تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

هل يمكن أن يقدم مخرج “نعمة الأفوكاتو” دراما بمبالغات أقلّ في الكتابة؟.. ناقد يتساءل!

N'eama El Avoccato arageek mai omer ramadan 2024
أراجيك فَنّ
أراجيك فَنّ

3 د

يحقق مسلسل "نعمة الأفوكاتو" شعبية خلال ماراثون دراما رمضان، مع انطلاق عرضه أثناء النصف الأول من الشهر الفضيل لهذا العام عَبر 15 حلقة.

نعمة الأفوكاتو بوستر
5/10
إعلان الفيلم

صفحة IMDb

تقييم أراجيك

نعمة الأفوكاتو

تدور قصة المسلسل حول محامية تدعي “نعمة أبو علب” تمر بعدة أحداث مختلفة خلال السياق الدرامي، ويعتبر من الأدوار التي ستكون مختلفة وبمثابة تحدي جديد على الفنانة مي عمر خاصة بعد نجاحها في مسلسل “علاقة مشروعة” خلال ماراثون دراما رمضان الماضي بالتعاون مع الفنان ياسر جلال.

عرض المزيد

  • name

    مناسب من عمر 4 سنوات فما فوق.

  • إنتاج

    2024
  • إخراج

    محمد سامي

بطولة

مي عمر،
أحمد زاهر،
أروي جودة

النوع

دراما

متاح على

shahid_url

يعلق الناقد الفني محمود عبد الشكور، عن أسباب انجذاب الجمهور لهذه النوعية من الدراما الشعبية، من خلال صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، طارحًا تساؤلات حول أسلوب مخرجه محمد سامي والذي اشترك في كتابته أيضًا بالتعاون مع مهاب طارق.

يستهل "عبد الشكور" رأيه بـ: "نكتب كنقاد عن الأفلام والمسلسلات بعيدًا عن حظها من المشاهدة أو التجاهل، وبشكل مستقل عن مدى شعبيتها في ميزان الجمهور. ولكن نجاح فيلم أو مسلسل، لا يجب أن يكون موضعًا للتجاهل من الناقد، حتى لو كانت لديه مآخذ فنية على العمل، وحتى لو كان هذا العمل مختلفًا عن تفضيلات الناقد، أو بعيدًا عن ذائقته، أو مذهبه الفني أو الجمالي الذي يتحمس له".

يفسر: "مرة أخرى ينجح محمد سامي بحلقات يمكن أن تصنف أيضًا بأنها ميلودراما هي "نعمة الأفوكاتو"، لا أتحمس عادة لهذا النوع، ولكن لا يمكن تجاهل إجادة سامي لمفرداته كلها، ومثلما كتبت في العام الماضي عن "جعفر العمدة"، فإن أبرز ملامح الميلودراما المبالغة  الشديدة في الصراعات والتحولات الدرامية".

يضيف واصفًا ملامح الميلودراما: "والتنميط بين الأبيض والأسود، والإسراف في التأثير العاطفي سواء في الأداء، أو في استخدام الموسيقى، وسامي يطبق ذلك دومًا كما يقول الكتاب، فإذا كانت تيمة الإنتقام هي العنوان، فإن التوليفة تصل الى ذروتها، قد لا تكون مي عمر كممثلة بنفس درجة حضور وموهبة وإجادة محمد رمضان، ولكن تفاصيل الشخصية، وتحولاتها، وصراعاتها، حافظت على ضبط الحكاية من البداية حتى النهاية".

يتابع: " وكما قلت عن "جعفر العمدة"، فإن توليفة الميلودراما وحدها لا تكفي، فكثيرون يقلدونها، ولكن محمد سامي لديه حرفة وإتقان في صنعها، وتشعر أنه يصدّق النوع كله، ومتأثر به فعلاً، ولا يقلّده فقط، كما أنه درسه جيدًا، ويريد أن يقدم منه نسخة عصرية، وهذا واضح جدًا في أعماله السابقة، كما أنه يعرف كيف يحكي ويسرد بطريقة مشوقة، ويعرف كيف يكتب حوارات مناسبة لشخصياته، وخصوصًا بتعاونه مع الكاتب مهاب طارق، الذي اشترك في كتابة جعفر العمدة ونعمة الأفوكاتو".

يستكمل: " الميلودراما نوع راسخ في المسرح والسينما المصرية، أستاذه بلا منازع يوسف وهبي، ومن عباءته خرج أعظم مخرجي النوع في السينما المصرية، وهو الراحل حسن الإمام، ولسنوات طويلة كانت الميلودراما حاضرة في السينما، ثم انحسرت وتراجعت، ربما لصعود الإتجاه الواقعي التراجيدي، ولمنافسة أفلام الواقعية الاجتماعية، التي تميل الى التحليل والتأمل، ثم لتألق مخرجي الواقعية الجديدة، وهؤلاء كانوا بارعين جدًا في التأثير، والسرد، وفي لغة السينما، ولكن بدون المبالغات الميلودرامية".

كذلك يصف مميزاته: " ربما يكون الجدير بالإلتفات هو عودة النوع ونجاحه منذ سنوات في التليفزيون، لأنه يعتمد كما ذكرت على التحولات الدرامية، والصراعات المثيرة، التي تغري بالمتابعة، كما أن ثنائية الأبيض والأسود أقرب الى روح الحكايات والحواديت الشعبية، وما زالت تعمل بنجاح في الأفلام الهندية حتى اليوم".

ذو صلة

يختتم متسائلاً: "ليس سهلاً ما حققه محمد سامي، وبتأثير ونجاح كبيرين، ولكن التحدي الأهم أن يطور النوع نفسه.  فهل يمكن أن يفعل ذلك بمبالغات "أقلّ" في الكتابة وفي استخدام الأدوات الفنية؟".

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة