ELSA لتعلم الإنجليزية تجمع مبلغ 23 مليون دولار بمشاركة Global Ventures الإماراتية

نجحت ELSA، الشركة الناشئة الأمريكية في مجال تكنولوجيا التعليم، في جمع مبلغ 22.5 مليون دولار في جولة تمويل من السلسلة C شارك فيها عدة مستثمرين بما فيهم Global Ventures من الإمارات.

منذ تأسيسها في عام 2016، سعت ELSA لإبتكار طرق حديثة في مجال التعليم. وفي هذا السياق، أطلقت الشركة مؤخراً "ELSA AI Tutor"، وهو نظام مبتكر يستعين بالذكاء الاصطناعي لمساعدة المتعلمين على تطوير مهاراتهم اللغوية، من خلال محادثات تفاعلية تركز على النطق والقواعد. إذ تنوي الشركة استخدام هذا التمويل لتوسيع نطاق خدماتها والوصول إلى أسواق جديدة، خصوصًا في الشرق الأوسط.

تقدم ELSA  مجموعة متنوعة من الأدوات لمتعلمي اللغة الإنجليزية، بما في ذلك دروس التحدث المصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات الفردية، والتحضير للاختبارات، والتدريب على المقابلات. فبرنامج ELSA AI Tutor الذي قُدّم حديثًا، والمبني على سنوات من بيانات التعرف على الكلام، يحاكي المحادثات مما يسمح للمستخدمين بممارسة النطق والقواعد والنبرة في سيناريوهات العالم الحقيقي، مثل تفاعلات خدمة العملاء.

وشهدت جولة التمويل الأخيرة مساهمات كبيرة من UOB Venture Management، وUniPresident، وAozora Bank، وVietnam Investments Group (VIG)، وبنك التنمية الياباني (DBJ). ومن الجدير بالذكر أن المستثمرين الحاليين، بما في ذلك Gradient Ventures (التابعة لشركة Google) وMonk's Hill Ventures، شاركوا أيضًا. وكجزء من هذا الارتباط الجديد، ستنضم الآن كلاريسا لوه، المديرة الأولى لجامعة UOB، إلى مجلس إدارة ELSA. ومن خلال ضخ الأموال هذا، وصل إجمالي رأس مال ELSA إلى 60 مليون دولار جدير بالثناء.

إحدى الميزات البارزة في ELSA AI Tutor هي قدرته على تذكر الأداء السابق للمستخدمين، مما يمكنه من تخصيص الدروس وفقًا لذلك. تُعد أداة الذكاء الاصطناعي المستندة إلى الصوت بمثابة تغيير جذري لقواعد اللعبة بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في المشاركة في ممارسة المحادثة المباشرة ولكنهم يفتقرون إلى إمكانية الوصول إلى مدرس مباشر.

في تعليقها على الشراكة الجديدة، أكدت كلاريسا لوه على الدور المحوري للذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل التعليم. وأضافت: "الحل الذكي الذي تقدمه ELSA لتعلم اللغة الإنجليزية، والذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي وبتكلفة مناسبة، سيمكن الأشخاص من تعزيز قدراتهم اللغوية." وأوضحت أن هذا لن يساهم فقط في تحسين مهارات اللغة، ولكن سيوسع أفق الفرص المهنية، خصوصًا لسكان الدول النامية. وتأمل الشراكة في تحقيق تغيير جذري في منهجية تعلم اللغة الإنجليزية، مع التركيز بشكل خاص على منطقة الشرق الأوسط.