تسريب يكشف مواصفات معالج Exynos 2300 الذي قد تدعم هواتف Pixel 8 نسخة معدلة منه!
تم تسريب مواصفات شريحة "Quadra" المعدلة من Samsung Exynos 2300 SoC، والتي ستقوم بتشغيل هواتف Google Pixel 8/8 Pro، والتي سيتم تصنيعها بدقة 4 نانومتر من الجيل الثالث بواسطة Samsung Foundry.
تم تسريب مواصفات شريحة "Quadra" المعدلة من معالج Samsung Exynos 2300 SoC، والتي ستقوم بتشغيل هواتف Google Pixel 8 و Pixel 8 Pro.
ستكون الشريحة بأنوية 1+4+4 وستحتوي على نواة Cortex-X3 ذات الأداء العالي، بالإضافة إلى رقاقة Samsung Xclipse 930 للرسوميات.
من المتوقع الكشف عن الهواتف الجديدة خلال مؤتمر Google I/O 2023 المخصص للمطورين في شهر مايو.
ووفقًا للمعلومات المسرّبة التي تم حذفها لاحقًا، ستتضمن هذه الشريحة تكوينًا 1+4+4، مع نواة عالية الأداء من نوع Cortex-X3 تعمل بتردد 3.09GHz، وأربع نوى أداء (ARM Cortex-A715) تعمل بسرعة 2.65GHz، وأربع نوى كفاءة (ARM Cortex-A510) بتردد 2.10GHz. كما ستكون المعالجة الرسومية بواسطة Samsung Xclipse 930، وهناك شائعات حول وجود نواة خاصة لتحسين واجهة المستخدم One UI.
ومن المتوقع أن تستخدم جوجل الإصدار المعدّل من معالج Exynos 2300 لشريحة Tensor 3، على الرغم من وجود تكهنات بأن سامسونج قد تتخطى Exynos 2300 و Exynos 2400 وتتوجه مباشرةً إلى Exynos 2500.
وفقًا للشائعات، تعمل سامسونج حاليًا على معالج Exynos 2500 الجديد، والذي سيضم وحدة معالجة عصبية (NPU) جديدة للذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلة. ويمكن أن ينتهي هذا المعالج داخل سلسلة Galaxy S25 وسيأتي مع نواتين عالية الأداء من نوع X5، ونواتين أداء Cortex-A7xx، وأربع أنوية كفاءة Cortex-A5xx، ونواة لتحسين واجهة المستخدم One UI، ووحدة معالجة رسومات AMD RDNA2.
ومن الجدير بالذكر أن شريحة Tensor 3 هي خليفة لشرائح Tensor و Tensor 2 المستخدمة في Pixel 6 و Pixel 7، على التوالي، وقد اعتمدت شريحة Tensor على Exynos 2100 معدل، بينما استخدم Tensor 2 نسخة معدلة من Exynos 2200. ومن المتوقع أن يعمل هذا الأخير على تشغيل طرازات Pixel Tablet و Pixel Fold و Pixel 7a متوسطة المدى. وقد يتم الكشف عن هاتف Pixel 7a المتوسط و Pixel Fold القابل للطي في العاشر من مايو خلال مؤتمر مطوري Google I / O 2023 وإصدارهما في الشهر التالي.
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّة واحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.
الكشف عن أسرار مصدر نهر النيل الذي كان لغزاً لآلاف السنين!

2 د
ظلّ مصدر نهر النيل لغزاً لآلاف السنين.
لنهر النيل مصدران رئيسيان: النيل الأزرق من إثيوبيا والنيل الأبيض من البحيرات الأفريقية الكبرى وما وراءها.
حاولت العديد من الحضارات البحث عن مصدر النيل، لكن نظام النهر المعقّد يجعل من الصعب تحديد أصل واحد.
يعتبر نهر النّيل من أطول الأنهار في العالم وأحد أهم الأنهار في مصر والمنطقة العربية. ومنذ القدم، كان مصدر المياه الذي ينبعث منه النّيل يثير اهتمام المصريّين القدماء، وحتى الآن لا يزال هذا السؤال غامضاً ولا يحمل إجابة واضحة. على الرّغم من التقدّم التكنولوجي والمعرفة الجيوفيزيائية، لا يزال أصل النّيل لغزاً حتّى يومنا هذا.
في حين أنّ الإجابة البسيطة هي أنّ للنيل مصدرين رئيسيّين -النّيل الأزرق من إثيوبيا والنّيل الأبيض من البحيرات الأفريقيّة الكُبرى وما وراءها- فإنّ منشأ النّيل أكثر تعقيداً ممّا يبدو.
حاول الرّومان القدماء العثور على منبع النّيل، وبمساعدة المرشدين الإثيوبيين، توجّهوا عبر إفريقيا على طول نهر النيل إلى المجهول. على الرغم من أنّهم وصلوا إلى كتلة كبيرة من المياه كانوا يعتقدون أنّها المصدر، إلا أنّهم فشلوا في النّهاية في حلّ اللغز.
قبل الرّومان، حرص المصريّون القدماء معرفة أصل النّيل لأسباب ليس أقلّها أنّ حضارتهم كانت تعتمد على مياهه لتغذية ترابهم وتكون بمثابة طريق مواصلات. فتتبّعوا النهر حتّى الخرطوم في السّودان، واعتقدوا أنّ النّيل الأزرق من بحيرة تانا، إثيوبيا، هو المصدر. وقد كانت رؤية النيل الأزرق على المسار الصحيح، ولكن لا يوجد دليل على أنّ المصريين القدماء اكتشفوا القطعة الرئيسية الأخرى في هذا اللغز؛ النيل الأبيض.
واليوم، تمّ الاتّفاق على أنّ للنيل مصدرين: النّيل الأزرق والنّيل الأبيض، يلتقيان في العاصمة السّودانية الخرطوم قبل أن يتّجه شمالاً إلى مصر. يظهر النّيل الأزرق من الشّرق في بحيرة تانا الإثيوبيّة، بينما يظهر النّيل الأبيض من حول بحيرة فيكتوريا يخرج من جينجا، أوغندا. ومع ذلك، حتى هذه المصادر هي أكثر تعقيداً ممّا تبدو عليه لأول مرة.
يوضّح المغامر الشهير السير كريستوفر أونداتجي أنّ بحيرة فيكتوريا نفسها عبارة عن خزّان تغذّيها أنهار أخرى، وأنّ النّيل الأبيض لا يتدفّق مباشرة من بحيرة ألبرت ولكن من نهر كاجيرا ونهر سيمليكي، اللّذان ينبعان من جبال روينزوري في الجمهورية الكونغو الديمقراطية. في نهاية المطاف، كما يجادل، يمكن تتبّع النّيل الأبيض مباشرة إلى نهر كاجيرا ونهر سيمليكي.
في الختام، ليس لنهر النّيل مصدر واحد، بل يتغذّى من خلال نظام معقّد من الأنهار والمسطّحات المائية الأخرى. في حين أنّ الفكرة اللّطيفة القائلة بإمكانيّة تحديد المصدر بدقّة على الخريطة هي فكرة جذابة، إلّا أنّ الحقيقة نادراً ما تكون بهذه البساطة.
حتى اليوم، لا يزال مصدر النيل لغزاً يثير إعجاب النّاس في جميع أنحاء العالم.
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّة واحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.