في اسكتلندا)، لكن يبدو أنه لم يمتلك أموالًا لشراء سلاح أو لا يحب العنف، فاستعاض عن السلاح بخيار وغطاه بجورب أسود، استطاعت الشرطة القبض عليه، وقال للشرطة أنّ ما فعله مجرد مزحة، وحُكم عليه بالسجن لشروعه في السرقة.

اقرأ أيضًا: أشهر أفلام السرقة الهندية.. عندما تشاهدها تشعر بالإثارة

ربما لا، لكن هناك بعض الاحتمالات، منها:

وأخيرًا.. ربما يكون فيلم “لصوص لكن ظرفاء” أو “وحيدًا في المنزل” أكثر الأفلام التي شاهدتها توضحيًا لحالة اللصوص تعيسي الحظ. لكنها على أي حال مواقف طريفة تجبرنا على الضحك في كوميديا سوداء ساخرة من الواقع المؤلم الذي نعيشه مع حالات السرقة اليومية.