المراسلة كاريشما تانا تقود الصراع من أجل الحقيقة والتلاعب بالأحداث في “Scoop”.. أليست مغامرة مثيرة للمشاهدة؟
4 د
يوجد بعض الصحفيين الذين يعيشون من أجل الانفرادات والأخبار الحصرية، ويزدهرون في بيئة التحقيقات الصحفية المثيرة للقلق والتي تتسم بالسرعة.
وهناك آخرون (مثلنا) يفضلون مشاهدة التلفزيون وأن يخبروا القراء بما يستحق المشاهدة. ولكن الصحفيين من النوع الأول موجودون في كل مكان، ليس فقط في أمريكا أو أوروبا أو أي من البلدان العربية فحسب، كما تظهر في المسلسل الجديد من الهند والذي يُدعى "Scoop".
من خلال هذا السياق المثير والمليء بالتشويق، تنقلنا السلسلة الجديدة من الهند إلى عالم الصحافة والجريمة. تبرز "جاجروتي باتاك" كشخصية قوية ومصممة، تسعى جاهدة لكشف الحقائق وراء التفجيرات الدامية.
تواجه تحديات ومخاطر عديدة في سبيل الحصول على الحقيقة وترويجها، وتكتشف مؤامرات ضخمة تتخطى حدود العصابات المجرمة..أليست مغامرة مثيرة للمشاهدة؟
تنطلق أحداث الدراما الهندية البوليسية مع اللقطة الافتتاحية، مستعرضة الأحداث خلال عام 2001. بلقطة أبيض وأسود لمحطة القطار المزدحمة في مومباي.
نرى الجد الفخور بالفتاة؛ يشتري صحيفة ويرى اسم حفيدته لأول مرة في الصفحة السادسة. تجره بعيدًا مداعبة وقائلة: "الصفحة الأولى هي كل ما يهم!".
الاَن نحن في عام 2011 عَبر الدراما المثيرة المذاعة عَبر منصة "نتفليكس"، وجاجروتي باتاك (كاريشما تانا) هي نائب رئيس قسم الصحافة في صحيفة "إيسترن إيج"، وتمتلك مصادر قوية داخل إدارة شرطة مومباي.
تحاول الحصول على معلومات حول تفجيرين وقعا في عام 2010، أسفرا عن مقتل 40 شخصًا؛ يبدو أن القائد المشتبه به كان متورطًا في حروب عصابات مدينة مومباي في التسعينيات ويقودها الآن من المنفى.
تتلقى مؤشرات بأن المشتبه بهم كانوا في مومباي قبل يومين من التفجيرات، ولكن فرقة مكافحة الإرهاب لم تتمكن من إيقاف الهجوم المميت، على الرغم من أنها كانت تملك معلومات عن مكان تواجد المشتبه بهم.
تذهب "جاجروتي" إلى جهة عليا بالمؤسسة، جي سي بي شروف (هارمان باويا)، للحصول على تأكيد رسمي، ولكنه يحاول تغيير الموضوع عن طريق إغرائها بالعطور.
على الرغم من اعتراضها، تقبل العطر. تصر على أن لديها ما يكفي لنشر هذه القصة في الصفحة الأولى، ولكن المحرر، إرمان صديقي (محمد زيشان أيوب)، يختلف معها في الرأي.
من خلال تصوير واقعي للأحداث والشخصيات، تترك السلسلة أثرًا عميقًا على المشاهدين وتجعلهم يتساءلون عن قوة الإعلام ومسؤوليته في تغيير العالم. إنها تلهم الجمهور للتفكير بشكل أعمق والوقوف ضد الظلم والفساد، وتعزز قيم الشجاعة والحقيقة.
مع اشتعال الأحداث يتعرض سائق أحد أكبر زعماء العصابات لإطلاق نار أمام منزله؛ يصل "شروف" بعد وقت قصير من وصول "جاجروتي"، لكنه يستبعد الأمر كرد فعل منافس لعصابة أخرى بسبب أمر ما.
تتواصل مع جهة الاتصال لديها في العصابة المشتبه بها، وترغب في إجراء مقابلة مع زعيمها، على الرغم من أنه عادةً ما يتحدث مع صحفي منافس، جايديب سين (بروسنجيت شاترجي).
"شروف" يقدم لها الخبر الحصري باعتقالهم، تتجاوز كل الصحفيين في المدينة ما عدا "سين"، الذي يقول أن جهاز المخابرات الاستخباراتية هو المسؤول عن الرماة.
لينا (تانيشثا شاترجي)، رئيسة تحرير صحيفة جاجروتي السابقة، تشعر بالغضب لتفوقها على مراسليها بشكل متكرر وتطالبهم بتوسيع شبكة مصادرهم والتأكد من المعلومات التي يتلقونها.
نرشح لك: عروض Disney+ .. استمتع بقائمة من أروع سلاسل المغامرات التي لا تنتهي!
تحاول متابعة قصة "سين"، على الرغم من تحذيرها من أنها لا تعرف مع مَن تتعامل؛ تكتشف أن جهاز المخابرات الاستخباراتية ليس فقط يحمي زعيم العصابة الرئيسي، بل أنه تلقى تقريرًا عن وجود 4 قنابل في عام 2010، تم تفكيك اثنتين منها، ولم تُذكر في الأخبار.
تتخلى عن موعد غرامي لتتحدث مع مصدر مقرب من زعيم عصابة "راجان"، ولكنها ليست متأكدة مما سينتج عن ذلك، حتى يتصل بها على هاتف المكتب أثناء احتفال فريق التحرير بمناسبة سابقة فارقة في حياتهم المهنية.
مع تصاعد التوتر والمخاطر، تظهر السلسلة الهندية الجديدة كواحدة من الإنتاجات المميزة التي تجسد قصة قوية مبنية على واقع الصحافة والتحقيق الصحفي.. والاَن مع دقات الاتصال، تحصل البطلة على انفراد مذهل لهذا العام، ولكن هل سيكون هناك ثمن لذلك؟
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.
