خبير جنس يدعو للاستمتاع بممارسة العادة السرية بحال لم تؤثر سلباً على الحياة

تقول عالمة الاجتماع والأخصائية في علم الجنس الإكلينيكي، سارة ميلانكون، إن العادة السرية كانت تشكل سلوكاً مثيراً للقلق باستمرار، وأضافت أنه ورغم ذلك، فإن الجنس الفردي، يعتبر وسيلة رائعة للتخلص من التوتر والاسترخاء، وحتى تعزيز أجهزة الإرسال العصبية الإيجابية، ويمكن أن يساعد في تعزيز المزاج واحترام الذات.

ويشاركها الرأي، خبير الجنس، يشير زاكاري زين، الذي يقول إنه وفي حال لم تؤثر العادة السرية، على إشغال الشخص عن عمله وحياته، ولا تؤثر سلباً على علاقته الجنسية مع الشريك، فإنها ستكون مفيدة، وأضاف خبير الجنس: "لكن إذا لم يؤثر ذلك سلبًا على حياتك بأي شكل من الأشكال ، فاستمر في ذلك! استمتع به".

ورغم أن العادة السرية منبوذة بكل الديانات، كذلك بغالبية المجتمعات، إلا أن المعالج النفسي سيلفا نيفيس، يقول إنه على صعيد العلم لا يوجد ما يشير إلى أن العادة السرية سيئة، كما لا يوجد مقياس متفق عليه حول عدد مرات ممارستها، كون حدود الجميع ذاتية وفردية.

ويؤكد أنه لا يوجد ما يثبت بأن تكرار ممارسة العادة السرية، من الممكن أن يسبب الإدمان، لافتاً أن استخدام مصطلح الإدمان عموماً في الجنس، ليس صحيحاً ويمثل مشكلة كبيرة لأنه يزيد من الشعور بالعار حول الجنس عموماً.

ويقصد بالعادة السرية، مداعبة الأعضاء التناسلية الذكرية أو الأنثوية للوصول إلى النشوة الجنسية، ويعتقد كثر أنها تسبب العديد من الأضرار الفردية، مثل البرود الجنسي، خصوصاً إن زادت عن حدها.

وبحسب خبراء علم نفس، فإن ممارسة العادة السرية ربما يسبب مضاعفات نفسية، وشعوراً بالذنب وإحساساً بالنقص، إضافة إلى أنها قد تكون ناتجة عن قلة الثقة بالنفس، أو مسببة لها.

وتنتشر ممارسة العادة السرية بين المراهقين والشباب بدرجة كبيرة، ولا يوجد إحصائيات رسمية في العالم العربي عن الأمر، إلا أن إحصاءات جرت في الولايات المتحدة أظهرت أن 90 بالمئة من الشباب الذكور مارسوها في حياتها، و80 بالمئة من الإناث مارسنها سواء مرة أو أكثر خلال حياتهم.