دراسة جديدة تستطيع التنبؤ بموعد وفاتك حسب طريقة نومك!

قام البحث، الذي نُشر مؤخرًا في مجلة الطب الرقمي، بتقييم 12000 دراسة تبحث في خصائص الأفراد أثناء نومهم، بما في ذلك حركة الذقن والساق، والتنفس، وضربات القلب، واكتشف أنّ زيادة تقطّع النوم "أقوى مؤشر على اقتراب الوفاة".

طور العلماء، بمن فيهم إيمانويل مينوت من جامعة ستانفورد، نظامًا يستخدم التعلم الآلي للتنبؤ "بعمر نوم الشخص" وتحديد الاختلافات في النوم التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالوفيات.

وقد وثق بحث سابق أن النوم هو أحد الأشياء الأولى التي تضطرب عند وجود مشاكل صحية . واستشهد العلماء بمثال مرضى مرض باركنسون وقالوا إنهم في معظم الحالات يتصرفون بعنف في أحلامهم قبل ظهور الأعراض الأخرى بحوالي خمس إلى عشر سنوات.

تزداد اضطرابات النوم مع تقدم العمر وهي منبئات للوفاة. في هذه الدراسة قدّموا شبكات عصبية عميقة تقدر مخاطر العمر والوفيات من خلال مخطط النوم (PSGs). وتم نمذجة الشيخوخة واختبارها على الرجال والنساء في سبع مجموعات مختلفة تتراوح أعمارهم بين 20 و 90 عامًا.

وبعد التحكم في العوامل الديموغرافية والنوم والمتغيرات الصحية، تُرجمت النتائج إلى انخفاض متوسط العمر المتوقع بمقدار 8.7 سنوات، سببها في الغالب هو زيادة تجزئة النوم، مما يشير إلى أن هذا مؤشر حيوي مهم للصحة المستقبلية بغض النظر عن توقف التنفس أثناء النوم.

بتقييم السمات المختلفة لنوم الأفراد، وجدت الدراسة الجديدة أن تجزئة النوم، عندما يستيقظ الناس لوقت قصير عدة مرات في الليل دون أن يتذكروا ذلك، كان "أقوى مؤشر" على قصر عمر الفرد.

يقول الباحثون إن هذا النوع من اضطراب النوم يختلف عن ذلك الذي يدرك فيه الشخص أنه يستيقظ، كما ورد في اضطرابات النوم مثل الأرق وتوقف التنفس أثناء النوم. ومع ذلك، يقول العلماء إنه من غير الواضح كيف يرتبط تقطع النوم بخطر الموت.