تريند 🔥

🤖 AI

أفلام مصرية تستحق إعادة إنتاجها لتحظى بفرص أفضل

أفلام مصرية تستحق إعادة إنتاجها
محمد عبد الفتاح
محمد عبد الفتاح

5 د

دائما نشاهد الكثير من الأفلام ونُعجب بها كثيرًا، ولكن تكون هناك بعض الأشياء الناقصة التي نتمنى لو تمت إضافتها أو تصحيحها مثل: الأداء التمثيلي او اختيار الممثلين أو الموسيقى أو الديكور أو التصوير، وغيرها من مكونات صناعة السينما فسيصبح الفيلم أجمل بكثير.

وفى هذه القائمة نستعرض مجموعة من الأفلام المصرية نتمنى لو تمت إعادة إنتاجها مرة أخرى لأنها تستحق فرص أفضل.


سوق المتعة

فيلم سوق المتعة

فيلم سوق المتعة من إنتاج عام ٢٠٠٠، للمخرج سمير سيف، وتأليف وإنتاج وحيد حامد.

تحكى القصة عن رجل يُسجن ظلمًا لمدة ٢٠ سنةً، وعند خروجه يتم تعويضه ممن سجنوه بملغ ٦ ملايين جنيه، ولكنه لا يستطيع أن يستعيد حياته مرة أخرى؛ مما يجعله يفكر في الانتقام.

القصة عظيمة حقًّا، فالكاتب وحيد حامد هو من أهم كتاب السيناريو في مصر والوطن العربي. وتذكرنا بجزء من قصة (بروكس) من  فيلم (الخروج من شاوشنك) للمخرج فرانك داربونت والكاتب ستيفن كينج. جاءت الأدوار الرئيسَة في الفيلم لمحمود عبد العزيز وإلهام شاهين وفاروق الفيشاوى،

ولكن أين المشكلة؟

على الرغم من توافر جميع عناصر النجاح في هذا الفيلم، كوجود أسماء مثل: سمير سيف ووحيد حامد ومحمود عبد العزيز، إلا أنه ظهر بنسخة رديئة؛ فعلى الرغم من إنتاجه في عام ٢٠٠٠ إلا أنك تشعر أنه من إنتاج السبعينيات، مع رداءة كبيرة فى ألوان الصورة والصوت أيضًا، وضعف الممثلين في الأدوار الثانوية التي ذهبت إلى ممثلين مغمورين تمامًا مثل (إبراهيم صالح – لورا).

وقد جاءت الحبكة ضعيفة والمبررات الدرامية وردود فعل الممثلين كذلك. كل هذا جعل الفيلم لا يصل إلى النجاح المتوقع له.، فيمكن تلخيص الفيلم أنّ كل جزء به جيد جدًا، ولكن عند تجميع الفيلم كاملًا جاء مشوّهًا فى أشياء كثيرة.


 أنياب

فيلم أنياب

هو فيلم رعب مصري من إنتاج عام ١٩٨١، إخراج وكتابة المخرج ذي الأعمال القليلة جدًا محمد شبل، وهو دارس للسينما في نيويورك ثم جاء إلى مصر متأثرًا بأفلام رعب هوليوود وقد حاول تطبيقها في مصر. فجاءت قصته عن فكرة مصاص الدماء وأنه يمكن أن نراه في عالمنا بشكل واقعي متمثل في كل من يريد أن يمتص دماء الفقر،  وليس المقصود بالدماء هنا غير الأموال!

على الرغم من بساطة الفكرة ومباشرتها.، إلا إنها كانت تجرِبة جديدة على السينما المصرية، ولكن المشكلة الكبرى جاءت فى تنفيذ الفكرة،عندما استعان شبل بالفنان أحمد عدوية والفنان على الحجار ليلعبوا أدوار البطولة، مما أدى إلى ضعف شديد في التمثيل، بالإضافة إلى هزلية المشاهد؛ مما جعله جديرًا بتصنيفه كفيلم كوميدى. ولكن يمكن لهذه الفكرة أن يعاد صياغتها لتقدم برمزيتها بشكل أكثر احترافية.


المذنبون

فيلم المذنبون

فيلم من إنتاج عام ١٩٧٥ للمخرج سعيد مرزوق، وكتابة الأديب الكبير نجيب محفوظ، والسيناريو ممدوح الليثي؛ ليظهر لنا فيلم من أقوى أفلام السبعينيات التي تنتقد المجتمع وسياسة الانفتاح التي اتبعها الرئيس السادات.

ويُظهِر الفيلم الوجه القبيح للمجتمع الغارق تمامًا في الشهوات وقد استسلم لجميع الأشياء غير الأخلاقية. بالطبع يوجد بالفيلم نفس مشاكل أفلام السبعينيات وهي الجودة الرديئة للصوت والصورة، ولكن اهتمام المخرج سعيد مرزوق بالمشاهد الساخنة على حساب الهدف الدرامي جعل تصنيف الفيلم يهبط إلى درجة أقل، وهناك أيضًا مشكلات كبيرة فى تقطيع الفيلم والموسيقى، كل هذه الأشياء أثرت بشكل كبير على جودة الفيلم.


أرض الخوف

فيلم أرض الخوف 

فيلم من إنتاج عام ٢٠٠٠ تأليف وإخراج داوود عبد السيد.. وهو من أهم الأفلام المصرية على الإطلاق.. حيث أبدع عبد السيد في السيناريو والحوار، وأيضًا الإخراج، بالإضافة إلى الأداء العبقرى للفنان أحمد زكي، الذي استطاع تجسيد معاناة وحيرة الإنسان في البحث عن ذاته والبحث عن الحقيقة، بالإضافة إلى لمسات مبدع آخر وهو المؤلف الموسيقي راجح داوود، ليصبح لدينا فيلم عظيم جدًا ولكن أين المشكلة؟

كانت المشكلة الكبرى في النسخة الصوتية للفيلم؛ فقد جاءت فى منتهى الرداءة، لتصبح هناك معاناة كبيرة في سماع الكثير من مقاطع الفيلم.. وأحيانًا تصبح الموسيقى أعلى بكثير من صوت الممثلين؛ مما جعل الأمر مزعجًا للكثيرين.


خريف آدم

فيلم خريف آدم

فيلم من إنتاج عام ٢٠٠٢، للمخرج محمد كامل القليوبي، ومأخوذ عن رواية محمد البساطي (ابن موت)، وكتب له السيناريو والحوار علاء عزام، وبطولة الفنان هشام عبد الحميد.

استطاع القليوبي تجسيد قصة الثأر بلمحة إنسانية واندمجنا معه في أعماق صعيد مصر. وجسد لنا كل تفاصيل المأساة الإنسانية، ولكن جاء السيناريو غير مفهوم، وأيضًا المونتاج به الكثير من الخلل. بالإضافة إلى الدوافع وردود الأفعال الغريبة.. مع عدم تفسير الكثير من أحداث الفيلم، فجاء الفيلم مغلفًا بحالة كبيرة من الغموض؛ مما جعله لا يحصل الفيلم على أي شهرة أو نجاح يذكر.


 سر طاقية الإخفاء

فيلم  سر طاقية الإخفاء

فيلم من إنتاج عام ١٩٥٩، للمخرج نيازي مصطفى، وتأليف نيازي مصطفى بالاشتراك مع عبد الحي أديب.

بطولة عبد المنعم إبراهيم، وتوفيق الدقن. بالطبع نعرف جميعًا هذا الفيلم عن ظهر قلب وهو من أشهر الأفلام الكوميديا.. ولكن ما فعله المخرج نيازي مصطفى في هذا الفيلم من استخدام الحيل الفنية فى ظهور (العفريت) واختفاء الممثلين وغيرها كان بمثابة نقلة كبيرة في السينما المصرية في ذلك الوقت . وأيضًا يُعد هذا الفيلم من أفلام الخيال العلمي النادرة جدًا في السينما المصرية. أعتقد لو تمت إعادة الفيلم بإمكانيات أكبر وأحدث، واستخدام التكنولوجيا المتاحة حاليًا سنكون أمام عمل عظيم جدًا.


الثلاثية


الثلاثية فيلم بين القصرين

(بين القصرين – قصر الشوق – السكرية)

بالطبع هي من أهم الروايات للأديب العالمي نجيب محفوظ وتم تحويلها إلى ثلاثة أفلام من إخراج حسن الإمام.

ذو صلة

وكانت من بطولة كوكبة من أهم الفنانين في ذلك الوقت وعلى رأسهم الفنان (يحيى شاهين).

ولكن لم يستطع المخرج تجسيد كم التفاصيل والأحداث الممتعة التي جاءت في الروايات. فخرجت لنا الأفلام ناقصة أشياء كثيرة من التفاصيل الدرامية..  وكانت المشكلة الكبرى لكل من ذهب ليشاهد الفيلم بعد أن قرأ الرواية، الشعور أنه أمام عمل ممسوخ ليس له علاقة بالعمل الأصلي.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة