تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

الخوف من فقدان الهوية والقيمة البشرية بسبب الذكاء الاصطناعي .. علم الأعصاب يحل هذه المعضلة !!

محمد نصار
محمد نصار

2 د

الخوف من الذكاء الصناعي الذي يرتكز على علم الأعصاب، يُثير الخوف بسبب شبهه الكبير بالإدراك البشري، والتهديد المحتمل الذي يشكله لسيطرتنا وخصوصيتنا وقيمتنا البشرية.

التعامل مع هذه المخاوف يتطلب فهم أن الذكاء الصناعي هو أداة صنعها الإنسان لا تمتلك الوعي أو العواطف، وتأسيس أطر قانونية وأخلاقية قوية، وتشجيع الحوار بين الأطراف المختلفة.

النظر إلى الذكاء الصناعي كشريك بدلاً من منافس، باستخدام مفهوم "الإنسان في الحلقة"، يمكن أن يخفف الخوف ويعزز تطوير ودمج الذكاء الصناعي بشكل مسؤول وفعال.

تغير مفهومنا حول التكنولوجيا بسبب الذكاء الاصطناعي، ومع استمرار التطور الخاص بالذكاء الاصطناعي، يزداد الخوف منه، ويدفعنا للتعامل مع تطوره بشكل مسؤول.

الخوف هو ما يبقينا أحياء، ويحمينا من الأذى، وحاليًا يُساهم الذكاء الاصطناعي بالحصة الأكبر من الخوف الذي نشعر به داخل أدمغتنا، العلاقة بين الذكاء الاصطناعي وعلم الأعصاب علاقة محيرة، فالشبه بينه وبين الإدراك البشري مخيف، إذ نرى الآن أن الذكاء الاصطناعي تهديد أو منافس لنا، والخوف الأكبر الآن هو أن يصبح الذكاء الاصطناعي واعيًا ويتجاوز القدرة البشرية.

بالإضافة إلى الخوف من الخسارة وفقدان السيطرة، والخصوصية، والقيمة البشرية، ليس عليك سوى تصور الذكاء الاصطناعي كائن واعي غير خاضع للبشر، وكل ذلك يُثير الخوف حول الخصوصية والمراقبة، وقدرة الذكاء الاصطناعي على استبدال العامل البشري، وهذا يشكل تحديًا للهوية لنا.

الخوف أمر جيد، لكن يجب تذكر أن الذكاء الاصطناعي هو من صنع البشر، فهو ليس واعيًا أو يمتلك مشاعر، كل ما يقوم به هو تقليد العمليات بناءً على البيانات المتاحة له، وكل ما تتطلبه الحفاظ على الخصوصية هو تأسيس أطر قانونية للتعامل مع ذلك.

ذو صلة

من المهم مناقشة هذا الأمر بين علماء الأعصاب، وباحثي الذكاء الاصطناعي، وصانعي السياسات للتعامل مع كل تلك التأثيرات، وإذا آمن العامل البشري أنه جزء لن يختفي من حلقة الذكاء الاصطناعي، فقد يقلل ذلك من الخوف من بقاء الإنسان، ويسمح لنا برؤية الذكاء الاصطناعي كشريك للتقدم وتعزيز قدراتنا.

الغموض المحيط بالذكاء الاصطناعي وقدراته هو ما يثير الخوف بداخلنا، لكن فهم الذكاء الاصطناعي وقدراته بشكل استباقي، يسمح لنا بتطويره ودمجه بشكل مسؤول في حياتنا.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة