خالد سليم لـ أراجيك: حفلات المسرح المكشوف ضرورية في زمن كورونا..وهذه تفاصيل أعمالي المقبلة

نشاط فني كبير يعيشه النجم خالد سليم خلال الفترة الأخيرة، بعد طرحه أغنية سينجل على طريقة الفيديو كليب تحمل اسم “اللي فات مات” والتي كتبها ولحنها عزيز الشافعي، محققة ردود أفعال إيجابية وصدى واسع لدى جمهوره في الوطن العربي، إلى جانب تألقه في حفله الأخير ضمن فعاليات مهرجان الموسيقى العربية لهذا العام، وانشغاله بتصوير أحدث أعماله الدرامية.

وعن المفاضلة بين العمل على طرح الألبوم الغنائي أو السينجل، يوضح خالد سليم إن ظروف صناعة الأغنية وشركات الإنتاج والتوزيع اختلفت في الفترة الأخيرة؛ والتي جعلت كثير من المطربين يتجهون لطرح الأغاني الفردية “السينجل” وتسويقها إلكترونيًا بدلاً من الألبوم، والتي يمكن طرحها في أي وقت على عكس الألبوم الذي يفرض صدوره بعض القيود ربما تحول دون تحقيقه النجاح.

ويقول خالد سليم في تصريحات خاصة لـ مجلة “أراجيك فن“، إنه عندما تواصلت معه إدارة المهرجان لاختيار اليوم المناسب بالنسبة له لإحياء حفل ضمن العشرة أيام المخصصة لفعالياته هذا العام، تحمس لإقامته في اليوم السادس من شهر نوفمبر الجاري للاحتفال بهذه المناسبة السعيدة مع جمهوره.

أقرأ أيضًا: أقوى مسلسلات سورية كوميدية.. قائمة من 20 مسلسلاً تُنسيك الهموم

قدم المطرب الكبير خالد سليم باقة من أشهر أعماله الغنائية بقيادة المايسترو محمد الموجي؛ مثل: “حلم عمري” كلمات إيهاب عبده وألحان خالد عادل، و”عشنا قد إيه” كلمات وألحان عزيز الشافعي، إلى جانب مجموعة مختارة من الأغاني الطربية المتميزة لكبار النجوم، والتي يأتي منها “نسم علينا الهوا” كلمات وألحان الأخوين الرحباني، كما حرص على توجيه شكر خاص للدكتورة الراحلة رتيبة الحفني مؤسسة المهرجان.

وعن انتقال مراسم الحفل من المسرح الكبير للمكشوف بمقر مسرح “النافورة” الجديد داخل ساحة دار الأوبرا المصرية بالقاهرة، وجه خالد سليم الشكر لإدارة المهرجان والأوبرا سيان على هذه الخطوة، وتخصيص مكان الحفلات والعرض في منطقة مفتوحة ومعرضة للهواء الطلق، مشددًا على ضروريتها خلال الدورة الـ (29) الاستثنائية لفعاليات المهرجان لهذا العام، تجنبًا لحدوث أية أخطاء وسط اتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

وفي السياق ذاته، يصف خالد سليم كل من المسرحين بما يميزه عن الاَخر، مشيرًا إلى أن الغناء على خشبة المسرح الكبير يتسم بـ “هيبة” خاصة لما له من تاريخ فني كبير، بينما الطراز العربي والديكور المصمم به مسرح “النافورة” المكشوف، أعطى له رونقه الخاص.

يلفت إلى أنه لاحظ التصوير والإضاءة والإخراج الجيد خلال متابعته للحفلات الغنائية والموسيقية السابقة التي بُثت مباشرة عَبر القنوات الفضائية خلال الأيام الماضية، مشيدًا بالتنظيم المختلف لفعاليات مهرجان الموسيقى العربية بمصر هذا العام.

وعن تعاونه مع الفنانة اللبنانية نور بعد مرور 16 عامًا على فيلمهما “سنة أولى نصب” للمخرجة كاملة أبو ذكري، من خلال تصويرهما لدراما “جمال الحريم” المقرر طرحه في 45 حلقة خلال الأيام المقبلة، يصفها خالد سليم قائلاً: “جميلة وشاطرة وروحها حلوة مبتتغيرش”، معربًا عن شعوره بالراحة أثناء العمل معها وسعادته بالمسلسل الجديد الذي يجمعهما معًا عَبر الشاشة الفضية.

“جمال الحريم” يأتي من بطولة نخبة من النجوم العرب؛ منهم نور، وخالد سليم، وفراس سعيد، ودينا فؤاد، وحازم سمير، وكريم عبد الخالق، ورنا رئيس، ومحمد شاهين، وتأليف سيناريو وحوار سوسن عامر، وإنتاج شركة “سينرجي” للمنتج تامر مرسي، ومدير التصوير يوسف بارود، وإخراج منال الصيفي.

وفي سياق متواصل، يكشف الفنان الكبير عن تفاصيل دوره في المسلسل العربي الذي يحمل طابع الرعب والإثارة والتشويق، واصفًا: “أغني أناشيد صوفية به، وأظهر بدور مختلف عما قدمته في أعمالي السابقة؛ مجسدًا شخصية شاب ثري ولكنه لا يستطيع التعايش مع الأسلوب الذي يتبعه أهله تجاه المحيطين بهم، يبتعد عن تلك الطريقة ويزهد هذه الحياة ومن ثمً تتوالي الأحداث والصراعات، وسط طبقات المجتمع المختلفة”.

أقرأ أيضًا: حاتم علي .. إبداع الإخراج سورياً وعربياً

وعلى صعيد اَخر، يبدي خالد سليم رأيه في المنافسة بين دور عرض السينما التجارية والمنصات الرقمية، مؤكدًا أن دور السينما كبير وستظل صناعتها قوية ومحافظة على مكانتها الخاصة إلى جانب ما تقدمه هذه المنصات الجديدة المتخصصة في بث الأفلام والمسلسلات والعروض على حسب الطلب، مشيدًا بالتنوع الفني على الساحة الفنية من خلال تواجد إنتاجات هذه المنصات الإلكترونية  والأعمال السينمائية أيضًا.