تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

الإعلام في خطر.. والصحفيون على وشك فقدان وظائفهم وتسليمها للذكاء الاصطناعي

مريم مونس
مريم مونس

2 د

يقترح بعض العمالقة الإعلاميين مثل أكسيل شبرينغر وجوجل أن الذكاء الاصطناعي قد يحل محل الصحفيين.

سيقوم الذكاء الاصطناعي بمهام الصحافة الروتينية، مما يتيح للصحفيين التركيز على جوانب العمل المبدعة.

يثير الذكاء الاصطناعي المخاوف بشأن فقدان الوظائف والقدرات البشرية الفريدة في خلق القصص.

تشير تقارير من بعض الوسائل الإعلامية الرائدة في أوروبا إلى أن صناعة الصحافة هي الضحية القادمة لثورة الذكاء الاصطناعي (AI). حيث ألمحت مجموعات إعلامية بارزة وشركات تكنولوجيا مثل جوجل إلى مستقبل قد يكون فيه الذكاء الاصطناعي بديلاً عن العديد من الأدوار الصحفية، مما يثير قلقًا في هذه الصناعة.

في بيان صدر مؤخرًا، حذر ماتياس دوبفنر الرئيس التنفيذي لمجموعة أكسيل شبرينغر، واحدة من أكبر مجموعات الإعلام في أوروبا، من أن الذكاء الاصطناعي قد يتجاوز تحسين الصحافة ويذهب إلى استبدالها بالكامل. وقد أشار إلى مستقبل حيث يمكن أن يتفوق الذكاء الاصطناعي على قدرات الإنسان في تجميع وتوليف المعلومات. ومع ذلك، اعترف دوبفنر بالدور الذي لا يمكن استبداله للصحفيين في خلق محتوى فريد وحصري.

تقوم جوجل بتجربة إمكانات الذكاء الاصطناعي في الصحافة من خلال أداة "جينيسيس". إذ تحظى "جينيسيس" التي تستطيع إنشاء قصص إخبارية بردود فعل مختلطة من الداخليين في الصناعة. في حين يرى البعض فيها فرصة لتحرير الصحفيين من المهام الروتينية، ويعرب البعض الآخر عن مخاوف بشأن فقدان الوظائف واللمسة البشرية.

على الرغم من القلق، أوضحت جين كريدر، المتحدثة باسم غوغل، أن أدوات الذكاء الاصطناعي مثل "جينيسيس" صممت لتكمل وليس لتحل محل الصحفيين. وأكدت على دورها في تقديم خيارات بديلة للعناوين وأنماط الكتابة، بدلاً من الاستيلاء على الدور الأساسي للصحافة.

ذو صلة

يكمن التحدي الأعمق في دخول الذكاء الاصطناعي إلى قلب الصحافة في إنشاء المحتوى. إذ تستعد الأجهزة الآ، بواسطة خوارزمياتها المتقدمة للتولي على مهام  كانت تعتبر حكراً على الإنسان.

اندماج الذكاء الاصطناعي في الصحافة يثير نقاشًا حول مستقبل الصناعة. فمن المحتمل أن يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا متزايدًا في إنتاج الأخبار، لكن الحاجة إلى الإبداع البشري والتعاطف والتفاصيل الدقيقة في الرواية هي مكونات يمكن أن تكون خارج قدرة الذكاء الاصطناعي. وبالتالي، من المتوقع أن تحافظ المؤسسات الإعلامية الكبيرة على صحفييها البارزين، مع تقديم لمسة بشرية في وسط محتوى يقوده الذكاء الاصطناعي.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة