رحيل مبكّر للمطرب الأوبرالي نيل إي بويد Neal E. Boyd عن عمرٍ يناهز اثنين وأربعين عامًا فقط
2 د
توفى المغني الأوبرالي الموهوب نيل إي بويد عن عمرٍ يناهز اثنين وأربعين عامًا فقط، ووفقًا للتقارير الصحفية الواردة، توفى بويد في منزل والدته الكائن في مدينة سيكستون بولاية ميزوري، وشُخَّصت وفاته نتيجة معاناته من قصور في القلب، ومن غير المتوقع إجراء أي تشريح لجثة بويد؛ نظرًا لأنَّه عانى سابقًا من بعض المشاكل الصحية في القلب.
وكان بويد فاز بمسابقة برنامج America’s Got Talent في موسمه الثالث عام 2008، والتي قدرها مليون دولار أمريكي، وقد لاقى فوزه ترحيبًا كبيرًا لدى لجنة التحكيم التي ضمت حينها: ديفيد هاسيلهوف وبيرس مورغان وشارون أوزبورن، ولاسيما بعد أدائِه المذهل وصوته الساحر الذي حاز إعجابهم جميعًا، ومن اللحظات الجميلة لبويد في البرنامج إجهاشه بالبكاء خلال المقابلة التي أُجريت معه أثناء التجارب الأولية، وما ذكره بويد حينها عن تضحيات والدته في سبيله، ولا ينسى الجمهور أيضًا كلماته المؤثرة حين قال: “لقد عشتُ حياةً فقيرةً، كانت عائلتنا تضمُّ أمي وأخي وأنا، ولم أكن مدركًا لمدى فقرنا حتى أخبرتني والدتي بذلك، ولكننا مضينا قدمًا في حياتنا والفضل في ذلك لأمي؛ فهي من حافظت على ترابط العائلة رغم أنَّها كانت تعمل كثيرًا، ولم نكن قادرين على قضاء وقتٍ طويل معًا. لذا، أشعرُ بسعادةٍ كبيرةٍ في هذه اللحظة؛ لأنَّ تضحياتها لم تذهب سدى!”.
وبعدما فاز بويد بالمسابقة أطلق ألبومًا غنائيًا بعنوان My American Dream، وأكَّد أنَّ موسيقاه وأغانيه ستكون مُكَرَّسةً لبثّ الأمل في نفوس الجمهور، وقال في موقعه الرسمي:
“نمر حاليًا بأوقاتٍ عصيبةٍ يصعب فيها على المرء التمسك بالأمل. لذا، ما أرمي إليه هو بثُّ جرعة من الأمل عبر موسيقاي، فأحيانًا لا يتطلب الأمر سوى بادرة صغيرة كي ينبض القلب بالحياة مرةً أُخرى… أنا أحب مدينتي وأحب ولايتي وأحب بلدي أمريكا، إنّها برأيي أعظم بلد على وجه الأرض، وهذه فرصتي كي أكون موضع فخرها!”.
ومن الجدير ذكره أنَّ بويد تعرّض عام 2017 إلى حادث سيارة خطير جدًا، أصيب ووالدته على إثره ونقلا إلى المستشفى، ومنذ ذلك الحين كانا يخضعان للعناية للتعافي من جروح الحادث.
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.