استطاع الذكاء الاصطناعي قراءة فحوصات سرطان الثدي بدقة .. فهل هذا تهديد لأطباء الأشعة أم تخفيف لعبء العمل؟

لا صوت يعلو حاليًا فوق صوت الذكاء الاصطناعي، وإمكانياته، والمجالات الكثيرة التي يمكننا استخدامه فيها، والأعمال التي يمكن أن ينفذها من أجلنا، والآن وفي دراسة جديدة أظهر الذكاء الاصطناعي قدرات كبيرة يمكن من خلالها أن يُخفف من عبء العمل الكبير على أطباء الأشعة.

تُشير الدراسة التي أُجريت في السويد أن الذكاء الاصطناعي قادر على قراءة الفحوصات الروتينية بدقة للكشف عن علامات سرطان الثدي، وكانت نتائج الدراسة رائعة، إذ تمكن الذكاء الاصطناعي من الكشف عن علامات سرطان الثدي بدقة عالية، وهذه مهمة يقوم بها أطباء الأشعة دوريًا، وهذه الطريقة قد تغير من فحص سرطان الثدي بالكامل، وسوف يزيد من الكفاءة والدقة في التشخيص.

وعلى الرغم من ذلك، يؤكد العلماء أنهم بحاجة إلى مزيد من الأبحاث والدراسات قبل تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي بالكامل لفحص سرطان الثدي على نطاق أوسع، وأنهم ما زالوا يحاولون فهم الآثار المحتملة لهذه التكنولوجيا على سوق عمل أطباء الأشعة، فهل سوف يحل الذكاء الاصطناعي محلهم، أم سوف يخفف فقط من عبء العمل عليهم؟

يظهر الذكاء الاصطناعي أمالًا كبيرة في مجالات عدة، ومن ناحية أخرى يشكل تهديدًا على كثير من الوظائف، لذلك يجب التعامل مع تطور واستخدام الذكاء الاصطناعي بحرص، قبل تعميم استخدامه في سوق العمل.