شركة Taffi السعودية للأزياء تستغل الذكاء الاصطناعي لتغيير طريقة التسوق في الشرق الأوسط
2 د
تهدف شركة Taffi السعودية المتخصصة في مجال الأزياء إلى تحويل تجربة التسوق الإلكتروني في الشرق الأوسط.
أطلقت الشركة ميزة جديدة باسم "أميرة" تستخدم الذكاء الاصطناعي لتقديم توصيات مُخصصة للمشترين بناءً على استفسارات الموضة مع ميزانياتهم.
تتوجه Taffi نحو التوسع بشكل أكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع هدف مالي لتحقيق 4 ملايين دولار في GMV بحلول نهاية عام 2024.
Taffi الشركة السعودية الرائدة في مجال الأزياء، والتي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، تعيد تعريف تجربة التسوق عبر الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقد تأسست الشركة في عام 2021 وتستخدم التكنولوجيا المتقدمة مثل ChatGPT 4، لتقديم توصيات بأنماط الأزياء المُخصصة حسب التفضيلات والمناسبات والميزانيات.
تأسست Taffi على يدي شهد جيوفري وبراديب بيشت، وكانت في الأصل منصة تقدم اقتراحات للأزياء عبر مصممين متخصصين. ولكن، بعد أن أدركت الشركة الإمكانية المتزايدة في زيادة أسعار التحويل وحجم الطلبات لتجار التجزئة، قررت التحول لتقديم حل B2B2C. ويتيح هذا الحل لتجار التجزئة استخدام أداة تافي لتقديم أنماط وأشكال مخصصة للعملاء.
أدخلت الشركة مؤخرًا "أميرة"، وهي ميزة ذكاء اصطناعي تهدف إلى ثورة في تجربة التسوق. إذ تجمع "أميرة" بين قوة ChatGPT والتعلم الآلي والذكاء الاصطناعي التوليدي للإجابة على استفسارات الموضة وتقديم توصيات من مخزون التجار في الوقت الفعلي.
استلهمت شهد جيوفري فكرة Taffi أثناء تحدي تسوق شخصي واجهته في هاواي. وعرفت بالإمكانيات الهائلة، خصوصًا عندما تكون دول مجلس التعاون الخليجي من بين أعلى الدول إنفاقًا على الأزياء.
تتجه Taffi نحو نمو متزايد، حيث تمكنت بنجاح من جمع مليوني دولار في جولة تمويل البذور، وتركز حاليًا على التوسع الإضافي ضمن المملكة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بأكملها. مع هدف تحقيق 4 ملايين دولار في GMV و600 ألف دولار من الإيرادات بحلول نهاية عام 2024، وتظل الشركة نموذجًا للإمكانيات الهائلة لدمج الأزياء والذكاء الاصطناعي في المشهد التجاري المتطور للشرق الأوسط.
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.