جميع مواقع الإنترنت تنتمي الآن إلى الذكاء الاصطناعي الخاص بجوجل.. سياسة جديدة لاختراق الخصوصية
2 د
يتيح تحديث سياسة الخصوصية الجديدة لجوجل الوصول إلى أي محتوى على الإنترنت بما في ذلك المحتوى القديم المنسي، بهدف تحسين وتطوير أدواتها الآلية.
التغييرات في السياسة مثل الإشارة إلى "نماذج الذكاء الاصطناعي" بدلاً من "نماذج اللغة" تشير إلى نطاق أوسع لجمع البيانات والاستخدامات المحتملة لها.
يثير هذا التحديث تساؤلات وقلق حول الخصوصية وحقوق الملكية الفكرية والأثر السلبي على مجتمعات الإنترنت، وخصوصاً مع تحديد Twitter و Reddit للوصول إلى واجهات برمجة التطبيقات الخاصة بهم.
قامت جوجل مؤخرًا بتحديث سياسة الخصوصية الخاصة بها، مما قد يتيح لذكاءها الاصطناعي (AI) جمع أي محتوى على الإنترنت، ما قد يساعد في تطوير وتحسين أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. كما تم صياغة هذا التغيير بلغة تشير لمصلحة المستخدمين والجمهور وأنها قامت بهذه الخطوة من أجلهم.
وفقًا للسياسة المحدثة، ستستخدم جوجل المعلومات المتاحة للجمهور لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتطوير المنتجات والميزات مثل Google Translate و Bard وقدرات Cloud AI. يبدو أن هذا التحديث يمنح جوجل الحق في استخدام أي معلومات على الإنترنت لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، مما يثير تساؤلات حول الخصوصية، والانتحال، وجودة المعلومات التي يمكن أن تنتجها أنظمة الذكاء الاصطناعي.
الإشارة إلى "نماذج الذكاء الاصطناعي" في التحديث الأخير تعني أن البيانات التي ستجمعها جوجل قد تكون أوسع من السابق. بالإضافة إلى Google Translate، تضيف السياسة أيضًا Bard و Cloud AI، مما يشير إلى نطاق أوسع من المنتجات ذات الصلة بالذكاء الاصطناعي.
بينما قد حدت منصات كبرى مثل Twitter و Reddit الوصول العام إلى واجهات برمجة التطبيقات الخاصة بها لحماية حقوق الملكية الفكرية، يمكن أن تتجاوز سياسة جوجل الجديدة هذه القيود من خلال السماح لها بجمع حتى المحتوى القديم الذي تم إنشاؤه بواسطة البشر، مثل الاستعراضات المنسية أو المنشورات في المدونات.
يُعتقد أن هذه الخطوة هي وسيلة لجوجل لتحسين نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها في سياق العالم الحقيقي والوقت الفعلي، كما لم تحدد جوجل بعد كيف بالضبط ستستخدم البيانات التي تجمعها.
أعاد هذا التحديث الأخير لسياسة جوجل النقاش حول الآثار الأخلاقية للذكاء الاصطناعي وخصوصية البيانات وحقوق الملكية الفكرية. فمع خططها المتوقعة لتوسيع نطاق قدرات جمع البيانات لذكائها الاصطناعي، تواصل القلق حول الخصوصية والتأثير على المجتمعات عبر الإنترنت. فكيفية نقل جوجل والشركات التقنية الأخرى هذه القضايا هو ما يشكل مستقبل العالم الرقمي.
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.