تريند 🔥

🤖 AI

مسنّة درّبت قططها على سرقة المجوهرات وتبريرها: “عليها أن تعمل بثمن طعامها”

مسنّة درّبت قططها على سرقة المجوهرات وتبريرها: "عليها أن تعمل بثمن طعامها"
داليا عبد الكريم
داليا عبد الكريم

2 د

فاجأت مسنة أميركية تبلغ من العمر 83 عامًا، جيرانها حين تم القبض عليها بتهمة السرقة، والأصح تدريب قططها لسرقة المجوهرات.

في واحدة من أكثر القصص غرابة، عملت روث جرجسون من كولومبوس بولاية أوهايو الأميركية، على احتضان القطط ورعايتهم في منزلها، حتى أنها جمعت نحو 65 قطًا وقطة لديها، وهو ما أكسبها سمعة حسنة بين جيرانها، وباتت محبوبة لديهم نظرًا لعطفها على القطط أو هكذا اعتقد الجيران.

عملت المسنة الأميركية على تدريب قططها على سرقة المجوهرات، والأشياء الثمينة التي يمكن للقط حملها من منزل الجيران، وطبعًا لن يشك أحد بهذا الموضوع، فمن الذي سيتهم قطًا بسرقة خاتم أو قلادة؟.

وبحسب موقع Snopes، فإن قيمة المسروقات لدى المسنة الأميركية وصل إلى نحو 650 ألف دولار أميركي، وحين تم اتهامها بالسرقة رسميًا، لم تنكر الأمر على الإطلاق، وقالت: "نعم فعلتها، من الواجب على القطط أن تحضر طعامها بنفسها".

تتقاطع هذه القصص مع حكايا كثيرة أخرى مشابهة، أبطالها بشر من الجنسين يقومون باستغلال الأطفال المشردين في شتى أنحاء العالم، وتعليمهم السرقة والنشل وحتى التسول، مقابل إطعامهم وتوفير مكان للنوم لهم، لكن هذه السيدة اختارت أن تدرب القطط.

كان من الممكن لتلك المسنة الأميركية أن تستغل مواهبها بالتعامل مع الحيوانات، وتدربهم على الألعاب البهلوانية أو السيرك أو أي أمر آخر جيد في عالم الاستعراض، والاستفادة من ريع العروض في إطعامهم، إلا أنها وكما يبدو اختارت طريق السرقة، التي تعتبر لدى كثير من البشر هواية وعادة، وقلّة من الناس تسرق بدافع الحاجة فقط.

يذكر أن السرقة في عالم الحيوانات ليست جديدة، حيث أن القردة من أكثر الحيوانات الشهيرة بسرقتها لمحتويات وحتى ممتلكات، ففي إندونيسيا، تمتهن قرود الماك السرقة وتقوم بأخذ الأشياء من السياح ثم تقوم بابتزازهم إذا تعيد لهم أشيائهم مقابل الحصول على الطعام.

ذو صلة

ووفقًا لما ذكرته صحيفة ديلي ميل، فإن تلك القردة اتصفت بذكاء كبير، حيث أنها تختار الأشياء الثمينة لتستطيع المقايضة بها لاحقًا.

بالعودة إلى قصة المسنة الأميركية، يبدو أن دافع السرقة لديها هو تعبئة وقتها، وربما تكون ناقمة على المجتمع وجيرانها الذين يحظون بحياة عائلية هانئة، بينما تعاني من الوحدة، وذلك استنادًا لما يقوله علم النفس في بعض تبرير حالات السرقة.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة