أغنية زيها مين تريند نمبر 1 خلال أسبوع.. عودة محمد حماقي تخطف الأضواء!

حالة من النشاط الفني يعيشها النجم الشاب محمد حماقي خلال الفترة الأخيرة، بعد طرح أحدث أعماله الغنائية من ألبومه الجديد الذي يحمل اسم “يا فاتني“، والذي بدأ يتوالى خلال أغسطس الجاري، اتباعًا لاستراتيجية طرح أغاني الألبوم على فترات متباعدة متتالية، بدأها بـ “زيها مين” ثم أغنية “لو هتسيب“.

تصدرت الأولى “زيها مين”، تريند السوشيال ميديا في الدول العربية، لا سيما موقع الفيديوهات الشهير “يوتيوب”، محافظة على الصدارة بالمركز الأول خلال أول أسبوع من طرحها لعدة أيام متواصلة، ومحققة نسب مشاهدة عالية في فترة وجيزة، تتخطى الـ 7 مليون مشاهدة، كما يمكن الاستماع إليها على المنصات الموسيقية ”Anghami”، و”Spotify”،و”Deezer”، و”‏Apple Music”.

تأتي الأغنية ذات التركيبات اللغوية المختلفة والتشبيهات الجديدة، التي أطلقتها شركة Sony Music Entertainment Middle East بالتعاون المشترك مع شركة “Craft Media”، من كلمات وألحان عزيز الشافعي، ومن توزيع تميم، وجيتار مصطفى أصلان، وطبلة أحمد العيادي، في أجواء من الموسيقى الراقصة والعصرية؛ الملائمة للموسم الفني الغنائي الصيفي الذي ينتظره عشاق الموسيقى والطرب.

اختيار “زيها مين” جاء كبداية مبهجة للمفاجآت الفنية التالية التي سيقدمها “حماقي” لجمهوره خلال الفترة المقبلة في هذا الصيف، بحسب تصريح البيان الصحفي لـ Mike Fairburn “مايك فيربورن” المدير العام لـ “سوني ميوزيك” Sony Music، واصفًا إياه بـ “ملك موسيقى البوب”، معبرًا عن سعادته بالتعاون معه وفريقه.

وتقول من كلماتها: “قصاد الغمزة إحنا تلامذه قصاد المشية إحنا الحاشية، ودى السلطانة وتتسلطن  نغني معاها ونتسلطن، ليل يا عين ياليل يا عين يا ليل، عين يا ليل يا عين يا ليل يا عين، الورد اتنقى بالواحدة عشان خدها يا جماعة مش ممكن لأه دى لا قبلها ولا بعدها مبتدلعشى ماهى دلوعة لوحدها، الرقة يا ناس رباني رباني يا ناس بعدها”.

نالت الغنوة المغناة باللهجة المصرية، انتشارًا كبيرًا على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي؛ على الرغم من اختلافها عن النوع الموسيقي السائد خلال الفترة الأخيرة، والذي اتجه له معظم مطربي العصر الحالي، ويغلب عليه إيقاع موسيقى الشعبي أو المهرجانات أو الراب، إلا أنه تميز اللحن والكلمات في “زيها مين”، وصوت المطرب المصري استطاع أن يجذبهم على طريقته الخاصة.

حرص مجموعة من رواد السوشيال ميديا على التعبير عن آرائهم حول “زيها مين”، من خلال نشر تغريدات على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، والإشادة بالكلمات واللحن والتوزيع، والإعجاب بها من خلال تكرار الاستماع إليها، فيما أثنى بعض الكتاب والفنانين على اختيار الكلمات والتوزيع واللحن المناسب لها.

من بينهم الكاتب بهاء حجازي، عَبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، والذي قدم تحليلًا خاص بالمفردات المختارة ومعانيها، وعلاقتها بمشتقاتها اللغوية في اللغة العربية، مركزًا على كلمة “تتبغدد”، من كوبليه: “تؤمر تتأمر ماهى دى اللى عليها منمر، طبعًا حقها تدلع تتبغدد قوى تتمنع”، رابطًا بينها وبين “بغداد” عاصمة العراق.



فيما أثنى الكاتب محمد راضي، من خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، على اختيار اللحن الجذاب لـ “زيها مين” الذي يعلق بالأذهان والقلوب فور سماعها، ووضعها في حالة مقارنة مع أغنية “لو هتسيب” ثاني أغاني الألبوم، والتي اختص وصفها بـ “البديعة” من حيث الفكرة والموضوع والكلمات.

الأغنية ذاتها نالت قدرًا كبيرًا من الإشادات من قِبل الفنانين على السوشيال ميديا؛ منهم: الفنان رامي جمال، مبديًا إعجابه في إحدى التعليقات على منشور لمؤلف الأغنية الشاعر تامر حسين، فيما أثنى الفنان محمد رحيم على الكلمات واللحن، من خلال منشور كتبه على صفحته الخاصة على “فيسبوك”، ممازحًا “حسين” وأحمد إبراهيم بطريقته الخاصة.

أغنية “لو هتسيب” تأتي من كلمات تامر حسين، وألحان وتوزيع أحمد إبراهيم، وميكساچ أحمد إبراهيم، وديچيتال ماستر طارق مدكور، وتأليف وتريات سعيد كمال، وجيتار مصطفى أصلان، والفواصل الموسيقية من تأليف أحمد إبراهيم.

وعلى خطى نجاح “زيها مين”، سرعان ما تصدرت “لو هتسيب” تريند موقع الفيديوهات “يوتيوب”، متخطية نسب مشاهداتها المليون مشاهدة خلال 24 ساعة من طرحها رسميًا إلكترونيًا، وحرص البعض على تداول بعض مقاطع الفيديو كليب الذي يأتي من إخراج أحمد نادي.

تنفيذ الرسوم المتحركة الأكثر جذبًا وتنوعًا ودقة في اختيار الألوان والرسومات، بفيديو كليب “لو هتسيب” من تنفيذ رسوم “نادي استوديو”، ومن رسوم محمد مصطفى، وأحمد نادي، وياسر حافظ، وتحريك ياسر حافظ، ومحمد أحمد.

وتقول من كلماتها: “حبيبي وأنت ماشي خد معاك حكايات، وخد مواضيعنا والذكرى اللي عشناها ،ونبقى إرتاحنا والأوجاع قسمناها، بلا قفلناها، ولو هتسيب موافقك عادي بس تسيبني بشروطي، متتعبنيش كأنك ناوي على موتي، وبدل قلبي ده بقلبك وبعدها غيب، عايزني يا حبيبي أخلي بالي من مين، أخلي بالي من نفسي وليه يعني، وبتقولهالي وأنت خلاص مودعني طب اقنعني، أخلي بالي من نفسي اللي سايباني ورايحة وراك، علشان ملهاش حبيب تاني دا أنا هعاني”.

شكوى الذات هنا الذي تأتي مع الشعور بالحنين للذكريات، ورفض الواقع ومر الحقيقة، والاستمرار على العتاب بالرغم من الفراق، جاء في إطار أكثر كليشيهات العلاقات العاطفية التي تنتهي بـ “خلي بالك من نفسك بعد الفراق”، وذلك بحسب ما رواه الشاعر تامر حسين عَبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.

وكان كتب “حسين” قبل طرح الأغنية بساعات قليلة: “لعُشاق الدراما كان عندي وجهة نظر ف الناس أو الحبايب اللى بيبقى مفارقك ويقولك أبقى (خلى بالى مِن نفسك) أو (عايزك بخير بعد ما نسيب بعض)، بأحس إنها وصية مِش فى محلها ومالهاش غير الرد اللى حاتسمعوه في الأغنية، المهم حاتعرفوا التفاصيل كاملة فى واحدة من أهم الأغانى اللى كتبتها السنة دي ومن أهم أغانيا فى المُطلق وأتمنى تعجبكم أول أغنية ليا في ألبوم صديقي الفنان محمد حماقى يا فاتنى (لو حاتسيب) ولسه فى حاجات مُختلفة بإذن الله”.

يجدر الإشارة بأن ألبوم “يا فاتني” يأتي بعد غياب النجم المصري محمد حماقي، بعد تحقيقه نجاحًا كبيرًا بآخر ألبوماته “كل يوم من ده” في عام 2019، فضلًا عن إصدار أغنية سينجل “حياتك في صورة” في مارس الماضي، كإعلان دعائي لصالح إحدى شركات الهواتف المحمولة، ودعاء “ياللي عالم بينا” في شهر أبريل الماضي لعام 2021.