تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

يقول ستيف جوبز إن سعادتك في الحياة تنبع من ثلاثة أسئلة بسيطة تطرحها على نفسك!

ليلاس الماضي
ليلاس الماضي

2 د

رسالة ستيف جوبز بأن تعيش الحياة وفقاً لشروطك الخاصّة، ولا تضيع الوقت في عيش حياة شخص آخر.

ثلاثة أسئلة تطرحها على نفسك: هل تعيش الحياة الّتي تريدها؟ إذا كان اليوم هو آخر يوم في حياتك، فهل تريد أن تفعل ما أنت على وشك القيام به؟ هل تفعل ما تحبّ؟

يمنحك فعل ما تحبّ هدفاً، يزيد سعادتك، ويعزّز من إنتاجيّتك.


في عام 2005، ألقى المؤسّس المُشارك لشركة آبّل ستيف جوبز، خطاباً افتتاحيّاً أمام خرّيجي جامعة ستانفورد، حيث شارك بعض الحقائق القويّة عنِ الحياة، وذلك عَقب تشخيص إصابته بمرضٍ عُضال. تُعطينا رسالة جوبز هذه الكثير لنفكّر فيه حول ما يهمّنا حقّاً في حياتنا.

شُخِّص جوبز بسرطان البنكرياس، وتمّ منحه فترة زمنيّة محدودة للعيش أقصاها ستّة أشهر. جَعلَته مواجهة وفاتِه يدرك أهميّة عيش أفضل حياة مُمكنة، وعدم إضاعة الوقت في عيش حياة شخصٍ آخر.

فيما يلي ثلاثة أسئلة قويّة يجب أن نسألها لأنفسنا، مستوحاة من رسالة جوبز التي :


هل أعيش الحياة التي أريدها، وأقوم بالعمل الذي أريد القيام به؟

في مواجهة وفاته الوشيكة، بدأ جوبز يعيش كلّ يوم كما لو كان يومه الأخير، ممّا مكّنه من استخدام وقته الثّمين بأكثر الطّرق أهمّية. اعتقد جوبز أنّ مواجهة الموت كانت "أهمّ أداة" لمساعدته على اتّخاذ خيارات كبيرة في الحياة. إنّ التّفكير في مقدار الوقت المحدود المتبقّي لنا على الأرض، يمَكّننا من استخدام ذلك الوقت بأكثر الطّرق المُمكِنة أهمّية.


إذا كان اليوم هو آخر يوم في حياتي، هل كنت سأفعل ما سأفعله اليوم؟

سأل جوبز نفسه هذا السّؤال كل يوم بعد تشخيص إصابته بالمرض. قال إنّه عندما كانت الإجابة "لا" لعدّة أيام متتالية، كان يعلم أنّه بحاجة إلى تغيير شيء ما. من خلال طرح هذا السؤال، يمكننا التّأكد من أنّنا نفعل ما نحبّ ونركّز على السّعي وراء شيء جديد، شيء قد يكون هدفنا الحقيقيّ.


هل أفعل ما أحبه؟

ذو صلة

حثّنا جوبز على إيجاد الدّور الذي كان من المفترض أن نقوم به، وأن نفعل ما نحبّه. عندما نجد هدفاً في عملنا ونحبّ ما نقوم به، فهذا لا يحسّن سعادتنا فحسب، بل يعزّز إنتاجيتنا أيضاً. للعثور على ما نحبه، يجب أن نتّخذ الخطوة الأولى لمعرفة ما يجب أن نفعله.

في الختام، رسالة ستيف جوبز حول عيش أفضل حياة ممكنة هي تذكير بأنّ وقتنا محدود، ويجب ألا نضيعه في عيش حياة شخص آخر. يجب أن نسأل أنفسنا هذه الأسئلة القويّة للتّأكد من أنّنا نعيش الحياة التي نريدها ونفعل ما نحب. من خلال القيام بذلك، يمكننا إيجاد هدف في عملنا، تحسين سعادتنا، وزيادة إنتاجيتنا.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة