تحدّى الإصابة واستعادة الهيبة.. مارك كافينديش وأفضل بطولات الرياضيين في وثائقي نتفليكس!
2 د
في بداية مسيرته المهنية، استطاع مارك كافينديش أن يثبت نفسه كأحد أبرز الدراجين المنافسين في العالم، حيث حقق العديد من الانتصارات في مراحل سباق "تور دو فرانس" Tour de France في سن مبكرة.
لكن مواجهته لفيروس Epstein-Barr يهدد بتعثر مسيرته المهنية. فهل يستطيع استعادة قوته وتقديم أفضل أداء مجددًا ليكون أحد أفضل الدراجين في العالم؟.
هذا ما يحكيه لنا هذا الوثائقي الطويل الجديد بعنوان "Mark Cavendish: Never Enough" على منصة "نتفليكس"، والذي يلقي الضوء على صراعاته الشخصية ومعركته الملهمة للعودة.
مارك كافينديش، هذا الاسم الذي أحدث ضجة في عالم رياضة الدراجات الهوائية، حيث استطاع بجدارة أن يثبت للجميع أنه واحد من أبرز الدراجين المنافسين على مستوى العالم.
يقدم هذا الفيلم الوثائقي لمحة عن السيرة الذاتية للدراج البريطاني، حيث يبدأ بمشاهد له وهو دراج في سن المدرسة الابتدائية، لكن الجزء الأكبر من الفيلم يتركز على فترة من 2016 حتى 2021 في سباق "تور دو فرانس".
الفترة ذاتها التي شهدت ذروة تفوقه الرياضي، كذلك يرصد أدنى مستوى له، وعودته المحتملة للنجاح. يعتبر فيلم Mark Cavendish: Never Enough وثائقيًا عالي الإثارة.
حيث يتوازن في مشاهده ولقطاته المثيرة بين مشاهد من منافسات السباقات والمقابلات المعتادة في مثل هذه النوعية من الأفلام؛ سواء مع "كافينديش" نفسه أو شخصيات أخرى في عالم الدراجات، مما يضفي عمقًا ويجعل المشاهدين يعيشون تلك التجربة بأحاسيس متضاربة بين الإثارة والتأمل.
إنه بمثابة لمحة قصيرة وجذابة لحياة أحد أفضل الدراجين في سباقات السرعة في جميع الازمنة، مشابه لتلك الأفلام الرياضية الصغيرة التي رأيناها في الأفلام الخيالية بكثرة.
إذ يصعد شاب موهوب بطريقة غير العادية نحو النجاح، ثم يواجه مصاعب غير المتوقعة ويُجبر على إعادة تعلم كيف يكون بطلاً. بالطبع، هذا الفيلم ليس خيالًا؛ إنه حقيقة واقعية. يستحق المشاهدة كفن رائع يجمع بين العمل الوثائقي وروح الإلهام والتفكير في الإرادة القوية للتغلب على الصعاب وتحقيق النجاح الحقيقي في الحياة.
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.
