أفلام قصيرة ووثائقية يجب أن تشاهدها في وقت فراغك

ما هي الأفلام القصيرة؟

الأفلام القصيرة هي دائمًا الإجابة على كيفية صناعة الأفلام بشكل عام وهي عبارة عن أفلام متكاملة فنيًا تعتمد على عدد دقائق قليل وحوار قليل وأحيانًا مجهود أقل من الأفلام الطويلة نسبة إلى أن كل شيء في الفيلم يحدث في وقتٍ أقل سواء ديكور، ملابس، تمثيل، تصوير، ألوان.

فأصبحت تلك الأفلام وجبة متكاملة من السينما والفن وكافية جدًا للتشبع من السينما.

ورغم ذلك لم تعرف الأفلام القصيرة في العالم كأعمال عظيمة على عكس الأفلام الطويلة رغم أن الأفلام القصيرة بها قيمة فنية عظيمة إلا أنها لم تٌعرض في دور عرض كبيرة واقتصرت على المنصات الإلكترونية والمهرجانات.

ورغم عدم الاهتمام الجمهوري بها إلا أن في السنين الأخيرة اهتم الكثير من صناع الأفلام بذلك النوع من الفن وأصبح يوجد لها مهرجانات سينمائية عالمية مخصصة للأفلام القصيرة، كمان أن المدارس والكليات والمعاهد السينمائية أصبحت تدرس كيفية صناعة الأفلام القصيرة كبداية صغيرة ومهمة للطلبة.

الأفلام القصيرة أيضًا هي البداية لأي مخرج مبتدئ -بعد العمل لفترة كمساعد مخرج- وكثير من العظماء قرروا بدء مسيرتهم الفنية بتصوير أفلام قصيرة حبًا بهذا النوع من الأفلام وأيضًا كتجربة صغيرة وبداية ليختبر قدراته في الإخراج وفي صناعة فيلم متكامل بأقل التكاليف والمخاطرات، فأصبحت من أحب الأفلام لصناعها تقديرًا لأنهم بدأوا حياتهم المهنية بها ولأنها من أكثر الأفلام المشبعة فنيًا.

من سنوات لم تُعرف الأفلام القصيرة كعمل فني كبير ويوجد كثير من الأفلام القصيرة مر على تصويرها سنوات ولم يعرفها أحد، ولكن مؤخرًا أصبح العالم يقدر الأفلام القصيرة وظهر ذلك بداية من تدريس صناعة الأفلام القصيرة في المعاهد والمدارس والكليات السينمائية ثم اهتمت كثير من البلاد بافتتاح مهرجانات سينمائية مخصصة للأفلام القصيرة فقط ومنها:

مهرجان الأردن للأفلام القصيرة (أسس في ٢٠٠٦)

مهرجان ترى كور (أسس في ١٩٩٨)

مهرجان أسكندرية للأفلام القصيرة (أسس في ٢٠١٤)

زيادة على المسابقات والجوائز المخصصة للأفلام القصيرة في جميع المهرجانات المحلية والعالمية.

اما الأفلام الوثائقية هي أفلام قد تكون قصيرة أو طويلة يعرض المخرج فيها حقيقة علمية دون إبداء رأيه فيها، فتكون عبارة عن تسجيل حدث أو حقبة من الزمن أو حياة اشخاص وهنا يكون الفنان الكاميرا التي تسجل حقائق كافية لصناعة فيلم.

وتلك قائمة بتلك الأفلام التي بدأ بها كثير من العظماء يجب ألا تفوتك، دقائق قليلة من المعرفة والاستمتاع بالفن والاستفادة مقدمة في أعمال عظيمة.

إخراج: كاملة ابو ذكري

إنتاج: ١٩٩٩

“الفيلم مأخوذ عن قصة أين يقع الإله للكاتب إحسان عبد القدوس”

تدور أحداث الفيلم حول بنت يراها عمها مع ولد فتنكر معرفتها له خوفًا من والدها ثم تخشى من الإله على حياتها من هذا الإنكار الكاذب.

إنتاج: ١٩٧٢

إخراج: محمد خان

يدور الفيلم حول حياة بطيخة قام موظف بسيط يعاني من بعض الصعوبات المادية بشرائها ليهون أمامه وأمام عائلته كل شيء في لحظات تناولهم (البطيخة) في هناء.

إنتاج: ٢٠٠٣

إخراج: احمد مكي

تدور أحداث الفيلم حول ولد يكتشف أنه يمتلك حاسة سابعة وهي معرفة ما يدور داخل عقل من يتحدث معه فيصبح في حيرة هل تلك الحاسة نعمة أم نقمة، الفيلم كان مشروع تخرج أحمد مكي من معهد السينما وقام بعدها بعدة سنوات بإخراج نسخة طويلة منه بطولة أحمد الفيشاوي.

إخراج: ريهام الطحاوي

بطولة: عارفة عبدالرسول

إنتاج: ٢٠١٧

يدور الفيلم حول “شهيرة” التي تتلصص على الجيران فتشعر بدفء وونس بعد أن تركها كل أحبابها إلى أن يحدث شيء يهدد ذلك الونس.

إنتاج: ٢٠١٧

إخراج: أدم عبد الغفار

بطولة: منة شلبي، إياد نصار، آسر ياسين

تدور أحداث الفيلم في إطار درامي رومانسي حول موعد عشاء غير تقليدي جمع بين رجل وامرأة، حيث يكشف ماضيهم ويغير مستقبلهم في محادثة مثيرة تتركهم أمام اختيار غير متوقع.

إخراج: إيزابيل لافين

إنتاج: ٢٠١١

يتتبع الفيلم حياة عائلة من الراقصات الشرقيات يعشن في حي فقير بالقاهرة، رضـا هي الأم الحاكمة للعائلة التي تعمل على تعليم فن الرقص الشرقي لبناتها. زوجها متوفى قبل عام من تصوير الفيلم لذا يراها المشاهد في حالة من الحزن والحداد، تمثل رضا دور السلطة الحاكمة للعائلة، يساهم كل من أبنائها السبعة بمهنة الرقص في مكان شعبي معين وفي النهار يتعلمون التجارة.

إنتاج: ٢٠١٢

إخراج: سعد هنداوي

تدور أحداث الفيلم حول رحلة فتاتين مصريتين منذ عام 2005 إلى يومنا هذا، حيث تخطط عزيزة للهجرة خارج مصر، عكس دعاء التي تنوي مغادرة فرنسا والعودة للعيش في مصر، ويضعنا أمام عدة تساؤلات: هل هي رحلة للبحث عن الحب؟ أم للبحث عن الاستقلال والحرية والكرامة؟ هل نجد في الغرب جنتنا المفقودة؟