طالب يدعو لتبني الذكاء الاصطناعي في المدارس معارضًا الحظر والمخاوف.. فهل تؤيد رأيه؟

أعرب الطالب أميديو بيتاور، البالغ من العمر 13 عامًا من بروكلين، ماساتشوستس، عن قلقه حيال الحظر المتزايد على أدوات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT في المؤسسات التعليمية. ويقترح أن هذه الأدوات يمكن أن تستخدم في المدارس والجامعات لتعزيز التعلم إذا تم استغلالها بشكل صحيح.

قدم المراهق وجهة نظر جديدة وسط المخاوف المتزايدة من الغش باستخدام الذكاء الاصطناعي. إذ يعتقد أن الحظر العاجل من قبل المدارس على أدوات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT هو خطوة في الاتجاه الخاطئ. كما يشير أميديو إلى الخوف والقيود الماضية التي فثرضت على استخدام الإنترنت في المدارس، مما أجبر المؤسسات التعليمية على اللحاق بالتطور التكنولوجي في السنوات الأخيرة. لذا يحذر من سيناريو مماثل يتطور مع تقنيات الذكاء الاصطناعي المولدة.

في رسالته إلى الجارديان، يقترح أميديو أن المدارس يجب أن تركز على تعليم الطلاب الاستخدام السليم للذكاء الاصطناعي وتعزيز الأمية الرقمية حول المحتوى الذي يتم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي. وقد أشار إلى مثال أكاديمية خان التي تستخدم GPT-4 لتعليم الطلاب الرياضيات، ويتابع أن للمدارس واجباً في إبلاغ طلابها حول استخدامات التكنولوجيا التعليمية وآخر تطوراتها.

بينما تتخوّف المؤسسات التعليمية من صعود أدوات الذكاء الاصطناعي والاستخدام الخاطئ المحتمل، يدعو طلاب مثل أميديو إلى نهج أكثر شمولية. إذ يحثون المدارس على استغلال إمكانات الذكاء الاصطناعي لتعزيز التعلم بدلاً من اللجوء إلى الحظر الكامل. وقد تشكل هذه الحوارات والمناقشات الاستباقية حول دور الذكاء الاصطناعي في التعليم مشهد التعلم الرقمي في المستقبل.