مسلسل الصفقة على نتفلكس.. عندما غيرّت امرأتان قواعد اللعبة في بورصة الكويت!

2 د
كشفت شبكة نتفلكس Netflix النقاب عن الفيديو التشويقي لمسلسلها الجديد الموجّه إلى المنطقة العربية والخليجية The Exchange والمقرر عرضه اليوم الأربعاء 8 فبراير، والمسلسل مستوحى من أحداث حقيقية تعود إلى حقبة الثمانينات حيث تمكّنت امرأتان من كسر السيطرة الذكورية على البورصة الكويتية وغيّرتا الكثير من قواعد اللعبة وقتها.
مسلسل The Exchange يرصد أحداثًا حقيقية في ثمانينات القرن العشرين وطريقة اقتحام المرأة للبورصة.
المسلسل رسالة غرامية من مؤلفة العمل للنساء الرائدات في الكويت والجزيرة العربية.
يضم The Exchange مجموعة من ألمع النجوم وبطولة روان مهدي ومنى حسين.
فيتتبع مسلسل The Exchange حياة فريدة السيدة المطلّقة والأم لطفل صغير والتي وجدت نفسها وحيدة بعد تفانيها السابق في خدمة زوجها لتقرر أن تُصبح مكتفية ذاتيًا دون الاعتماد على أحد، وتستعين لتحقيق هذا الهدف بابنة عمها منيرة التي اتصفت بقوة الشخصية والعزم والقدرة على النجاح لتستغل عملها كموظفة في قسم التداول بأحد بنوك سوق الكويت للأوراق المالية لتقتحمان معًا هذا العالم الذي شهد سيطرة ذكورية تامة.
من المتوقع أن يشهد متابعي المسلسل أحداثًا حقيقية وقعت في ثمانينات القرن العشرين في الجزيرة العربية حيث لم يكن من المتوقع أن تعمل المرأة على الإطلاق خارج المنزل أو على الأقل في مجالات نادرة للغاية، ويرصد القدر الكبير من التحديات والصعاب التي واجهت منيرة وفريدة في رحلتهما.
مسلسل The Exchange يضم مجموعة متنوعة من ألمع النجوم الكويتيين مثل روان مهدي ومنى حسين ومحمد المنصور، بالإضافة إلى حسين المهدي وجاسم النبهان ومريم الصالح وفيصل العامري وزهرة الخرجي وغيرهم.
المسلسل من تأليف وسيناريو نادية أحمد وآن سوبيل وآدم سوبيل وإنتاج عبدالله بوشهري وإخراج المهنا والشناوي، وتعتبر المؤلفة نادية أحمد المسلسل بمثابة رسالة غرامية إلى النساء الرائدات في الكويت حيث طالبن دائمًا بأن يُسمع صوتهن ويُصبحن أكثر قدرة على تحقيق النجاح والاندماج في المجتمع، لذا حرصت على توجيه الكثير من الرسائل للجيل الجديد بطريقة مثيرة وشيِّقة في مسلسل قصير على واحدة من أهم شبكات الترفيه في العالم.
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّة واحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.
كشف أسرار الهياكل الحجريّة الغامضة الّتي عُثِر عليها في المملكة العربية السعودية!

2 د
العثور على حاويات مستطيلة قديمة منتشرة في جميع أنحاء صحراء شمال غرب المملكة العربية السعودية، ممّا أثار حيرة علماء الآثار منذ السبعينيات.
كشفت عمليات التنقيب في مستطيل من الحجر الرملي يبلغ طوله 140 متر بالقرب من العلا في عام 2019 عن بقايا حيوانات، متجمعة حول لوح قائم من الحجر يُفسر على أنه مقدّس.
يُظهر التأريخ بالكربون المشعّ مجموعة من التواريخ، مما يشير إلى أن الموقع كان قيد الاستخدام لفترة طويلة من الزمن، من حوالي 5307-5002 قبل الميلاد، إلى 5056-4755 قبل الميلاد.
كشف تحليل حديث أنّ الهياكل الحجريّة الغامضة الّتي عُثِر عليها عبر الصّحاري الشّماليّة الغربيّة للمملكة العربيّة السّعوديّة كانت تُستخدَم لطقوس غير معروفة، بما في ذلك إيداع قرابين حيوانيّة، يُحتَمل أن تكون نُذراً لآلهة غير معروفة.
يعود تاريخ العبوات المستطيلة، المُسمّاة mustatils، إلى حوالي 7000 عام، وقد حيّرت علماء الآثار منذ السّبعينيّات. تم التعرف على أكثر من 1600 مستطيلات من خلال المسوحات الجوّية، ووجدوا أنّها تتكون من منصتين قصيرتين وسميكتين متّصلتين بجدران منخفضة يصل طولها إلى 600 متر، ولكن لا يزيد ارتفاعها عن نصف متر. عدم وجود الأسقف والجدران المنخفضة يجعلها غير مناسبة لمرافق التخزين أو حظائر الماشية.

كشفت التّنقيبات الّتي أجريت في مستطيل واحد عن ألواح حجرية قائمة ومزخرفة، بالإضافة إلى تناثر عظام الحيوانات، وتحديداً جماجم الحيوانات، المأخوذة من الماعز والغزلان والمجترّات الصّغيرة والماشية الدّاجنة.
تظهَر على العِظام علامات القطع والحرق، والّتي يعتقد الباحثون أنّها تشير إلى أنّ اللّوح الحجريّ كان "بيتيل"، وهو حجر مقدس يمثل إله أو آلهة الناس الذين عاشوا في المنطقة منذ آلاف السنين. يفترض الباحثون أن الأحجار الدائمة، أو البيتيل، كانت بمثابة وسيط بين الجنس البشري والإلهي، حيث كانت تعمل كوكيل أو مظهر من مظاهر إله / آلهة العصر الحجري الحديث أو فكرة دينية غير معروفة، والتي أودعت فيها العناصر الحيوانية كعروض نذرية.

يُظهر التأريخ بالكربون المشع للموقع مجموعة من التواريخ، مما يشير إلى أنه كان قيد الاستخدام لفترة طويلة من الزمن، من حوالي 5307-5002 قبل الميلاد، إلى 5056-4755 قبل الميلاد. علاوة على ذلك ، اكتشف الباحثون غرفة حجرية صغيرة مستطيلة بجوار رأس المستطيل حيث توجد غرفة بيتيل، تحتوي على رفات بشرية. هذه حجرة دفن قديمة، مبنية من ألواح من الحجر الرملي غير المشغول. كان المتوفى ذكراً بالغاً ربما كان يعاني من هشاشة العظام، لكن من كان ولماذا دُفن في المستطيل لا يزال مجهولاً.
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّة واحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.