مترو دبي يسجل أكثر من 2 مليار راكب أي ما يعادل عدد سكان الولايات المتحدة والهند وباكستان!

حقّق مترو دبيّ إنجازاً مهمّاً في تاريخه الممتدّ على مدى 13 عاماً، حيث وصل إلى ملياري راكب! يسلّط هذا الإنجاز الرّائع الضّوء على شعبيّة المترو كوسيلة نقل فعّالة لسكّان دبي. تمّ الوصول إلى أوّل مليار راكب في ثماني سنوات، بينما تمّ الوصول إلى المليار الثاني في ستّ سنوات فقط، ممّا يعكس النموّ السريع للنّظام. وبالمقارنة، نقل المترو عدداً مساوياً من الرّكاب إلى مجموع سكّان الولايات المتّحدة الأمريكية والهند وباكستان!.

لتلبية الطّلب المتزايد، أضافت الحكومة محطّات وميزات جديدة لنظام المترو. بدأ بناء أوّل مترو بدون سائق في المنطقة في مارس 2006، وافتتحت عشر محطّات على الخطّ الأحمر في الوقت المحدّد. حتّى خلال الأزمة الماليّة لعام 2008، استمرّ العمل في المشروع، وفي التّاريخ المميّز 09.09.09 ، بدأ مترو الأنفاق بدون سائق في المضيّ قدماً، إذ أطلق حاكم دبيّ صاحب السموّ الشّيخ محمّد بن راشد آل مكتوم المترو، وأذهلَ المدينة إطلاقه.

تمّ إطلاق الخطّ الأخضر في سبتمبر 2011 ، مع 18 محطّة بطول 23 كيلومتراً. يعدّ مترو دبي من أكثر أنظمة السّكك الحديديّة ذاتية القيادة تقدّماً وأطولها في العالم، وقد وصل إلى المليار في عام 2017، حيث كان يحمل 1.028 مليار مسافر عند اكتمال الذّكرى الثّامنة. خدم الخط الأحمر حوالي 689 مليون راكب، بينما خدم الخطّ الأخضر حوالي 339 مليون راكب.

كان مشروع حقوق التّسمية في مترو دبي نموذجاً عالمياً للإيرادات للبنية التحتيّة للنقل العامّ، وأوّل برنامج من نوعه بتمويل الشراكة الّذي تمّ جمعه من خلال مبادرة حقوق التسمية لتحسين خدمات النقل. كجزء من تطوير إكسبو 2020 ، تمّ تمديد الخطّ الأحمر وتسميته مسار 2020 في عام 2015، لربط محطّة جبل علي بالحدائق، ديسكفري جاردنز، الفرجان، مجمع دبي للاستثمار، ومعرض إكسبو 2020.

علاوة على ذلك، تمّ توسيع بطاقة نول، التي تم تقديمها في البداية لمستخدمي المترو، للسماح لحاملي البطاقات باستخدامها للتّسوق في مجموعة متنوعة من المنافذ. كما تم إطلاق تطبيق Nol Pay للدفع السّلس والسهل للجمهور.