تريند 🔥

🤖 AI

معاناة الطلاب… 8 عبارات لا بد أنك سمعتها على الأقل مرة واحدة في حياتك من “الكبار”!

معاناة الطلاب
هدى قضاض
هدى قضاض

4 د

تتغير الأفكار من جيلٍ لآخر، وبتغيرها تختلف السلوكيات. وعلى مدار الأجيال، يسمع الشباب عبارات مشابهة من الأكبر منهم سنًّا، تعليقًا من هؤلاء على تصرفاتهم التي قد يعتبرونها طائشة وغير مقبولة، أو لتقديم نظرتهم “الخبيرة” عن مستقبلهم أو غيرها من الجمل التي ترددت كثيرًا على مسامعنا.

من خلال هذا الموضوع، وبأسلوب خفيف، سنقدم أكثر 8 عبارات لا بد وأنك سمعتها على الأقل مرة واحدة في حياتك ممن هم أكبر منك سنًّا.


تفتقرون كثيرًا إلى الخبرة

يرى الأكبر سنًّا منك أنك تفتقر إلى الخبرة لمجرد أنك شاب. حيث أن سنين الدراسة قد تستنزف الكثير من عمرك الذي تكرسه في الغالب للمذاكرة والحفظ دونما القدرة على جمع الخبرات. وهذا أمرٌ خاطئٌ تمامًا، حيث نلاحظ في الوقت الحالي الكثير من الأنشطة التربوية والمشاريع التي يقودها الشباب، وكذا النوادي الدراسية التي لا تخلو الجامعات منها والتي تضم الطلاب من مختلف الفئات… وغيرها من المنابر التعلمية التي تساهم في تراكم خبرات الشباب. ناهيك عن بعض فرص الشغل والتداريب العملية التي تستهدف تحديدًا الفئة الطلابية الشابة. وبالتالي، لا علاقة للخبرة بفترة الشباب.


ما الذي تنوي فعله لاحقًا؟

منذ دخولك للجامعة وحتى تخرجك ستسمع هذه الجملة ممن هم أكبر منك سنًّا، وكأن قلق النجاح والتفوق لا يكفيك ليضيفوا إليك ما هو أصعب. في الغالب، قد لا تدري تحديدًا ما تخبؤه لك الأيام وإن كان لك هدف محدد، ففرص الشغل مثلًا أو المسار الدراسي لطالما ارتبط في بلداننا بمعايير مختلفة كالتنسيق والإتاحة وغيرها. وبالتالي، لست مجبرًا على مشاركة أهدافك مع غيرك، بل لست مجبرًّا حتى على الإجابة على هذا السؤال. فقط اسع إلى التقدم وركز على دراستك دونما القلق على المستقبل.


ما تعيشونه ليس حياةً (حقيقة)!

يبدي الأكبر سنًا دائمًا استياءهم من جيلنا. الأمر الذي قد يؤثر على مدى تقبلهم لرأيك في المواضيع المختلفة مهما كان صائبًا، ظنًّا منهم أنك لم تعش حياةً حقيقة بعد ولم تجمع خبرات تخول لك التعبير عن موقفك وأفكارك. لا تهتم كثيرًا بهذه العبارات، واسع إلى عيش حياتك كاملة حتى لا تندم على ذلك عند تخطيك لمرحلة الشباب.


أنتم الشباب لا يمكنكم العيش دون هاتف

إن علاقة الجيل الحالي مع التكنولوجيا تختلف كثيرًا عن الأجيال السابقة، حيث أن استخدام مختلف وسائلها من هاتف وحاسوب ولوحات إلكترونية وغيرها بات من الضرورة التي يستحيل تجنبها. في هذا الصدد، ونظرًا لكمية الاستخدامات التي تتيحها الهواتف الذكية اليوم والتي ترتبط بكل ما نحتاجه في حياتنا اليومية من قراءة الأخبار، التواصل، استخدام الحاسبة، القراءة، تنظيم العمل… بتنا لا نستطيع حقًّا الاستغناء عن الهواتف. هذا الأمر قد يُرى بطريقة سلبية من طرف الأكبر سنًّا، وذلك لأنهم عاشوا فترة الشباب دون أي هواتف، ويرون أنهم –رغم ذلك– “لا يتخلفون أبدًا” عن التقدم. وبالتالي، لا يستطيعون تفهم الشباب لاعتبارهم استخدام الهاتف مضيعة للوقت فقط.


جيلكم كسول!

صفة الكسل ملازمة لجيلنا حسب الأكبر سنًّا، فنحن جيل يعتمد على التكنولوجيا ويماطل في القيام بالأعمال الضرورية. لكن الأمر ليس قاعدة عامةً؛ فقد تجد حقًّا فئة من الشباب تتقاعس عن أداء مهامها بينما فئة أخرى نشيطة للغاية، المعيار الوحيد هنا هو “الحافز” الذي يدفع بشخص أو بآخر للقيام بما هو مطلوب منه كيفما كان سنه؛ شابًّا أو صغيرًّا أو كبيرًّا في السن.


عندما تصبح مستقلًا بذلك، وقتها فقط يمكنك التعبير

يربط بعض الكبار في السن الاستقلالية في التعبير بالاستقلالية المادية، حيث يرون أن إمكانية حدوث الأولى مرتبطة بصفة أساسية بتحقيق الثانية. وهذا أمرٌ خاطئ تمامًا، فالثانية مفروضة لظروف مؤقتة، ككون الشاب عاطلًا عن العمل أو طالبًا في فترة الدراسة، وهي مسؤولية الوالدين أو أولياء الأمر “كبار السن” أولًا وأخيرًا، ولا تعني بالضرورة الخضوع أو عدم القدرة على النقاش وإبداء الآراء في مختلف المواضيع. فالوعي لا يرتبط بأي شكلٍ من الأشكال بالمادة، تحت أي ظرف كان.


الشهادات المدرسية لا فائدة لها!

قد يرى بعض كبار السن أن الشهادات الدراسية لا فائدة منها، وذلك نظرًا للعدد الكبير الذي بات، لكن الأمر راجع بصفة أساسية إلى التطور العلمي وتراكم الخبرات والأبحاث الذي ساهم في تشعب الميادين وظهور تخصصات وفروع جديدة. أيضًا، يعزى فرض الشهادات إلى العدد الكبير في صفوف المُتعلمين الذي يختلف كثيرًا بمقارنته مع الجيل السابق. كل هذه توضيحات تبرز أنه ليست الشهادات من لا فائدة لها وإنما هو اختلاف في متطلبات وشروط الولوج إلى سوق العمل بين الجيل الحالي والذي سبقه.


أنتم جيل لا تحسنون الكتابة

ذو صلة

مع ظهور الـ Emojis والاختصارات، باتت لغة التواصل المستخدمة في مواقع التواصل الاجتماعي غريبة عن كبار السن، إذ يرون في الأمر تدميرًا لقواعد اللغة وأصولها. وبالتالي، فنحن بالنسبة لهم جيلٌ لا يحترم لغته ولا يحسن الكتابة أبدًا. هذا بالضبط راجع إلى مقارنتهم بين الأجيال، فقد اعتمدوا هم في الغالب عن الكتابة اليدوية ولم يكن استخدام الاختصارات المتعارف عليها في كتابتهم إلا للضرورة، بينما بالنسبة للجيل الحالي، وما دام الوقت من ذهب، فقد أصبحت الاختصارات بديلًا فعال للجمل الطويلة، ما دامت مفهومة من الجميع.

كانت هذه بعض الأمثلة ولا بد أن هناك المزيد. شاركنا مواقفك الخاصة، أهناك عبارات مللت من سماعها ممن هم أكبر سنًّا تعليقًا منهم على جيل الشباب؟

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة