لينكد إن تسهّل أمر المعلنين وتختبر أداة لاقتراح الإعلانات باستخدام الذكاء الاصطناعي

أطلقت "لينكد إن" الشركة التابعة لمايكروسوفت، أداة جديدة تقترح نسخًا بديلة للإعلانات معتمدة في ذلك على الذكاء الاصطناعي. يأتي هذا التطور بعد أن أطلقت "ميتا" مؤخرًا مجموعة من الأدوات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لمساعدة المعلنين.

تم تصميم الأداة الابتكارية من "لينكد إن" لاستخدام بيانات المسوقين من صفحاتها الخاصة بهم ومن خلال إعدادات مدير الحملات، بما في ذلك تحديد الهدف ومعايير التوجيه والجمهور، لتوليد نص تقديمي مختلف للإعلان. إذ تستفيد هذه الأداة من نماذج OpenAI لإنشاء مجموعة متنوعة من اقتراحات نسخ الإعلانات.

للاستفادة من هذه الأداة، يمكن للمسوقين ببساطة إدخال النص المرغوب فيه في الحقل المعروف بـ "نص التقديم" ضمن "مدير الحملات". بتشغيل مفتاح "إنشاء اقتراحات نسخ"، يمكنهم توليد مجموعة متنوعة من البدائل النصية المحتملة.

الميزة الجديدة حالياً قيد الاختبار ومتاحة فقط لمجموعة مختارة من العملاء في أمريكا الشمالية. ومع ذلك، أعلنت "لينكد إن" أنها تخطط لإطلاق الميزة في مناطق جغرافية جديدة وإضافة دعم لمزيد من اللغات في الأشهر القادمة.

يمثل دخول "لينكد إن" إلى مجال اقتراح نسخ الإعلانات القائمة على الذكاء الاصطناعي أحدث خطوة في اتجاه استغلال عمالقة التكنولوجيا للذكاء الاصطناعي في صناعة الإعلانات. ففي وقت سابق من هذا العام، أطلقت "ميتا" و"جوجل" أدواتهما المعتمدة عليه ووضعتا معايير جديدة في الإعلان الرقمي. ومع ذلك، قد تثير طريقة "لينكد إن" التي لا تكشف عما إذا كان النص مولد بالذكاء الاصطناعي تساؤلات أخلاقية في الصناعة. لكن مع استمرار هذه الثورة في صناعة الإعلانات، يمكن للشركات الاستفادة من زيادة الكفاءة والإبداع في حملاتها الإعلانية.