No Hard Feelings.. حينما تنكرت حسناء هوليوود جينيفر لورانس في المرأة اللعوب!
3 د
الفيلم السينمائي "No Hard Feelings"، الذي يمكن مشاهدته الآن عَبر خدمات البث الرقمي مثل أمازون برايم فيديو، يتميز بحضور نجمته جينيفر لورانس، مقدمة أداء تمثيلي متقن غير المتكلف أو المفتعل.
أسهل الطرق التي يمكن بها القول إنه فيلم ممتاز لمشاهدته في المنزل، كذلك تظهر "لورانس" أيضًا مهاراتها الكوميدية الكبيرة، حيث تؤدي دور امرأة تبلغ من العمر 32 عامًا تُوظَّف لتكون أول من يختبر شعور شاب في الـ19 من عمره بالحب والعلاقة الجنسية.
لذا نعم، إننا أمام شريط سينمائي ينحرف عن المألوف، إذ يعتبر فيلمًا كوميديًا جنسيًا (من إخراج جين ستوبنيتسكي المعروف بإخراج فيلم "Good Boys") يتم إصداره في زمن يشهد ندرة لهذه النوعية من الأفلام سواء كانت حققت الجودة أو عدمها.
نرى ما يقوم به أصحاب الثروات بتهجير طبقة العمال من مونتوك، بلدة على الساحل الشرقي تعج بالصيادين التجاريين وراكبي الأمواج والأشخاص الذين تابعوا بإهتمام برنامج "After the Bite".
تستيقظ مادي (جينيفر لورانس) في أحد الأيام على صوت شاحنة مصادفة تجر سيارتها تويوتا بعيدًا. إنها ضحية الاستيلاء على الأصول المدنية. لا تستطيع تحمل الضرائب على المنزل الذي ورثته من والدتها.
فقد فاقم فقدان سيارتها من مصداقية موقفها؛ حيث تعمل كسائقة أوبر لحين يتحسن الوضع. يصادفها إعلانًا على الإنترنت يتناول موضوعًا غير المهم على الإطلاق.
يُشبه "اقتراح غير لائق": زوجان ثريان يرغبان في توظيف شخص لإخراج ابنهما البالغ من العمر 19 عامًا من عزلته قبل أن ينطلق إلى جامعة برينستون. وما هو مقابل هذه المهمة؟ سيارة بيويك ريجال مستعملة بحالة جيدة.
يبدو أن هذا المشهد مصمم خصيصًا لـ "مادي"، كما لو أنها في فيلم وكأن شخصًا ما خلف الكواليس كان يخطط لكل شيء، يضع ويستبدل كما يفعل الطفل عند وضع القطع المستديرة في المنافذ المستديرة.
ليس من الصعب أن تفهم أنها نوعًا من الروح الضالة؛ ليس لديها اتجاه مهني واضح، قليلاً من النضج، يبدو أنها تقضي الكثير من الوقت في شرب الكحول واللهو مع الرجال.
على أي حال انتقلت إلى منزل عائلة بيكر. هؤلاء الأشخاص هم ليرد (ماثيو بروديريك)، وهو اسم لا تستطيع مادي أن تجادله بلسانها تمامًا، وزوجته أليسون (لورا بينانتي).
وهما بالضبط نوع الأثرياء المتميزين الذين يدفعون أشخاصًا مثلها للخروج من مونتوك. إنها ليست دمية، إنها تدرك السخرية هنا، لكنها حقًا لا تريد أن تفقد منزلها. "هل تريدني مواعدته "؟ تقول. "سأقوم بمواعدة عقله".
لذا أرسلها ليرد وأليسون إلى مأوى الحيوانات حيث يتطوع بيرسي (أندرو بارث فيلدمان)، حتى تتمكن من التظاهر برغبتها في تبني كلب بينما هي في الحقيقة تطارده. تعتقد "مادي" أن الأمر سيكون سهلاً بمجرد ارتداء اللباس الضيق، والكعب العالي، والمبادرات الجنسية الأقل رقة.
لكن "بيرسي" فضل الخروج لتناول العشاء وإجراء محادثة معها قبل أي شئ.. ترى هل ستطلق المقابلة شارة البدء لمعضلات أكثر تعقيدًا في حياة "مادي" البائسة؟
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.
