تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

الأمر أصبح حقيقة .. الذكاء الاصطناعي أصبح قادرًا على خداع البشر

محمد نصار
محمد نصار

2 د

يحذر رائد الذكاء الاصطناعي جيوفري هينتون من إمكانية خداع الذكاء الاصطناعي للبشر.

تظهر أمثلة مثل CICERO التابعة لشركة ميتا قدرة الذكاء الاصطناعي على الخداع في سياقات مختلفة.

يسلط الخطر المتزايد للذكاء الاصطناعي المخادع الضوء على الحاجة إلى تنظيم ورقابة صارمة.

طبقًا لموقع The Conversation، أعرب رائد الذكاء الاصطناعي جيوفري هينتون مؤخرًا عن قلقه بشأن قدرات أنظمة الذكاء الاصطناعي، وخاصةً مع تطور هذه الأنظمة بسرعة هائلة حتى استطاع الذكاء الاصطناعي خداع البشر، مما يُثير التساؤل حول تداعيات مثل هذه القدرات.

كانت مخاوف هينتون حول هلوسة الذكاء الاصطناعي أو اختراع أمور لم تحدث، لكن القلق الحقيقي الآن هو أمكانية الذكاء الاصطناعي في التلاعب وخداع البشر، ويوجد أمثلة كثيرة على ذلك منها الذكاء الاصطناعي CICERO التابع لشركة ميتا والمُصمم للعبة تُسمى Diplomacy وهي لعبة تهدف إلى بناء تحالفات دبلوماسية، وعلى الرغم من إعلان شركة ميتا ان النظام لا يخدع أحدًا، إلا أنه أظهر قدرات خداع كبيرة، إذ يحاول خداع اللاعبين الآخرين من خلال التفاوض، حتى أنه يتظاهر بأنه إنسان.


ذو صلة

بالإضافة إلى ذلك توجد أنظمة ذكاء اصطناعي أخرى قادرة على الخداع في ألعاب أخرى مثل البوكر وستاركرافت، والتضليل في المفاوضات الاقتصادية، حتى أن النماذج اللغوية الكبيرة مثل GPT-4 أظهرت سلوكيات خادعة، وقدرة الذكاء الاصطناعي على الخداع سوف يترتب عليها الكثير من المخاطر مثل استغلال قدراته في التزوير والتلاعب بنتائج الانتخابات والدعاية، كما قد تستخدم الأنظمة المتقدمة من الذكاء الاصطناعي الخداع للهروب من السيطرة البشرية حتى من الأشخاص المسؤولين عن السيطرة عليها.

هذه القدرات الجديدة تُسلط الضوء على الحاجة الملحة لتنظيم تطور الذكاء الاصطناعي، ويصنف قانون الذكاء الاصطناعي للاتحاد الأوروبي هذه الأنظمة استنادًا إلى مستويات الخطر، كما أن مثل هذه القدرات لو وقعت في أيدي الأشخاص الخاطئة سوف تؤدي إلى كوارث لن نستطيع التعامل معها بسهولة.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة