رعب بعد لقاء غامض مع شبح أبيض على شاطئ في المملكة المتّحدة

ادعت امرأة، أنها شاهدت شبحاً يطفو في السماء بالمملكة المتحدة، ووصفت الأمر بالظاهرة الغريبة، وقالت إنها تعتقد بأن الشبح قادم من العالم الآخر.

وكانت السيدة التي فضلت الكشف عن اسمها خلال سردها تفاصيل ما جرى لوسائل إعلام محلية، تتمشى على شاطئ كليثوربس، في ليلة ضبابية كانت يوم الخميس 11 مايو الجاري، حين شاهدت الشبح الأبيض ما جعلها بحالة ذهول تام.

لكن الذهول لم يمنع السيدة من التقاط الصور للشبح المفترض، قبل أن تسرع عائدة إلى سيارتها، وتقوم لاحقاً بنشر الصور عبر الإنترنت، داعية الجمهور لتقديم آرائهم حول الشّخصيّة الغامضة.

وصفت المرأة تجربتها الغريبة لـ "جريمسبي لايف" قائلة: "لقد لاحظت هذه الشّخصية البيضاء الغريبة تطفو على الشاطئ مساء الخميس. الطّبيعة الكئيبة والضبابيّة للمساء جعلت الأمر أكثر غرابة". داعية الآخرين في المنطقة بأن "يكونوا حذرين".

ليس هذا هو الحادث الأول لظهور أشباح في كليثوربس. إذ ذكرت تقارير سابقة على PsychicWorld عدّة لقاءات مع شبح رجل عجوز، يُعتقد أنّه عامل سابق تعرّض لحادث مأساوي في قطار الأشباح. يُقال أنّه يطارد موقع وندرلاند، وينادي بأسماء غامضة ثم يختفي عندما يتمّ العثور عليه.

الفندق السّابق،  الذي يعود تاريخه إلى 115 عاماً والذي كان في الأصل نزلاً فيكتوريّاً، هو مكان آخر يشتهر بالنّشاط الخارق للطّبيعة. يُقال إنّ البناء، التي تحوّل الآن إلى شقق سكنيّة، مسكون بروح خادمة فيكتورية. تروي الأساطير المحلّيّة أنّ الفتاة الشّابة حُبِسَت بعد أن أصبحت حاملاً لتجنّب تشويه سمعة عائلتها.

مسرح الكولوسيوم في المنتجع الشاطئي، الذي كان يُعرف سابقاً بباتون روج، مليء أيضاً بقصص عن ظواهر غير مفسّرة، بما في ذلك أبواب تُغلق بقوّة، زجاجات تسقط، أضواء تتبدّل بشكل مفاجئ، وسيّدة شبح تطفو حول المكان.

سواء كانت هذه الرؤى الشبحيّة هي مجرّد خيالات، أو تجلّيات لخوارق الطّبيعة، فإنّها تظلّ موضوع نقاش حادّ. ولكنّ الرّؤية الأخيرة للشّخصية البيضاء الشّبحية في ليلة الضّباب على شاطئ كليثوربس بالتّأكيد أضافت طبقة أخرى إلى نسيج قصص الأشباح الغني في البلدة.