إيلون ماسك يتذمر من معاملته بشكل مختلف عن جيف بيزوس!

يشكو أغنى رجل في العالم أن الناس ينتقدون صفقته بشدة لشراء منصة وسائط اجتماعية رئيسية يستخدمها مئات الملايين.

في تبادل على تويتر يوم السبت، اتفق Elon Musk مع أحد المتابعين الذي قال إن صفقة Musk لشراء Twitter تحظى باهتمام سلبي أكبر بكثير من شراء زميله الملياردير ومؤسس أمازون، جيف بيزوس، لصحيفة واشنطن بوست "The Washington Post" قبل عدة سنوات، حين اشترى بيزوس الصحيفة مقابل 250 مليون دولار في عام 2013.

وقال مايكل ماليس، مستخدم تويتر: "لم يواجه أي شخص ينزعج الآن من شراء إيلون ماسك لتويتر مشكلة في امتلاك جيف بيزوس صحيفة واشنطن بوست ".

أجاب ماسك: "نقطة جيدة"، جنبًا إلى جنب مع رمز تعبيري لوجه مفكر.

بعد شهور من الذهاب والإياب، يقال إن صفقة استحواذ ماسك على تويتر بقيمة 44 مليار دولار على وشك الاكتمال. طوال الوقت، أعرب مستخدمو المنصة عن مخاوفهم من أن شراء ماسك لتويتر، قد يهدد حرية التعبير على النظام الأساسي ويؤدي إلى تخفيف الإشراف على المحتوى، مما يؤدي بدوره إلى زيادة خطاب الكراهية والمعلومات المضللة والمحتوى الخطير على الموقع.

قال ماسك، على سبيل المثال، إنه سيلغي الحظر الذي فرضه تويتر على دونالد ترامب. علق تويتر حساب الرئيس السابق بشكل دائم بعد أن قام مرارًا وتكرارًا بتغريد مزاعم لا أساس لها عن تزوير الانتخابات التي ساعدت في التحريض على التمرد العنيف في مبنى الكابيتول في 6 يناير.

وبحسب ما ورد قال ماسك للمستثمرين إنه يعتزم خفض 75٪ من عدد الموظفين في تويتر البالغ عددهم 7500 فرد، وفقًا لصحيفة واشنطن بوست. يمكن لمثل هذه التخفيضات الشاملة أن تعرقل بشكل كبير قدرة تويتر على اتخاذ إجراءات بشأن المحتوى الضار.

أفادت بلومبرج في وقت سابق من هذا الأسبوع نقلًا عن أشخاص على دراية بالموضوع أن الحكومة الأمريكية تدرس ملفات الأمن القومي لاستيلاء ماسك على تويتر.

قالت مصادر لبلومبرج إن خطط ماسك للاستفادة من المستثمرين الأجانب للمساعدة في دفع تكاليف الصفقة - بما في ذلك الأمير السعودي الوليد بن طلال، وصندوق الثروة السيادية القطري، وشركة "Binance Holdings"، التي أسسها رجل أعمال صيني - أزعجت مسؤولي إدارة بايدن.