قائمة أفلام تعيد لك الحنين لمشاهدتها مع أطفالك!

بالتأكيد هناك أفلام رائعة تُنتج في هذه الأيام، ولكن هناك شيء إضافي خاص عن تلك الأيام الجيدة، لا سيما أفلام أطفال التسعينيات التي نشأ الكثير منا على مشاهدتها. سواء كنا نتحدث عن الأفلام الواقعية أو تلك الموجودة في مجموعة الرسوم المتحركة (بالتأكيد، لا أحد يصنع أفلامًا للأطفال مثل ديزني!).

الآن بعد أسبوعٍ متعب من المدرسة والعمل ونحن جالسين في أيام العطل في المنزل، قد تمثل محاولة العثور على أشياء جديدة لأطفالك لمشاهدتها تحديًا. نعلم جميعًا أن الأطفال يحبون مشاهدة الأشياء نفسها مرارًا وتكرارًا كما هي. لكن في بعض الأحيان يمكننا إقناعهم بمشاهدة شيء آخر. حتى يتمكنوا من الحصول على تعليم مناسب من ثقافة التسعينيات. وعندما تستطيع، لماذا لا تُعرّفهم على فيلم من طفولتك؟

إنه فيلم كلاسيكي أُنتج في التسعينيات، احصل على لمحة مليئة بالضحك عن المستقبل كما لم يسبق له مثيل! شاهد اثنين من أعظم أساطير العالم يتواجهان في عالم جديد تمامًا! من بطولة لاعب كرة السلة، مايكل جوردان، وشخصيات Looney Tunes الكرتونية. إنه من الأفلام الترفيهية البسيطة التي دائمًا ما يجب مشاهدتها وهو متاح حاليًا على Netflix. إنها ليست مسلية بشكلٍ لا يصدق فحسب، بل إنها تعلم الأطفال الإيمان بالنفس. تختبئ وراء كل الكوميديا التهريجية الموجودة ضمن الفيلم رسالة حول تصديق النفس ومعرفة نقاط قوتك.

لقد حان الوقت لتعرض لأطفالك هذا الفيلم الجميل؛ إنه فيلم أنيميشن ودراما ومغامرة. بالنسبة للعديد من أطفال الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، فإن فيلم The Land Before Time هو جزء تكويني من طفولتنا. نظرًا لأن أحد الموضوعات الكبيرة في الفيلم هو الفقد والخسارة، فهي طريقة رائعة لتقديم الموضوع لأطفالك الصغار. بالإضافة إلى ذلك، يعلمهم العمل الجماعي وأهمية الصداقة.

إنه فيلم عائلي كوميدي للأطفال أُنتج في التسعينيات. نظرًا لأنه فيلم عن فوز المستضعفين أخيرًا، فهو فيلم رائع لتعليم أبنائك عدم الاستسلام. كما يقولون في الفيلم، كل ما يتطلبه الأمر هو “فرصة واحدة”. المثابرة والعمل الجماعي دائمًا من الدروس المهمة التي يجب تعليمها لأطفالنا، فكيف إذا كان الأمر بتقديمها لهم عن طريق فيلم لطيف!

أقرأ أيضًا: أفلامٌ ملهمة تقدم قصصًا تجعلك تعيد التفكير في حياتك

ربما شاهد أطفالك النسخة الحية التي صدرت الصيف الماضي. ولكن إذا كان هذا هو الإصدار الوحيد الذي رأوه، فقد حان الوقت لتقديمهم إلى النسخة الأصلية من هذا الفيلم. تُعتبر مشاهدة هذا الفيلم طريقة رائعة لتعليم الأطفال تقبّل فقدان أحد الوالدين والقدرة على التحكم في قوتهم الخاصة.

فيلم عائلي كوميدي من أوائل العقد الأول من القرن الحالي متاح الآن على Netflix. مأخوذ من أحد روايات الأطفال المشهورة، إنها قصة رائعة حقًا حول المعنى الحقيقي للأسرة. من خلال مشاهدته، سيدرك الأطفال أنه ليس الدم وحده هو الذي يصنع الأسرة. بل أن الأسرة تدور حول الحب، وهذا هو الأهم.

هذا الإصدار الكلاسيكي من أواخر التسعينيات. تدور قصته حول فتاة اسمها “مولان” التي تذهب إلى الحرب بدلًا عن والدها الكبير في السن. هذا الفيلم لا يعلم الأطفال فقط أن يظلوا صادقين مع أنفسهم وأن يقاتلوا من أجل ما يعرفون أنه صواب، ولكنه يظهر أن الفتيات لديهن قوة فريدة ويمكنهن إنقاذ العالم.

فيلم كلاسيكي آخر من تسعينيات القرن الماضي. أكبر درس يمكن أن يعلمه بالطبع هو أن الحيوانات ليست معنية بالحياة صمن الأسر. لكن فيلم Free Willy يتعمق أكثر من ذلك. إنه يستكشف بشكلٍ جميل العلاقة الدقيقة بين البشر والحيوانات، وكيف يمكننا استخدام ذلك كقوة للتغيير. يتطرق هذا الفيلم العاطفي إلى موضوعات مثل الحفاظ على الحياة البرية، وإيجاد طريقك بعد ارتكاب الأخطاء، وتعلم وقبول الحب، والصداقة الحقيقية بين كل من البشر والحيوانات.

يجري حاليًا بث أيقونة أخرى من تسعينيات القرن الماضي من بطولة روبن ويليامز على Netflix. قد يبدو أن إعادة سرد “بيتر بان” تحتوي على درس للبالغين مختبئ هناك، ولكن يمكن للأطفال الحصول على شيء منه أيضًا. بغض النظر عن عمرك، فإن التمسك بهذا الإحساس بالبراءة الطفولية والتساؤل أمر جيد دائمًا، كما سيفيد أطفالنا منه.

على الرغم من أن حبكة هذا الفيلم لا يمكن أن تحدث أبدًا في العصر الحالي، إلا أنه بالتأكيد فيلم ممتع يجب أن يراه كل طفل. إنه فيلم جيد لتعليم الأطفال ما لا يجب عليهم فعله إذا شعروا أنهم في أي نوع من الخطر.

يخلق هذا الفيلم صورة حقيقية عن الحياة مع الوالدين المطلقين بطريقة سهلة الاستيعاب. يكمن هدف الفيلم في نقل حب الوالدين غير المشروط لأطفالهم على الرغم من تخليهم عن الحب مع بعضهم البعض، وهو أمر مهم جدًا لجميع الأطفال الصغار رؤيته وفهمه.

على الرغم من أن ماتيلدا تمتلك سحرًا حقيقيًا، إلا أن مغامراتها تثبت أنه بقليل من الشجاعة، يمكنك المساعدة في تغيير شيء غير عادل حتى بدون سحر. ستُظهر شخصية ماتيلدا لأطفالك كيف يكونوا أصدقاء شرسين يدافعون دائمًا عن الصواب وما يؤمنون به.

يواجه بطل الفيلم صراع الابتعاد عن أصدقائه والاضطرار إلى تكوين صداقات جديدة، وهو أمر قد يشعر الأطفال الصغار بالقلق بشأنه. يثبت الفيلم أنه يمكنك تكوين صداقات حتى مع الأشخاص غير المحظوظين، وأنه على الرغم من أن شيئًا ما قد يبدو مخيفًا، يمكنك مواجهته مع الأشخاص الذين يدعمونك.

أقرأ أيضًا: في علم النوستالجيا ..لماذا نحب الماضي؟