أقوى مشاهد الرعب السينمائية: ستقفز من مكانك وتصرخ فزعًا!

أفلام الرعب تعتبر معشوقة الكثيرين، فالأدرينالين المتدفق ومشاهدة الأمور الرهيبة التي تحدث على الشاشة وأنها لا تحدث لك بل بعيدة تمامًا تضيف متعة لا يشعر بها إلا محبي أفلام الرعب، لذا جمعنا مجموعة من أفضل مشاهد الرعب السينمائية على الإطلاق، بعضها جاء في أفلام حقق شهرة ونجاحًا كبيرًا، وبعضها كان فريدا في حد ذاته حتى لو لم يكن الفيلم قويًا بما يكفي، فتعال معنا في جولة من الرعب الحقيقي!

أقرأ أيضًا: ردود فعل إيجابية حول فيلم Avengers: Endgame!

على الرغم من بعض الأخطاء التاريخية، فإن The Mothman Prophecies يعتبر من أقوى أفلام الرعب والتشويق المستوحاة من قصص واقعية، فالقلق المتصاعد والتوتر يجعل المشاهد في حالة تحفز حقيقية، ورغم وجود كمية كبيرة من المشاهد المخيفة والمرعبة في هذا الفيلم إلا أن مشهد الرسالة الصوتية التي جاءت إلى ريتشارد جير من الكيان الغامض غنية بالغموض والإثارة وكمية من الرعب الحقيقي، إذا لم تكن شاهدت The Mothman Prophecies فأنت إذن على موعد مع أحد أفلام الرعب القوية هذه الليلة.

نال هذا الفيلم عشق روّاد السينما منذ ظهوره، وهذا لسبب واحد فقط وهو “أنه بالفعل مخيف” ويعتبر مشهد اللقاء الأول لداني بطل الفيلم مع التوأم هو أكثر اللحظات رعبا على الإطلاق، فعلى الرغم من مظهره البريء إلا أنهم كانوا أبعد ما يكون عن الحقيقة الواضحة أمامه، وتمر 30 ثانية بطيئة من الرعب الحقيقي قبل أن تتضح حقيقتهم تمامًا.

كان هذا الفيلم هو أول إصدار سينمائي من رواية الرعب The Haunting of Hill House من تأليف شيرلي جاكسون وصدرت عام 1963، وعلى الرغم من صعوبة نقل تفاصيل الرعب الموجود في الرواية إلى الشاشة إلا أن المخرج روبرت وايز نجح في أن يستخرج انفعالًا حقيقيًا من الجماهير في مشهد الطرق على الجدران، وحاول الكثير من المخرجين تكرار أو تقليد هذه اللحظات الفاصلة في الرواية إلا أنهم فشلوا في ذلك، لكن هذا المشهد يجعل شعر رأسك ينتصب رعبًا ولن تملّ منه أبدًا.

أقرأ أيضًا: “هيا الشعيبي” تستعد لتقديم مسرحية “عودة ريا وسكينة” في عيد الفطر القادم

قدمت الكثير من الأفلام فكرة الكائنات الفضائية المرعبة التي تختطف البشر، ولكن هذا الفيلم تعدى كل الحدود، فليس هناك أي اعتبار للإنسانية على الإطلاق، ويتم حبس الأشخاص المخطوفين في غرفة معقمة حيث يتم إجراء الاختبارات عليهم مع سيطرة تامة للفضول العلمي، وهذا الفيلم صراحة لا يجب أن تشاهده بمفردك على الإطلاق، حيث الرعب الذي لا يمكن أن تنساه مطلقًا.

وهو من الأفلام التي لن تجرؤ على الإطلاق لمشاهدتها مرتين، فكل ثانية فيه رعب محقق، وهو من تأليف وإخراج ديفيد لينش، ويعتبر من أغرب قصص الأفلام التي تم إنتاجها على الإطلاق، فمن فتاة غريبة إلى طفل رضيع له احتياجات عجيبة مع مكبرات صوتية ومؤثرات مربكة تمامًا. فهذا الفيلم يلعب على أسوأ الكوابيس التي يمكن أن تتخيلها على الإطلاق.

أقرأ أيضًا: أهم الأفلام الهندية في 2018 وZero في الصدارة

وهو من الأفلام التي تستهوي محبي الظواهر الخارقة ومحاولة تفسيرها بشكل علمي قدر الإمكان، ولكن عندما يقوم بطل الفيلم مايكل كيتون بالتحقيق في بعض الظواهر الخارقة فإنه لا يتخذ التدابير الاحترازية المناسبة لحماية نفسه مما يمكن أن يُعتبر حقائق كونية مجهولة، فيجد نفسه ضحية لغز كوني عجيب ويجعلك مشهد ظهور الكائنات العجيبة على شاشة تلفازه المغلق تقفز رعبًا وتتمنى لو تحذر البطل بنفسك لما ينتظره من ضيوف غير مرغوب فيهم على الإطلاق.

لن تستطيع أبدًا أن تنام ليلتك إذا شاهدت هذا الفيلم مساءً، فرغم اعتماده على ميزانية منخفضة إلى حد كبير إلا أن المؤثرات الصوتية فيه مذهلة بكل المقاييس، أما الصوت الذي يدويّ داخل المابوس فهو فاق كل الاعتبارات لدرجة تقشعر لها الأبدان. وهو ملائم للغاية لعشاق الرُعب النقي دون مشاهد دموية مفزعة، فهو يلعب على الإيحاءات النفسية أكثر ويقدم جرعة قوية من الذُعر.

وهو من الأفلام المأخوذة عن رواية من نفس الاسم، وكما هو معتاد غالبًا فإن النسخة السينمائية لا تستطيع أن تنقل في الكثير من الأحيان الرُعب الكامن في الرواية، ولكن الاستتثماء الوحيد في The Sentinel هو مشهد هجوم مجموعة من الملعونين، فهو يُطلق أقصى أحاسيس الرُعب، فالمشهد كان مخيفا ومؤثرًا بشدة في الجمهور، فإذا كنت تحب الرُعب ولم تشاهد The Sentinel فأنت إذن وجدت ضالتك اليوم، وإذا رغبت في المزيد فيمكن أن تقرأ الرواية نفسها ولن تشعر أبدًا بخيبة الأمل.

كان Psycho لألفريد هتشكوك من أوائل الأفلام التي تحدثت عن رُعب القاتل المتسلسل، ورغم أن النجاح الكبير الذي حققه في شباك التذاكر وقتها جاء للفكرة المبتكرة، إلا أن ألفريد هتشكوك يحمل لمحة عبقرية تجعل Psycho تحفة حقيقية حتى الآن ليكون ايقونة الأفلام المرعبة حتى بعد سنوات طويلة من إنتاجه، فلن تشعر أبدًا بشيء مكرر شاهدته مرارًا بل برعب حقيقي يحبس الأنفاس.

إن كلمة Cenobites التي تم إطلاقها على الكائن المخيف في فيلم Hellraiser تعني في الأصل عضوًا في مجمع الكهنة، مما أضفى على الشخصية رُعبًا حقيقيًا عند ظهورها ومقابلة البطلة لها، ويستخرج هذا المشهد أقوى صرخات الرعب من الكثيرين، وحتى من يعتبر نفسه قوي الأعصاب لن يتحمله كثيرًا. فهو يتمثل في العقاب الذي ينتظر البشر بسبب فضولهم وما يمكن أن يفتحوه من أبواب على عالم من الجحيم لا يمكنهم إغلاقها على الإطلاق.

ستشعر معه بالتوتر والخوف والارتعاش من فروة رأسك حتى أخمص القدمين مع الكثير من الفضول وترقب الأسوأ على الإطلاق ضمن الأحداث، كما أن الموسيقى ستجعل أعصابك مشدودة حتى تصل إلى الذروة وتعرف الحقيقة الصادمة.