تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

“ستان لي”.. اكتشف الوجه الأخر الحقيقي لمؤسس أيقونة أبطال مارفل الخارقين!

"ستان لي".. اكتشف الوجه الأخر الحقيقي لمؤسس أيقونة أبطال مارفل الخارقين!
أراجيك فَنّ
أراجيك فَنّ

4 د

"ستان لي" (العرض الوثائقي المتاح عرضه الآن على منصة ديزني+) يفعل بالضبط ما هو معلن عنه ضمن كواليس التصوير خلال الفترة الماضية؛ إذ إنه يكرم رمزًا وعقلاً مميزًا وراء شخصيات "مارفل" العديدة المبدعة، بما في ذلك Spider-Man و the X-Men و the Fantastic Four و the Hulk.

يستكشف السيرة الذاتية الحقيقية لـ "ستان لي"، كما يلبي شغفنا بمعرفة المزيد من محتوى عالم "مارفل" وكواليس العالم الأضخم في صناعة السينما والدراما الأسطورية عالميًا خلال الأعوام الماضية.

فإن ستان لي يظل مصدر إلهام للعديد من الكتّاب والفنانين في جميع أنحاء العالم. قصة حياته تعلمنا أن النجاح ليس مسألة حظ أو قدرة فردية فحسب، بل هو نتاج العمل الجاد وتوظيف الخيال الساحر والتفاني والإصرار على تحقيق الأحلام.

هٌنا يركز المخرج ديفيد جيلب على مراحل هامة في حياة ستان لي؛ بداية من تلك الفترة التي عمل بها "كساعي" عامل بمكتب تايملي للكوميكس، إلى مرحلة الشهرة والتألق مع نجاح شخصيات عالم أفلام عالم مارفل السينمائي.. كيف تأثر نفسيًا وذهنيًا ووجدانيًا بعالمه الخارق؟

فيديو يوتيوب

أول مقاطع الأرشيف تعرض "ستان لي" بشكل غير المعترف به؛ متحفظ، ومتزن في نبرة صوته، شعره ليس غريبًا، يرتدي بدلة وربطة عنق، ويتحدث عن كوميكس "مارفل" بدون مبالغة.

مَن هو هذا الرجل؟.. هذه هي الفكرة الأولية التي تتبادر إلى الذهن. نعرف جميعًا ستان لي كشخص قوي الشخصية، متكلم بشكل مبتهج ومفتخر، يرتدي نظارات بظلال ضخمة وشعره مموج مصبوغ بالرمادي. بالطبع، لم يكن دومًا شخصية تتجاوز حدود الواقع.

وُلد ستان لي يراوغ الناس في نظرتهم له، فقد ولد باسم ستانلي مارتن ليبر في مدينة نيويورك عام 1922، لأب كان يكافح للحصول على عمل ثابت خلال فترة الكساد الكبير اَنذاك. كانت هذه الظروف تجعله متواضعًا؛ حيث كان يعتبر نجاحه ببساطة القدرة على الحصول على وظيفة ثابتة.

كان ستان لي يحب القراءة والكتابة، وحصل على وظيفة عامة في تايملي للكوميكس من خلال عمه الذي كان ناشرًا؛ حيث كان يقوم بتنظيف المكان وتنفيذ المهام وقراءة وتدقيق النصوص، في حين أن زملائه في العمل، وعلى وجه الخصوص عمالقة الصناعة جو سيمون وجاك كيربي، كانوا يبدعون في إنتاج كوميكس "كابتن أمريكا".

يُلاحظ بشكل لافت أن ستان لي نفسه يروي هذه القصة من خلال لقاءات أرشيفية وما يبدو وكأنه برنامج حاسوبي يجمع صوته من تسجيلات قديمة ويقدم جملًا جديدة (مثلما فعل روجر إيبرت في نهاية حياته بعد فقدان صوته).

 كان ستان لي لا يزال في سن السادسة عشرة عندما طلب منه موظفو تايملي الذين كانوا مشغولين جدًا كتابة قصة، ووافق على ذلك.

نرشح لك: فيلم The Little Mermaid.. هل تصمد حورية البحر في شباك تذاكر السينما بعد تعرضها للعنصرية؟

كان يرغب في الاحتفاظ باسمه الحقيقي لاستخدامه في حياته المهنية الكتابية المأمولة، لذا ابتكر اسمًا مستعارًا -هيوبرت دينكلفوات. لا! كان هو ستان لي، وبالتأكيد، كان ذلك حالة من العبقرية غير المقصودة في مجال التسويق.

عندما غادر كيربي وسايمون تايملي، انتقل لمحطة فارقة وهامة بحياته؛ حيث استلم ستان لي منصب المحرر المؤقت ولا يزال في مرحلة مبكرة من حياته المهنية.

قاموا بإنتاج كتاب ناجح بشكل لافت للنظر يفتح الباب أمام أبطال آخرين ذوي تعقيدات واقعية: الهالك وآيرون مان، وبالطبع الأكبر منهم، سبايدرمان.

رفض ناشر ستان لي فكرة سبايدرمان في البداية، مصرًا على أن المراهقين ليسوا أبطالًا، بل هم مساعدين.

لذلك أخذ ستان لي قصته إلى الفنان ستيف ديتكو وضمها إلى العدد النهائي للكوميكس المسمى " Amazing Fantasy". حققت هذه القصة نجاحًا كبيرًا وبيعت بكميات هائلة.

بينما كانت "مارفل" تنتج الكوميكس خلال الستينيات والسبعينيات، تحول ستان لي من كاتب ومحرر إلى ناشر وشخصية رئيسية في الشركة، يتحدث عن صفات إبداعاته لمن يستمع - في برامج حوارية تلفزيونية، وبرامج الأخبار، وبرامج الأطفال، والمحاضرات.

لقد واجه خلافات مع ديتكو الذي يعيش حياة انعزالية وكيربي الذي كان أكثر جرأة في التعبير، حيث خاض صراعًا بشأن مَن هو الشخص الحقيقي وراء ابتكار هؤلاء الأبطال الأيقونيين الذين أصبحوا رموزًا مشهورة اليوم.

ذو صلة

استطاع ستان لي أن يتجاوز تلك الخلافات ويستمر في إبداعه ونجاحه. لقد كان رؤية ستان لي للأبطال هي الفرق بالفعل. لم تكن مجرد رموز، بل كانوا شخصيات أولاً وقبل كل شيء. انطلق الأيقونة من تلك القابلية للتعاطف والتعايش.

ومع ذلك، لم يكن ستان لي خاليًا من الجوانب الإنسانية الأليمة. كان قابلًا للألم والضعف كما يبدو. رغم كونه شخصية عظيمة بلا شك، إلا أنه كان يعاني من جوانبه الإنسانية وضغوط العمل والصراعات الشخصية.. تُرى كيف تغير مساره حتى يكون أحد أهم الشخصيات الناجحة المؤثرة بالعالم؟

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة