تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

جوجل تتأثر بـ ChatGPT وتقدم ذكاء اصطناعي توليدي جديد!.. كارثة للمواقع ومنشئي المحتوى

أراجيك تِك
أراجيك تِك

2 د

تتجه جوجل إلى استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في وظيفة البحث، ما يقدم الأجوبة مباشرة على منصتها بدلاً من توجيه المستخدمين إلى مواقع خارجية.

يقلل النموذج الجديد من الحاجة للزيارة المباشرة لمواقع الويب، مما يؤدي إلى تقليل حركة المرور للمواقع والمدونات وغيرها من مصادر المحتوى.

تدعي جوجل أنها ستستمر في دعم الويب المفتوح والمتنوع، لكن التحول إلى البحث التوليدي قد يؤدي في النهاية إلى إنتاج محتوى أقل ويخلق عالمًا رقميًا منخفض التنوع.

قد تتجه جوجل نحو استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لوظيفة البحث الخاصة بها، الأمر الذي سيغير مستقبل المحتوى عبر الإنترنت ومصادر رزق مبدعي المحتوى بشكل جذري. إذ وُضع هذا الإصدار في المرحلة التجريبية باسم "تجربة البحث التوليدية" أي تقديم أي إجابة على منصة جوجل نفسها بدلًا من توجيه المستخدمين إلى مواقع خارجية. وقد حذر الخبراء من هذا التغيير بكونه قد يتسبب في "حلقة مفرغة" للإنترنت.

يعد الانتقال نحو نموذج الذكاء الاصطناعي التوليدي ردًا على تطور أنماط الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT التي يمكن أن تولد المعلومات مباشرة بدلاً من توجيه المستخدمين إليها. وتقدم تجربة البحث التوليدية للمستخدمين المعلومات المستخرجة من مواقع ويب مختلفة، والتي يتم إعادة صياغتها وتقديمها ضمن نتيجة البحث في جوجل نفسه. لكن يمكن أن يقلل هذا النموذج من دوافع إنشاء المحتوى عبر الإنترنت بسبب انخفاض حركة الويب التي توجهها جوجل إلى المصادر الأصلية للمحتوى.

يعبّر منشئي المحتوى عن قلقهم بشأن تداعيات هذا النموذج. إذ تقوم ميزة جوجل الجديدة بإنشاء معلوماتها من عدة مواقع على الويب، وبالتالي يقل احتمال أن ينقر المستخدمون على الرابط المؤدي إلى المصدر. وقد يكون هذا الانخفاض في حركة المرور كارثيًا لنظام مبدعي المحتوى عبر الإنترنت الذين يعتمدون على جوجل لتوجيه المستخدمين إلى مواقعهم.

ذو صلة

في حال تم تطبيقه على نطاق واسع، فإن تجربة البحث التوليدية قد تؤدي في النهاية إلى إنتاج محتوى أقل على الإنترنت، لأن المواقع ستحصل على ربح مادي أقل بسبب انخفاط حركة المستخدمين. وعلى الرغم من تأكيدات جوجل أنها ستستمر في دعم الويب المفتوح والمتنوع، لكن طبيعة البحث التوليدي تتضمن مزيدًا من النصوص في جوجل وحركة مرور أقل إلى المواقع الأخرى.

الآثار المستقبلية لبحث جوجل التوليدي الذكي معقدة وقد تؤدي إلى إعادة تشكيل جذرية للإنترنت. إذ ستقلل الحوافز لمبدعي المحتوى، مما يخلق عالمًا رقميًا أصغر وأقل تنوعًا. ويثير هذا التغيير سؤالًا حول الاستدامة في مواجهة التطور الذكاء الاصطناعي والتوازن بين الراحة والحفاظ على نظام إنترنت حيوي وقوي. كما يدعو النموذج الجديد إلى نقاش حول قيمة المحتوى الأصلي والحاجة إلى آليات تكافئ من ينشئه بعدل.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة