تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

كشف الرئيس التنفيذي لشركة Open AI “سام ألتمان” عن سببين لتقليل الخوف من الذكاء الاصطناعي

محمد نصار
محمد نصار

2 د

شبه الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI سام ألتمان، القيود الحالية لـ GPT-4 بالكمبيوترات القديمة وأكد على إمكاناته للتقدمات المستقبلية.

طرح ألتمان رؤية متفائلة للتعاون بين الإنسان والذكاء الاصطناعي، مؤكدًا على أهمية تطوير المهارات ذات الصلة بعصر الذكاء الاصطناعي، وتسليط الضوء على الجهود التي تبذلها شركات الذكاء الاصطناعي لإعطاء الأولوية للسلامة وتجربة المستخدم.

الأهمية المتزايدة للذكاء الاصطناعي في المجتمع تتطلب التركيز على الفوائد المحتملة، بينما يبحث الأشخاص الذين يعانون من القلق من الذكاء الاصطناعي عن مساعدة طبية.

كشف سام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI في مقابلة بودكاست مع ليكس فريدمان بعض الرؤى المثيرة حول GPT-4، وبعض الآثار المحتملة، كما أقر بعيوب الإصدار الأولي من الذكاء الاصطناعي، وبعض الإمكانات الهائلة للتطورات المستقبلية، وفقًا له فإن GPT-4 الذي يعمل بواسطة ChatGPT، ما زال في مرحلة التطور، وهذه الفكرة تُسبب بعض القلق لكثير من الناس حول وظائفهم وقدراتهم العقلية، ويقدم ألتمان سببين لتهدئة هذه المخاوف، ولتوضيح أن الذكاء الاصطناعي سيساعد في تحسين وظائف البشر وليس أخذها.

السبب الأول هو أن الذكاء الاصطناعي والبشر سيعملون سويًا، وسوف يستفيد كل منهما من قوة الآخر، فيستطيع الذكاء الاصطناعي من تقليل عدد الساعات الزائدة التي يقضيها البشر في العمل، كما وجدت دراسة حديثة أن المستخدمين لا يستطيعون التفرقة بين كتابات الذكاء الاصطناعي والبشر، لكن في نفس الوقت قد يحل الذكاء الاصطناعي محل بعض الوظائف، لكنه سوف يخلق وظائف جديدة كذلك.

السبب الثاني هو أن الشركات تُعطي الأولوية للسلامة وتجربة المستخدم، وعبر الكثير من الخبراء عن مخاوفهم من الذكاء الاصطناعي فيما يخص الخصوصية، وللحد من ذلك دعت شركة Open AI إلى التعاون لتطوير الذكاء الاصطناعي، كما أنشأت مايكروسوفت مبدأً توجيهيًا للتفاعل بين الذكاء الاصطناعي والإنسان، وذلك لضمان سلامة وموثوقية أنظمة الذكاء الاصطناعي.

ذو صلة

شجع التطور المستمر لتقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمين على التركيز على الفوائد المحتملة له، وينصح الخبراء من يعانون من القلق من الذكاء الاصطناعي على طلب المساعدة الطبية لمعالجة مخاوفهم.

فيديو يوتيوب

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة